تشونغ : مهزلة ومؤامرة لاستمرار بلاتر!
جو 24 : قال الكوري الجنوبي تشونغ مونغ - جون صباح اليوم الثلاثاء بتوقيف بيروت، إنه يواجه الايقاف لمدة 15 سنة من جانب لجنة القيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". ورأى ان ذلك سيعوق مساعيه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفة وتعهد مواصلة حملة ترشحه لقيادة المنظمة.
وفي مؤتمر صحافي عقده في سيول اليوم، قرأ تشونغ بيانا من تسع صفحات تضمن الاتهامات الموجهة إليه والتي قال "إنها مؤامرة لمنعي من الترشح لرئاسة #الفيفا".
وقال تشونغ إن الاتهامات ضده نابعة من "مساندته" لعرض كوريا الجنوبية لاستضافة كأس العالم 2022، عندما اقترح انشاء صندوق عالمي لتمويل كرة القدم.
وأكد أن اقتراحاته كانت تتماشى مع قواعد الفيفا وأنه جرى التحقيق معه وتبرئته بالفعل، لكنه مستهدف بسبب ترشحه لرئاسة الفيفا.
وقال: "السبب الرئيسي لاستهدافي هو أنني اتجهت مباشرة نحو هيكل السلطة الحالي للفيفا".
وتعهد تشونغ - وهو سليل العائلة المالكة لمجموعة هيونداي الصناعية - بالقتال ضد هذه الاتهامات مضيفا "في النهاية ستتم تبرئتي".
وفي تشرين الثاني الماضي، ورد اسم تشونغ في تقرير للجنة القيم بشأن عروض استضافة كأس العالم 2018 و2022 التي كانت من بينها كوريا الجنوبية.
وجاء التقرير بعد تحقيق قاده المحامي الاميركي مايكل غارسيا، وبحث في خطابات أرسلها تشونغ في أواخر 2010 لأعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا تضمنت اقتراحا يتعلق بانشاء "صندوق تمويل عالمي لكرة القدم" من أجل تطوير اللعبة.
وقال التقرير: "وفقا لتلك الخطابات أرادت كوريا انفاق 777 مليون دولار من عام 2011 لانشاء بنية أساسية جديدة لـ #كرة_القدم وتحديث المنشآت الموجودة بالفعل"، كما أضاف البيان أن هذه الأموال متعلقة بعرض كوريا الجنوبية لاستضافة #كأس_العالم 2022.
وفي آب الماضي، أعلن تشونغ - وهو ملياردير يبلغ عمره 63 سنة وعمل سابقا نائبا لرئيس الفيفا - أنه سيترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسيترك الرئيس الحالي جوزف سيب بلاتر منصبه في 26 شباط المقبل.
ويوجه تشونغ انتقادات قاسية لبلاتر الذي أدار الفيفا في اخر 17 عاما وأصبح اخيراً مشمولاً بتحقيق جنائي.
وقال تشونغ في بداية حملته إنه يخشى أن يدمر بلاتر مساعيه لرئاسة الفيفا ووصف لجنة القيم بأنها "قاتل مأجور" يتبع بلاتر.
وأضاف: "الخطر الحقيقي هو أنهم لا يدمرون ترشحي فقط. إنهم يدمرون انتخابات الفيفا والفيفا نفسه. ربما يبدو ذلك منافيا للعقل (...) لكن هناك تقارير اعلامية أن بلاتر يخطط للبقاء كرئيس للفيفا بعد اجبار كل المرشحين للرئاسة على الخروج من السباق."
وفي مؤتمر صحافي عقده في سيول اليوم، قرأ تشونغ بيانا من تسع صفحات تضمن الاتهامات الموجهة إليه والتي قال "إنها مؤامرة لمنعي من الترشح لرئاسة #الفيفا".
وقال تشونغ إن الاتهامات ضده نابعة من "مساندته" لعرض كوريا الجنوبية لاستضافة كأس العالم 2022، عندما اقترح انشاء صندوق عالمي لتمويل كرة القدم.
وأكد أن اقتراحاته كانت تتماشى مع قواعد الفيفا وأنه جرى التحقيق معه وتبرئته بالفعل، لكنه مستهدف بسبب ترشحه لرئاسة الفيفا.
وقال: "السبب الرئيسي لاستهدافي هو أنني اتجهت مباشرة نحو هيكل السلطة الحالي للفيفا".
وتعهد تشونغ - وهو سليل العائلة المالكة لمجموعة هيونداي الصناعية - بالقتال ضد هذه الاتهامات مضيفا "في النهاية ستتم تبرئتي".
وفي تشرين الثاني الماضي، ورد اسم تشونغ في تقرير للجنة القيم بشأن عروض استضافة كأس العالم 2018 و2022 التي كانت من بينها كوريا الجنوبية.
وجاء التقرير بعد تحقيق قاده المحامي الاميركي مايكل غارسيا، وبحث في خطابات أرسلها تشونغ في أواخر 2010 لأعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا تضمنت اقتراحا يتعلق بانشاء "صندوق تمويل عالمي لكرة القدم" من أجل تطوير اللعبة.
وقال التقرير: "وفقا لتلك الخطابات أرادت كوريا انفاق 777 مليون دولار من عام 2011 لانشاء بنية أساسية جديدة لـ #كرة_القدم وتحديث المنشآت الموجودة بالفعل"، كما أضاف البيان أن هذه الأموال متعلقة بعرض كوريا الجنوبية لاستضافة #كأس_العالم 2022.
وفي آب الماضي، أعلن تشونغ - وهو ملياردير يبلغ عمره 63 سنة وعمل سابقا نائبا لرئيس الفيفا - أنه سيترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسيترك الرئيس الحالي جوزف سيب بلاتر منصبه في 26 شباط المقبل.
ويوجه تشونغ انتقادات قاسية لبلاتر الذي أدار الفيفا في اخر 17 عاما وأصبح اخيراً مشمولاً بتحقيق جنائي.
وقال تشونغ في بداية حملته إنه يخشى أن يدمر بلاتر مساعيه لرئاسة الفيفا ووصف لجنة القيم بأنها "قاتل مأجور" يتبع بلاتر.
وأضاف: "الخطر الحقيقي هو أنهم لا يدمرون ترشحي فقط. إنهم يدمرون انتخابات الفيفا والفيفا نفسه. ربما يبدو ذلك منافيا للعقل (...) لكن هناك تقارير اعلامية أن بلاتر يخطط للبقاء كرئيس للفيفا بعد اجبار كل المرشحين للرئاسة على الخروج من السباق."
تابعو الأردن 24 على 
