وزير تونسي يستقيل ويكتب:" أخجل من نفسي بعدما حوّلت ثقة المواطنين إلى راتب وسيارة مرسديس"
جو 24 : قدّم الوزير المكلف لدى رئيس الحكومة بالعلاقات مع مجلس نواب الشعب، محمد الأزهر العكرمي، المنتمي إلى حزب نداء تونس، استقالته من الحكومة التونسية، صباح اليوم الاثنين، احتجاجًا منه على "تفشي الفساد وعدم قدرة الحكومة على الإصلاح".
وجاء في رسالة استقالة العكرمي التي اطلعت عليها CNN بالعربية، أنه أتى إلى الحكومة كي يخدم الناس، لكنه فوجئ بـ"إقصائه التام من كل القرارات، وبحبسه في زنزانة سياسية انفرادية مقابل تمكينه من بعض الامتيازات"، وباستمرار مدينة قفصة التي أتى منها في أوضاعها المعيشية الصعبة، وبعدم محاسبة الفاسدين الذين نبه إليهم مرارًا.
وأشار العكرمي إلى أنه "لا يمكن محاربة الفساد بمسؤولين فاسدين وأن الحكومة أياديها مرتعشة"، متحدثًا عن "سيطرة الإقطاع السياسي وسيادة الفساد في ظل الفوضى المنظمة وليس الديمقراطية". مضيفًا أن نواب حزب نداء تونس يتساءلون على الدوام:" من سرق منا انتصارنا الانتخابي؟ ولماذا نتعرّض إلى إذلال منظم شبيه بالعقاب الجماعي؟"
وتابع العكرمي: "أجدني أخجل من نفسي، عندما أرى أني حصلت على ثقة عشرات الآلاف لأحوّلها إلى راتب شهري وزاري يأتي من جيوب المكلفين بالضريبة المباشرة وغير المباشرة الذين يئنون تحت وطأة غلاء الأسعار وتعطل الأعمال وقلة ذات اليد. وإلى سيارة مرسديس فاخرة وبنزين مجاني، دون عمل أقوم به".
وختم العكرمي رسالته بالقول:" سأقدم اعتذاري لناخبي دائرتي في بنعروس، وأعود للقرب منهم، وخدمتهم في مكاشفة ومصارحة أعتقد أني ما زلت قادرًا عليها.. وأكون جنديًا رافضًا للنياشين والأوسمة المغموسة في مذلة السلطة والمناصب التي لو دامت لغيرك لما وصلت إليك".سي ان ان
وجاء في رسالة استقالة العكرمي التي اطلعت عليها CNN بالعربية، أنه أتى إلى الحكومة كي يخدم الناس، لكنه فوجئ بـ"إقصائه التام من كل القرارات، وبحبسه في زنزانة سياسية انفرادية مقابل تمكينه من بعض الامتيازات"، وباستمرار مدينة قفصة التي أتى منها في أوضاعها المعيشية الصعبة، وبعدم محاسبة الفاسدين الذين نبه إليهم مرارًا.
وأشار العكرمي إلى أنه "لا يمكن محاربة الفساد بمسؤولين فاسدين وأن الحكومة أياديها مرتعشة"، متحدثًا عن "سيطرة الإقطاع السياسي وسيادة الفساد في ظل الفوضى المنظمة وليس الديمقراطية". مضيفًا أن نواب حزب نداء تونس يتساءلون على الدوام:" من سرق منا انتصارنا الانتخابي؟ ولماذا نتعرّض إلى إذلال منظم شبيه بالعقاب الجماعي؟"
وتابع العكرمي: "أجدني أخجل من نفسي، عندما أرى أني حصلت على ثقة عشرات الآلاف لأحوّلها إلى راتب شهري وزاري يأتي من جيوب المكلفين بالضريبة المباشرة وغير المباشرة الذين يئنون تحت وطأة غلاء الأسعار وتعطل الأعمال وقلة ذات اليد. وإلى سيارة مرسديس فاخرة وبنزين مجاني، دون عمل أقوم به".
وختم العكرمي رسالته بالقول:" سأقدم اعتذاري لناخبي دائرتي في بنعروس، وأعود للقرب منهم، وخدمتهم في مكاشفة ومصارحة أعتقد أني ما زلت قادرًا عليها.. وأكون جنديًا رافضًا للنياشين والأوسمة المغموسة في مذلة السلطة والمناصب التي لو دامت لغيرك لما وصلت إليك".سي ان ان