"صحة الأسرة" يواصل نسج خيوط المحبة
جو 24 : واصل معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة نور الحسين، نسج خيوط الأُلفة والمحبة، بين الأشقاء السوريين، والمجتمعات المضيفة.
واتبع المعهد في حملة نظمها بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، في منطقة دير علا بالأغوار الخميس، أساليب حديثةً، راعت الجانب النفسي عند أشقاء تركوا وطنهم مجبرين.
مسرح في ساحة الحملة، طرفاه فنّانون لعبوا أدوارهم، وجمهور غير متلقٍ، بل متفاعل، شارك الجميع قصصاً مريرةً، فُرض عليه أن يكون جزءاً منها، فيما كتبها، وأخرجها، صراع دائر هناك.
مسرحيّة (تقاطع) التي قدمها المركز الوطني للثقافة والفنون، ركّزت في رسائلها، على تمتين علاقات الأخوة بين الأشقاء السوريين، ومجتمعات محلية لم تألو جهداً في تقديم كل ما تستطيع لإكرامهم، على الرغم من شحّ الموارد، وضيق الحال.
وكان لتفاعل الأشقاء السوريين، ورواياتهم التي شاركوها، وقعاً مؤثراً في نفوس المستمعين، كيف كانوا وسط معارك ضارية، ثم علّقوا الهموم ليبدأوا رحلة شاقة، انتهت بهم في بيئة إنسانية حاضنة.
ولا يقل الشق الثاني في حملة (اصنع ابتسامتك) أهمية، أداره فريق مختص من المعهد، مركزاً فيه على قضايا بالغة الأهمية، في ظل فوضى عارمة تجتاح المنطقة، تتطلب إيقاعاً منضبطاً في كل شيء.
وناقش المعهد قضايا الأمومة الآمنة، والعناية بالأم قبل وأثناء وبعد الحمل، تخللها إضاءات حول أهمية تنظيم الأسرة، وأثر الصحة الإنجابية على الأسر، والمجتمعات.
وفي محاضرات تالية أسترسل فريق المعهد في الحديث عن الضغوطات النفسية وإدارتها، وكيفية تخفيفها بعد الولادة بالنسبة للنساء.
ويعكف المعهد على تحضير حملة مشابهة، سينظمها في فرعه الرئيس بمنطقة صويلح الأسبوع المقبل، يناقش من خلالها ذات القضايا، وأخرى تستجد بحكم واقع متغيّر لا يعرف ثبات.
ومعهد العناية بصحة الأسرة من المراكز الإقليمية التي تقدم خدمات ورعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من العنف، والتعذيب.
واتبع المعهد في حملة نظمها بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، في منطقة دير علا بالأغوار الخميس، أساليب حديثةً، راعت الجانب النفسي عند أشقاء تركوا وطنهم مجبرين.
مسرح في ساحة الحملة، طرفاه فنّانون لعبوا أدوارهم، وجمهور غير متلقٍ، بل متفاعل، شارك الجميع قصصاً مريرةً، فُرض عليه أن يكون جزءاً منها، فيما كتبها، وأخرجها، صراع دائر هناك.
مسرحيّة (تقاطع) التي قدمها المركز الوطني للثقافة والفنون، ركّزت في رسائلها، على تمتين علاقات الأخوة بين الأشقاء السوريين، ومجتمعات محلية لم تألو جهداً في تقديم كل ما تستطيع لإكرامهم، على الرغم من شحّ الموارد، وضيق الحال.
وكان لتفاعل الأشقاء السوريين، ورواياتهم التي شاركوها، وقعاً مؤثراً في نفوس المستمعين، كيف كانوا وسط معارك ضارية، ثم علّقوا الهموم ليبدأوا رحلة شاقة، انتهت بهم في بيئة إنسانية حاضنة.
ولا يقل الشق الثاني في حملة (اصنع ابتسامتك) أهمية، أداره فريق مختص من المعهد، مركزاً فيه على قضايا بالغة الأهمية، في ظل فوضى عارمة تجتاح المنطقة، تتطلب إيقاعاً منضبطاً في كل شيء.
وناقش المعهد قضايا الأمومة الآمنة، والعناية بالأم قبل وأثناء وبعد الحمل، تخللها إضاءات حول أهمية تنظيم الأسرة، وأثر الصحة الإنجابية على الأسر، والمجتمعات.
وفي محاضرات تالية أسترسل فريق المعهد في الحديث عن الضغوطات النفسية وإدارتها، وكيفية تخفيفها بعد الولادة بالنسبة للنساء.
ويعكف المعهد على تحضير حملة مشابهة، سينظمها في فرعه الرئيس بمنطقة صويلح الأسبوع المقبل، يناقش من خلالها ذات القضايا، وأخرى تستجد بحكم واقع متغيّر لا يعرف ثبات.
ومعهد العناية بصحة الأسرة من المراكز الإقليمية التي تقدم خدمات ورعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من العنف، والتعذيب.