أزمة اللجوء تلقي بظلالها على الزرقاء.. والمومني: أجور السكن ارتفعت 60%
أمل غباين - اكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ان ازمة اللجوء السوري ألقت بظلالها على محافظة الزرقاء بشكل اصبح يؤرق الأهالي والمسؤولين على حدّ سواء.
وقال المومني لـjo24 ان اعداد اللاجئين السوريين في المحافظة تزيد عن 150 الف مؤكدا أن اللاجئين داخل المخيمات يشكلون تقريبا 10% فيما يتواجد الباقي داخل المدن والمحافظات.
وأضاف ان معظم اللاجئين السوريين في الزرقاء وفدوا اليها من محافظة المفرق بعد ان فقد سوق العمل فيها قدرته على استيعاب اعدادهم فكانت الزرقاء ملجأ لهم مشيرا الى ان تدفقهم على الزرقاء تمركز في الوسط التجاري والاحياء الشعبية وقلة منهم ميسوري الحال وتمكنوا من فتح مصالح وشركات خاصة ومحال تجارية كالمطاعم ومحال الحلويات.
وتابع ان نفقات البلدية زادات بسبب اللجوء السوري شكل مضاعف وانعكست القضية على واقع المحافظة بعديد من النواحي ومنها ارتفاع اجور السكن بنسبة تجاوزت ال60% ما اربك المقبلين على الزواج اضافة الى ما شكلته الازمة من ضغط على قطاع المياه والصحة والتعليم.
وأردف قائلا:" مياه الشرب لم تكن تكفي اهل الزرقاء قبل عملية اللجوء بالاصل والقطاع الصحي خاصة الحكومي خدماته كانت مصدر شكاوى دائما نظرا للاكتظاظ في المستشفيات اما قطاع التعليم اصبح الطلبة يعانون من الاكتظاظ في الصفوف اضافة الى ان نظام الفترتين انهك الطلبة".
وقال المومني ان ازمة اللجوء زدت من نسبة البطالة بين صفوف الشباب في المحافظة نظرا لما يتمتع به العامل السوري من مؤهلات في بعض القطاعات ونظرا لتدني الاجر الذي يقبل به مضيفا ان تنافس اللاجئين في قطاع العمل وصل الى حد فتح البسطات.
وختم المومني انه وعلى الرغم مما شكلته زمة اللجوء على المحافظة الا ان البلدية تسعى جاهدة لانصافهم ودمجهم في المجتمع من خلال فتح المرافق والحدائق والمتنزهات والسماح لهم باستخدام القاعات العامة لمناسباتهم واجتماعاتهم مؤكدا ان التعامل معهم وفقا للانسانية وبغض النظر عن امر اخر.
