واشنطن ستوفر غطاء جويا للمعارضة السورية.. وزيادة الدعم العسكري
جو 24 : أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة أنها ستعدل نهجها في دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل تنظيم داعش وقالت إنها ستقدم أسلحة ومعدات لقادة مختارين ووحداتهم في خطوة قد تسمح بزيادة المساعدات الأمريكية.
ويمثل الإعلان الأمريكي انصرافا عن برنامج سابق لتدريب وحدات من المقاتلين وتزويدها بالسلاح في مواقع خارج سورية بعد أن بدأ البرنامج بداية متعثرة هذا العام مما زاد الانتقادات لاستراتيجية أوباما بخصوص الحرب.
وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قال في وقت سابق اليوم الجمعة إن من المقرر أن يدخل الرئيس باراك أوباما تعديلات على نهج واشنطن في مساندة قوى المعارضة السورية.
وأضاف للصحفيين أن القرار سيعلن في وقت لاحق اليوم الجمعة. وتابع في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون "أعتقد أنكم ستسمعون منه قريبا جدا بخصوص المقترحات التي وافق عليها وأننا في سبيلنا للمضي فيها."
وفي مايو أيار بدأ الجيش الأمريكي تدريب ما يصل إلى 5400 مقاتل سنويا فيما يعد اختبارا لاستراتيجية أوباما القائمة على تصدي شركاء محليين لمقاتلي داعش وإبعاد الجنود الأمريكيين عن ساحات القتال.
لكن البرنامج تعثر منذ بدايته إذ تعرضت المجموعة الأولى التي تضم أقل من 60 مقاتلا لهجوم من جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سورية عندما خاضوا أول قتال لهم.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبحث تمديد الدعم إلى الآلاف من مقاتلي المعارضة السوريين وربما تزويدهم بالسلاح وشن ضربات جوية في إطار تعديل نهجها حيال سورية.
ويشمل هذا مقاتلي المعارضة قرب الحدود مع تركيا.
وذكر كارتر أن الجهد الأمريكي الجديد سيسعى لتمكين مقاتلي المعارضة السورية على غرار ما فعلته الولايات المتحدة لمساعدة المقاتلين الأكراد السوريين على محاربة داعش بنجاح في سورية.
وقال "العمل الذي أنجزناه مع الأكراد في شمال سورية مثال على نهج فعال يكون لديك فيه جماعة قادرة على الأرض ويمكن أن تساعد على نجاحها.
"هذا هو تحديدا المثال الذي نود السعي إليه مع جماعات أخرى في أجزاء أخرى من سورية للمضي قدما. سيكون هذا هو جوهر فكر الرئيس."
(رويترز)
ويمثل الإعلان الأمريكي انصرافا عن برنامج سابق لتدريب وحدات من المقاتلين وتزويدها بالسلاح في مواقع خارج سورية بعد أن بدأ البرنامج بداية متعثرة هذا العام مما زاد الانتقادات لاستراتيجية أوباما بخصوص الحرب.
وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قال في وقت سابق اليوم الجمعة إن من المقرر أن يدخل الرئيس باراك أوباما تعديلات على نهج واشنطن في مساندة قوى المعارضة السورية.
وأضاف للصحفيين أن القرار سيعلن في وقت لاحق اليوم الجمعة. وتابع في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون "أعتقد أنكم ستسمعون منه قريبا جدا بخصوص المقترحات التي وافق عليها وأننا في سبيلنا للمضي فيها."
وفي مايو أيار بدأ الجيش الأمريكي تدريب ما يصل إلى 5400 مقاتل سنويا فيما يعد اختبارا لاستراتيجية أوباما القائمة على تصدي شركاء محليين لمقاتلي داعش وإبعاد الجنود الأمريكيين عن ساحات القتال.
لكن البرنامج تعثر منذ بدايته إذ تعرضت المجموعة الأولى التي تضم أقل من 60 مقاتلا لهجوم من جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سورية عندما خاضوا أول قتال لهم.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبحث تمديد الدعم إلى الآلاف من مقاتلي المعارضة السوريين وربما تزويدهم بالسلاح وشن ضربات جوية في إطار تعديل نهجها حيال سورية.
ويشمل هذا مقاتلي المعارضة قرب الحدود مع تركيا.
وذكر كارتر أن الجهد الأمريكي الجديد سيسعى لتمكين مقاتلي المعارضة السورية على غرار ما فعلته الولايات المتحدة لمساعدة المقاتلين الأكراد السوريين على محاربة داعش بنجاح في سورية.
وقال "العمل الذي أنجزناه مع الأكراد في شمال سورية مثال على نهج فعال يكون لديك فيه جماعة قادرة على الأرض ويمكن أن تساعد على نجاحها.
"هذا هو تحديدا المثال الذي نود السعي إليه مع جماعات أخرى في أجزاء أخرى من سورية للمضي قدما. سيكون هذا هو جوهر فكر الرئيس."
(رويترز)
تابعو الأردن 24 على 
