المومني ينتقد انحياز المعايطة ضد مستقبل الصحافة ويقدم استقالته من اللجنة الإعلامية
أعلن نقيب الصحفيين طارق المومني استقالته من عضوية اللجنة الاعلامية، التي يرأسها وزير الدولة لشؤون الإعلام سميح المعايطة، والتي تقوم بوضع تصورات لتنفيذ مضامين الاستراتيجية الإعلامية .
وجاءت استقالة المومني خلال الجلسة التي عقدها مجلس النقابة اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على إقرار قانون المطبوعات المعدل.
وأوضح المومني في تصريح لـ jo24 أنه كان ينتظر اجتماع مجلس نقابة الصحفيين لإعلان قراره بالاستقالة، احتجاجا على تجاوز اللجنة الإعلامية عبر إقرار تعديلات قانون المطبوعات التي تستهدف حرية الصحافة.
وأضاف: "وضعت مجلس النقابة بصورة الموقف، حيث تمت الموافقة على قرار الاستقالة"، لافتاً في ذات السياق إلى أن "المجلس سيقوم بكافة الخطوات المستقبلية الممكنة، بما ينعكس إيجاباً على الإصلاح والتشريعات الإعلامية".
وحول المهلة التي يتيحها قانون المطبوعات للصحف الالكترونية من أجل تصويب أوضاعها، واحتمال حجب بعض المواقع، قال المومني: "سنتخذ موقفنا في حينه"، منتقداً في ذات الوقت التعديلات التي تم إقرارها على القانون دون التشاور مع نقابة الصحفيين.
وفيما يتعلق بمطلب إقالة المعايطة من نقابة الصحفيين، قال المومني إن المجلس لم يبحث هذه المسألة بشكل تفصيلي، إلا أنه قرر تجاوز الأمر، مضيفا: "إن أي اقتراح يتم تقديمه للنقابة سيدرس بجدية بالغة".
وتابع: "لم يتم اختيار المعايطة وزيرا للإعلام بصفته صحفياً، لذا فهو لا يمثل الأسرة الصحفية، كما أنه بات من الواضح للجميع أن المعايطة انحاز ضد مستقبل ومصلحة المهنة".