حوار قانونية النواب حول قانون الانتخاب "ضحك على اللحى"
جو 24 : أحمد الحراسيس - "ضحك على اللحى"، عبارة اختصر بها بعض وجهاء العاصمة اللقاء الذي جمعهم باللجنة القانونية في مجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الانتخاب..
ربما يكون اولئك هم الأصدق تعبيرا عن حال اللقاءات التي تجريها اللجنة ويظهر أنها بروتوكولية وجاءت للقول أنه "تم اجراء حوار وطني حول القانون"، فالكثير من الحاضرين لم يلمسوا جدية واهتماما من اللجنة بآرائهم.
الاجتماع وبحسب مصادر، شهد حضور نحو 300 شخصية من وجهاء ومخاتير وأعضاء المجالس الأمنية في ألوية العاصمة التسعة، واستمر قريب الثلاث ساعات تمكن خلالها البعض من الادلاء بوجهة نظرهم "المختصرة" حول مشروع القانون بعد أن وزّع المنظمون نسخا مطبوعة عنه.
ربما لو أرادت اللجنة منح كلّ مشارك في اللقاء الفرصة للتحدث فإن الوقت المخصص له سينتهي قبل وصوله للمنصة، ما شكّل قيدا على الحوار الذي يفترض أن يؤسس للحياة السياسية.
بعض المشاركين لم يجدوا شيئا يستحق الإشادة والمديح في القانون أكثر من كونه دفن الصوت الواحد، وعليه، قال اولئك بأن القانون جيد ومناسب.
وانتقد اخرون التضييق الذي واصله المشرّع الأردني على أبناء البادية، وأكد هؤلاء على ضرورة عدم تقييد أماكن ترشّح ابناء البادية والسماح لهم بالترشح في أي مكان يقيمون فيه.
وعبّر أحد المتحدثين عن خشيته من توابع الانتخابات النيابية القادمة والمشكلات التي قد تتطور إلى مشاجرات دامية بين أنصار المرشحين ضمن القائمة الواحدة.
ومن بين الذين قالوا أن هذا اللقاء "ضحك على اللحى"، انتقد بعض الحاضرين تأخر توزيع مسودة القانون حتى ما قبل الاجتماع بلحظات، مشيرين إلى أن الأولى كان توزيع نسخ على المدعويين قبل اللقاء بأيام حتى يتمكن اولئك من مشاورة قواعدهم.
ربما يكون اولئك هم الأصدق تعبيرا عن حال اللقاءات التي تجريها اللجنة ويظهر أنها بروتوكولية وجاءت للقول أنه "تم اجراء حوار وطني حول القانون"، فالكثير من الحاضرين لم يلمسوا جدية واهتماما من اللجنة بآرائهم.
الاجتماع وبحسب مصادر، شهد حضور نحو 300 شخصية من وجهاء ومخاتير وأعضاء المجالس الأمنية في ألوية العاصمة التسعة، واستمر قريب الثلاث ساعات تمكن خلالها البعض من الادلاء بوجهة نظرهم "المختصرة" حول مشروع القانون بعد أن وزّع المنظمون نسخا مطبوعة عنه.
ربما لو أرادت اللجنة منح كلّ مشارك في اللقاء الفرصة للتحدث فإن الوقت المخصص له سينتهي قبل وصوله للمنصة، ما شكّل قيدا على الحوار الذي يفترض أن يؤسس للحياة السياسية.
بعض المشاركين لم يجدوا شيئا يستحق الإشادة والمديح في القانون أكثر من كونه دفن الصوت الواحد، وعليه، قال اولئك بأن القانون جيد ومناسب.
وانتقد اخرون التضييق الذي واصله المشرّع الأردني على أبناء البادية، وأكد هؤلاء على ضرورة عدم تقييد أماكن ترشّح ابناء البادية والسماح لهم بالترشح في أي مكان يقيمون فيه.
وعبّر أحد المتحدثين عن خشيته من توابع الانتخابات النيابية القادمة والمشكلات التي قد تتطور إلى مشاجرات دامية بين أنصار المرشحين ضمن القائمة الواحدة.
ومن بين الذين قالوا أن هذا اللقاء "ضحك على اللحى"، انتقد بعض الحاضرين تأخر توزيع مسودة القانون حتى ما قبل الاجتماع بلحظات، مشيرين إلى أن الأولى كان توزيع نسخ على المدعويين قبل اللقاء بأيام حتى يتمكن اولئك من مشاورة قواعدهم.