هل يسير الأسد نحو التخلي عن شرقي سوريا؟!
جو 24 : قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 6)، “سير جون ساورس″ الخميس، إنه سيكون من دواعي سرور بشار الأسد، التخلي عن شرقي البلاد لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك في تصريح، أدلاه ساوريس، لـ”إذاعة بي بي سي 4″، أوضح فيه، أن بريطانيا تدرك تماماً حجم المساعدات، التي قدمتها روسيا للأسد منذ أربعة أعوام.
وأفاد ساوريس، أن روسيا قررت زيادة دعهما “لحليفها الأهم” في المنطقة، خصوصاً بعد شعورها بخطر سقوطه، من قبل معارضيه المدعومين من العرب، والأتراك، والغرب، مبيَناً أن الخطر الحقيقي لا يأتي إليه من تنظيم داعش.
واعتبر ساوريس، أن أحد أسباب الضربات الروسية في سوريا، “هي إثبات بوتين أن روسيا باتت أكثر من قوة إقليمية، على عكس ما زعم الرئيس الأمريكي أوباما، هذا العام”.
واعتبر المسؤول الأمني السابق أن واقع سوريا، يشير إلى أنها تتعرض للتقسيم، ما بين التنظيم، الذي يسيطر على شرقها، والقوات الكردية على شمالها، والعلويين في شمالها الغربي.
وأردف، أن النظام السوري، وحلفاءه الروس والإيرانيون، يريدون إعادة السيطرة على الطريق الممتد من حلب إلى حماه ثم حمص، وصولاً إلى العاصمة دمشق، التي تمثل الطريق الحيوي للبلاد، مضيفاً أن ترك المنطقة الشرقية للتنظيم، سيمهد له تحقيق هذا المشروع.
وبيّن ساوريس، أن بقاء الأسد في السلطة، يمكن أن يستمر لفترة أطول، مستطرداً أنه (ساوريس) دعاً سابقاً، وما يزال إلى رحيل الأسد.
فيما أضاف أن العالم يتناول الجانب العسكري وقضية الإرهاب في الأزمة السورية، دون التطرّق إلى المرحلة السياسية.
ودعا ساوريس إلى جلوس الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين)، مع تركيا وإيران، والسعودية، على طاولة حوار واحدة، على غرار الأزمة البلقانية، لإيجاد حل للأزمة السورية.
(الأناضول)
جاء ذلك في تصريح، أدلاه ساوريس، لـ”إذاعة بي بي سي 4″، أوضح فيه، أن بريطانيا تدرك تماماً حجم المساعدات، التي قدمتها روسيا للأسد منذ أربعة أعوام.
وأفاد ساوريس، أن روسيا قررت زيادة دعهما “لحليفها الأهم” في المنطقة، خصوصاً بعد شعورها بخطر سقوطه، من قبل معارضيه المدعومين من العرب، والأتراك، والغرب، مبيَناً أن الخطر الحقيقي لا يأتي إليه من تنظيم داعش.
واعتبر ساوريس، أن أحد أسباب الضربات الروسية في سوريا، “هي إثبات بوتين أن روسيا باتت أكثر من قوة إقليمية، على عكس ما زعم الرئيس الأمريكي أوباما، هذا العام”.
واعتبر المسؤول الأمني السابق أن واقع سوريا، يشير إلى أنها تتعرض للتقسيم، ما بين التنظيم، الذي يسيطر على شرقها، والقوات الكردية على شمالها، والعلويين في شمالها الغربي.
وأردف، أن النظام السوري، وحلفاءه الروس والإيرانيون، يريدون إعادة السيطرة على الطريق الممتد من حلب إلى حماه ثم حمص، وصولاً إلى العاصمة دمشق، التي تمثل الطريق الحيوي للبلاد، مضيفاً أن ترك المنطقة الشرقية للتنظيم، سيمهد له تحقيق هذا المشروع.
وبيّن ساوريس، أن بقاء الأسد في السلطة، يمكن أن يستمر لفترة أطول، مستطرداً أنه (ساوريس) دعاً سابقاً، وما يزال إلى رحيل الأسد.
فيما أضاف أن العالم يتناول الجانب العسكري وقضية الإرهاب في الأزمة السورية، دون التطرّق إلى المرحلة السياسية.
ودعا ساوريس إلى جلوس الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين)، مع تركيا وإيران، والسعودية، على طاولة حوار واحدة، على غرار الأزمة البلقانية، لإيجاد حل للأزمة السورية.
(الأناضول)