"وجوه" ... عندما يخف وهج العاطفة بين الرجل والمرأة
جو 24 : يضحك على نفسه من يظنّ أنّ خطّ العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة يبقى في سلّم تصاعدي، إلا إذا أراد أن يستمتع بمشاهدة هذه العلاقة بوصفها قصة سينمائية محاكة بأسلوب حكايات الحب الأبدي.
هذا ما أراد أن يظهّره المخرج وكاتب مسرحية "وجوه" جورج تابت، من خلال عرض قصة رجل وامرأة خف وهج العاطفة الذي كان يجمعهما بحكم انشغالهما بأمور الحياة، فاتسعت دائرة التباعد بينهما كما يقال "في البعد جفاء".
وعبر المسرحية، التي شارك في إخراجها رودي قليعاني، يسعى تابت لإثبات أنّ الوجوه لا تُظهر مكنوناتها حرصاً منها على مشاعر الآخر وتداركاً للحياة الاجتماعية التي تفرض تزلّفاً مقصوداً في بعض الأحيان يرضي المتلقي. هذه الوجوه سيبرزها بواسطة زوجين من خلال جلسة صراحة يقرران الدخول فيها، ويسترجعان عبرها أيام العسل والرومانسية وذكريات دفنتها الرتابة ووضعتها في طي النسيان. تثور "ريما" بمشاعرها على "فادي" جراء الملل الحاصل في علاقتها به.
مدة المسرحية نحو ساعة ونصف الساعة، وستعرض الثامنة والنصف من مساء الخامس عشر من تشرين الأول الجاري في مسرح بابل الحمرا، مشاركة نيللي معتوق، مايا قصيفي، ريتا جبر.
ويشير تابت لـ"النهار" إلى أن المسرحية تتضمن مَشاهد أفلام سينمائية تمت بإدارة كلارا قصيفي، وفيها استرجاع لمشاهد شهر عسل الزوجين وأخرى عن الانسان والوقت. كما تتضمن المسرحية عرضاً غنائياً بصوت مايا قصيفي وعزف زياد الحاج بطرس على آلة البيانو.
ويلفت إلى أنه لجأ إلى طبيب متخصص بعلاج مشكلات الأزواج واستند إلى عرض نماذج معاصرة كانت سبباً لحصول تباعد في العلاقة بين الزوجين، لافتاً إلى أن ريما وفادي متزوجين منذ 10 سنوات ولا أولاد لديهما، وبالتالي فإنّ أسباب تداعي علاقتهما ليست بسبب انشغالهما بحياة ومتطلبات الأولاد، بل هي أكبر من ذلك.
النهار
هذا ما أراد أن يظهّره المخرج وكاتب مسرحية "وجوه" جورج تابت، من خلال عرض قصة رجل وامرأة خف وهج العاطفة الذي كان يجمعهما بحكم انشغالهما بأمور الحياة، فاتسعت دائرة التباعد بينهما كما يقال "في البعد جفاء".
وعبر المسرحية، التي شارك في إخراجها رودي قليعاني، يسعى تابت لإثبات أنّ الوجوه لا تُظهر مكنوناتها حرصاً منها على مشاعر الآخر وتداركاً للحياة الاجتماعية التي تفرض تزلّفاً مقصوداً في بعض الأحيان يرضي المتلقي. هذه الوجوه سيبرزها بواسطة زوجين من خلال جلسة صراحة يقرران الدخول فيها، ويسترجعان عبرها أيام العسل والرومانسية وذكريات دفنتها الرتابة ووضعتها في طي النسيان. تثور "ريما" بمشاعرها على "فادي" جراء الملل الحاصل في علاقتها به.
مدة المسرحية نحو ساعة ونصف الساعة، وستعرض الثامنة والنصف من مساء الخامس عشر من تشرين الأول الجاري في مسرح بابل الحمرا، مشاركة نيللي معتوق، مايا قصيفي، ريتا جبر.
ويشير تابت لـ"النهار" إلى أن المسرحية تتضمن مَشاهد أفلام سينمائية تمت بإدارة كلارا قصيفي، وفيها استرجاع لمشاهد شهر عسل الزوجين وأخرى عن الانسان والوقت. كما تتضمن المسرحية عرضاً غنائياً بصوت مايا قصيفي وعزف زياد الحاج بطرس على آلة البيانو.
ويلفت إلى أنه لجأ إلى طبيب متخصص بعلاج مشكلات الأزواج واستند إلى عرض نماذج معاصرة كانت سبباً لحصول تباعد في العلاقة بين الزوجين، لافتاً إلى أن ريما وفادي متزوجين منذ 10 سنوات ولا أولاد لديهما، وبالتالي فإنّ أسباب تداعي علاقتهما ليست بسبب انشغالهما بحياة ومتطلبات الأولاد، بل هي أكبر من ذلك.
النهار
تابعو الأردن 24 على 
