تدهور حالة النعيمي الصحية في سجن الهاشمية
جو 24 : صرح محامي التنظيمات الاسلامية موسى العبدللات ووكيل الدفاع عن "بسام مصلح العباس النعيمي" القيادي في التيار السلفي الملقب ب "ابو بندر النعيمي" ان حالة النعيمي الصحيه دخلت في مرحلة الخطر الشديد وذلك بنزول المادة المخاطية من الامعاء - حسبما ذكر الأطباء - مما قد يتسبب بنزيف داخلي في أي لحظة وفشل الاعضاء والوظائف الحيوية في جسده الأمر الذي سيشكل خطورة بالغة على حياته وخصوصا بعد ظهور الوهن البالغ على جسده النحيل الذي لم يعد يمكنه من الوقوف على قدميه لعدم قدرته على الاتزان او الحركة.
ويطالب بالافراج عنه في اسرع وقت نظرا لتدهور وضعه الصحي بعد قراره خوض معركة الأمعاء الخاوية منذ ما يتجاوز الـ 44 يوما حتى تاريخ 8 اكتوبر2015
وقال العبدللات: ان موكلي "ابو بندر النعيمي" قد تقدم بشكوى ضد محكمة أمن الدولة الأردنية لتأجيلها قضيته الموقوف عليها منذ أربعة أعوام بدون أي تهمة موجهة إليه، سوى عدم قدرته على المثول لأحد جلسات التحقيق لأنه كان موقوفا وقت الجلسة في دائرة المخابرات العامة، قضية لم يجلس لها سوى اربع جلسات خلال خمسة اعوام مما أضطره للإضراب المفتوح لحين الإفراج التام عنه و تكفيله أسوة بـ 150 متهم آخرين في ذات القضية جلهم مكفلين ويمارسون حياتهم اليومية خارج السجن.
واضاف العبداللات "كان موكلي قد وجهت له تهمة تورطه بحادثة الاعتداء على رجال الأمن في مدينة الزرقاء، والتي تعرف بقضية (أحداث الزرقاء)، وعلى الرغم من إثبات موكلي تواجده في محافظة أخرى أثناء وقوع تلك الحادثة فقد قررت محكمة أمن الدولة إيقافه رهن التحقيق من دون توفر أي دليل واحد لإدانته" .
ويطالب بالافراج عنه في اسرع وقت نظرا لتدهور وضعه الصحي بعد قراره خوض معركة الأمعاء الخاوية منذ ما يتجاوز الـ 44 يوما حتى تاريخ 8 اكتوبر2015
وقال العبدللات: ان موكلي "ابو بندر النعيمي" قد تقدم بشكوى ضد محكمة أمن الدولة الأردنية لتأجيلها قضيته الموقوف عليها منذ أربعة أعوام بدون أي تهمة موجهة إليه، سوى عدم قدرته على المثول لأحد جلسات التحقيق لأنه كان موقوفا وقت الجلسة في دائرة المخابرات العامة، قضية لم يجلس لها سوى اربع جلسات خلال خمسة اعوام مما أضطره للإضراب المفتوح لحين الإفراج التام عنه و تكفيله أسوة بـ 150 متهم آخرين في ذات القضية جلهم مكفلين ويمارسون حياتهم اليومية خارج السجن.
واضاف العبداللات "كان موكلي قد وجهت له تهمة تورطه بحادثة الاعتداء على رجال الأمن في مدينة الزرقاء، والتي تعرف بقضية (أحداث الزرقاء)، وعلى الرغم من إثبات موكلي تواجده في محافظة أخرى أثناء وقوع تلك الحادثة فقد قررت محكمة أمن الدولة إيقافه رهن التحقيق من دون توفر أي دليل واحد لإدانته" .