الاحتلال اقتحم الاقصى 70 مرة خلال ايلول الماضي
جو 24 : قالت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إن شهر أيلول الماضي شهد أعنف الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الاقصى المبارك تجاوزت السبعين اقتحاما دنسه أكثر من 1300 مستوطن برفقة ضباط ومخابرات الاحتلال وعناصر أمنية أخرى.
وأوضحت الوزارة في تقرير لها اليوم الخميس أن شهر ايلول شهد أكثر حملة اعتقالات وابعاد وتحطيم لأركان وباحات المسجد الاقصى شملت الابواب والنوافذ والزخارف إضافة إلى اطلاق كثيف للغاز وسط جموع المصلين.
وأضافت أن الحملة المسعورة على المرابطين والمرابطات كانت الأعنف والأقوى لتفريغ المسجد الاقصى واحلال الطابع اليهودي المستمر ولم يكتف الاحتلال بذلك بل سجلت عدة حرائق اتت على اجزاء من المسجد القبلي وتحطيم للاقفال وحرق للسجاد.
وأشارت الوزارة إلى ما تقوم به ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم والتي أطلقت مسابقة يهودية لأفضل صورة تلتقط داخل المسجد الأقصى للمجموعات المتطرفة أو لأي يهودي يقتحم الأقصى وتسوق المكان على انه يهودي ويجب أن تقام به الصلوات بحرية ودون أية اعاقات.
وبينت أن شرطة الاحتلال نصبت الكاميرات في كل مكان لمراقبة المواطنين ورصد تحركاتهم ما يعزز سيطرتها على المدينة من خلال مراقبة كل كبيرة وصغيرة فيها وصادقت بلدية الاحتلال على تسمية الشوارع في البلدة القديمة والقدس الشرقية بأسماء عبرية في خطوة لتهويد المدينة وفرض الطابع اليهودي عليها.
وفي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل واصل الاحتلال سياسته الرامية لتفريغه بالكامل ومنع رفع الاذان سبعين وقتا وأغلقه عشرة ايام خلال شهر أيلول الماضي وسط استباحة بالكامل للمستوطنين الذين يعيثون خرابا ودمارا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال والمستوطنين ما يدعى انه قبر يوسف في نابلس أكثر من ثلاث مرات فارضة اجواء حربية على المنطقة ومنعا للتجوال وسط الصخب والغناء من قبل المستوطنين.
(بترا)
وأوضحت الوزارة في تقرير لها اليوم الخميس أن شهر ايلول شهد أكثر حملة اعتقالات وابعاد وتحطيم لأركان وباحات المسجد الاقصى شملت الابواب والنوافذ والزخارف إضافة إلى اطلاق كثيف للغاز وسط جموع المصلين.
وأضافت أن الحملة المسعورة على المرابطين والمرابطات كانت الأعنف والأقوى لتفريغ المسجد الاقصى واحلال الطابع اليهودي المستمر ولم يكتف الاحتلال بذلك بل سجلت عدة حرائق اتت على اجزاء من المسجد القبلي وتحطيم للاقفال وحرق للسجاد.
وأشارت الوزارة إلى ما تقوم به ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم والتي أطلقت مسابقة يهودية لأفضل صورة تلتقط داخل المسجد الأقصى للمجموعات المتطرفة أو لأي يهودي يقتحم الأقصى وتسوق المكان على انه يهودي ويجب أن تقام به الصلوات بحرية ودون أية اعاقات.
وبينت أن شرطة الاحتلال نصبت الكاميرات في كل مكان لمراقبة المواطنين ورصد تحركاتهم ما يعزز سيطرتها على المدينة من خلال مراقبة كل كبيرة وصغيرة فيها وصادقت بلدية الاحتلال على تسمية الشوارع في البلدة القديمة والقدس الشرقية بأسماء عبرية في خطوة لتهويد المدينة وفرض الطابع اليهودي عليها.
وفي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل واصل الاحتلال سياسته الرامية لتفريغه بالكامل ومنع رفع الاذان سبعين وقتا وأغلقه عشرة ايام خلال شهر أيلول الماضي وسط استباحة بالكامل للمستوطنين الذين يعيثون خرابا ودمارا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال والمستوطنين ما يدعى انه قبر يوسف في نابلس أكثر من ثلاث مرات فارضة اجواء حربية على المنطقة ومنعا للتجوال وسط الصخب والغناء من قبل المستوطنين.
(بترا)