ماذا يحمل المستقبل لبلاتر بعد أفول نجمه في عالم كرة القدم؟
جو 24 : رغم عمله في الفيفا لأكثر من 40 عاما .. كانت الأشهر الستة الماضية بالنسبة لسيب بلاتر هي الأكثر حساسية.
بداية صعود نجمه كانت في سبعينات القرن الماضي وبعد شغله منصب الرئيس الفني لمدة ست سنوات وأمينا عاما لسبعة عشر عاما .. فاز بلاتر برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1998 بعد معركة انتخابية شرسة مع رئيس الاتحاد آنذاك لينارت يوهانسون..
ولطالما كان بلاتر مثارا للجدل .. فقد اقترح في إحدى المناسبات ارتداء لاعبات كرة القدم ملابس ضيقة .. وأن إصلاح أي مشكلة تتعلق بالعنصرية يمكن علاجها بمصافحة باليد.
سيب بلاتر/ الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم: "لا يوجد هناك عنصرية.. ما يحدث هو أن أحد اللاعبين قد يكون أقدم على حركة غير صحيحة .. وعلى الطرف الآخر أن يدرك أن هذه لعبة لا أكثر .. وما نقوم به في نهاية اللعبة هو المصافحة."
ولكن ورغم هذا الجدل .. أعيد انتخاب بلاتر أربع مرات .. فهو نجم محبوب بالنسبة للدول الصغيرة التي تأمل ببلوغ أهداف جديدة في عالم كرة القدم .. كآسيا في 2002 وأفريقيا في 2010.
كما أن بلاتر جعل من الاتحاد أكثر ثراء .. وأسهم في بناء عدد من برامج تطوير كرة القدم.
ورغم أن بعضا من اتحادات كرة القدم العالمية لا زالت تصوت له .. كانت شعبية بلاتر بين عشاق كرة القدم في هبوط مستمر.
فخلال مونديال 2014.. تم استقبال بلاتر في البرازيل بصيحات استهجان... وفي مايو/أيار الماضي تم إلقاء القبض على عدد من الشخصيات المهمة في الفيفا قبل أيام قليلة من انتخابات رئاسة الفيفا من قبل الشرطة السويسرية بأمر قضائي من وزارة العدل الأمريكية .. التي أصدرت قائمة طويلة بالتهم... وحينها لم يتم احتجاز بلاتر.
ورغم ذلك... أعيد انتخاب بلاتر لفترة رئاسية خامسة.
سيب بلاتر/ الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم: "نحن.. أو أنا بالتحديد.. لا يمكنني مراقبة الجميع في نفس الوقت .. إذا أراد أي شخص ارتكاب خطأ ما فسيحاول أيضا إخفاء ذلك .. ولكن تقع على عاتقي مسؤولية الحفاظ على سمعة الفيفا وإيجاد طرق لإصلاح الأخطاء."
بعد أربعة أيام من الانتخابات.. أعلن بلاتر أنه سيتنحى مفسحا المجال أمام انتخاب رئيس جديد في انتخابات مبكرة تعقد في فبراير/ شباط 2016.. وكان يطمح للبقاء على رأس السلطة حتى ذلك الوقت .. ولكن لجنة الأخلاقيات في الفيفا أعلنت إيقافه عن العمل مؤخرا
بلاتر عبر عن خيبة أمله لعدم إعطائه الفرصة للدفاع عن نفسه وتقديم أدلة تدحض هذه الادعاءات.
ويبدو أن مستقبله في عالم كرة القدم بات ضبابيا وغير واضح.
بداية صعود نجمه كانت في سبعينات القرن الماضي وبعد شغله منصب الرئيس الفني لمدة ست سنوات وأمينا عاما لسبعة عشر عاما .. فاز بلاتر برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1998 بعد معركة انتخابية شرسة مع رئيس الاتحاد آنذاك لينارت يوهانسون..
ولطالما كان بلاتر مثارا للجدل .. فقد اقترح في إحدى المناسبات ارتداء لاعبات كرة القدم ملابس ضيقة .. وأن إصلاح أي مشكلة تتعلق بالعنصرية يمكن علاجها بمصافحة باليد.
سيب بلاتر/ الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم: "لا يوجد هناك عنصرية.. ما يحدث هو أن أحد اللاعبين قد يكون أقدم على حركة غير صحيحة .. وعلى الطرف الآخر أن يدرك أن هذه لعبة لا أكثر .. وما نقوم به في نهاية اللعبة هو المصافحة."
ولكن ورغم هذا الجدل .. أعيد انتخاب بلاتر أربع مرات .. فهو نجم محبوب بالنسبة للدول الصغيرة التي تأمل ببلوغ أهداف جديدة في عالم كرة القدم .. كآسيا في 2002 وأفريقيا في 2010.
كما أن بلاتر جعل من الاتحاد أكثر ثراء .. وأسهم في بناء عدد من برامج تطوير كرة القدم.
ورغم أن بعضا من اتحادات كرة القدم العالمية لا زالت تصوت له .. كانت شعبية بلاتر بين عشاق كرة القدم في هبوط مستمر.
فخلال مونديال 2014.. تم استقبال بلاتر في البرازيل بصيحات استهجان... وفي مايو/أيار الماضي تم إلقاء القبض على عدد من الشخصيات المهمة في الفيفا قبل أيام قليلة من انتخابات رئاسة الفيفا من قبل الشرطة السويسرية بأمر قضائي من وزارة العدل الأمريكية .. التي أصدرت قائمة طويلة بالتهم... وحينها لم يتم احتجاز بلاتر.
ورغم ذلك... أعيد انتخاب بلاتر لفترة رئاسية خامسة.
سيب بلاتر/ الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم: "نحن.. أو أنا بالتحديد.. لا يمكنني مراقبة الجميع في نفس الوقت .. إذا أراد أي شخص ارتكاب خطأ ما فسيحاول أيضا إخفاء ذلك .. ولكن تقع على عاتقي مسؤولية الحفاظ على سمعة الفيفا وإيجاد طرق لإصلاح الأخطاء."
بعد أربعة أيام من الانتخابات.. أعلن بلاتر أنه سيتنحى مفسحا المجال أمام انتخاب رئيس جديد في انتخابات مبكرة تعقد في فبراير/ شباط 2016.. وكان يطمح للبقاء على رأس السلطة حتى ذلك الوقت .. ولكن لجنة الأخلاقيات في الفيفا أعلنت إيقافه عن العمل مؤخرا
بلاتر عبر عن خيبة أمله لعدم إعطائه الفرصة للدفاع عن نفسه وتقديم أدلة تدحض هذه الادعاءات.
ويبدو أن مستقبله في عالم كرة القدم بات ضبابيا وغير واضح.