رئيس وزراء فرنسا يزور مصر والأردن والسعودية
جو 24 : يزور رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأردن، في إطار جولة تستمر 4 أيام وتشمل السعودية ومصر التي يصل إليها اليوم السبت.
ومن المقرر أن يبحث فالس مسألة اللاجئين في الأردن، وسيلتقي بعد غد الاثنين لاجئين عراقيين مسيحيين.
كما سيبحث في مصر موضوع الأقليات الدينية بخاصة المسيحيين الأقباط.
وسيستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مأدبة الغداء فالس بعيد وصوله إلى القاهرة قبل أن يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي نظيره المصري شريف إسماعيل.
وتشدد أوساط فالس على "المسار الواعد" للعلاقات الفرنسية المصرية أكان على المستوى السياسي أم التجاري.
وعلى المستوى العسكري هناك تعاون ناشط. فبعد إلغاء بيع روسيا سفينتين حربيتين من نوع ميسترال بسبب الأزمة في أوكرانيا، توصلت فرنسا إلى اتفاق مع القاهرة التي ستشتريهما بحوالى 950 مليون يورو.
لكن أجهزة رئيس الوزراء الفرنسي أشارت مباشرة قبل الزيارة إلى أن البلدين "في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على العقد التجاري" لشراء هاتين السفينتين الحديثتين ما يبعث على الاعتقاد بأنه لا يزال يتوجب تسوية بعض التفاصيل.
وقد اشترت مصر في شباط (فبراير) الماضي من فرنسا 24 طائرة رافال قتالية وفرقاطة متعددة المهمات، وهي سفينة ضخمة بطول 142 تقدر قيمتها ب5,2 مليار يورو مع تجهيزات وتدريب.
أما السعودية التي ينتظر أن ينتقل إليها فالس مساء الاثنين، والدول الأخرى في الخليج فهي مهتمة بتجهيزات عسكرية فرنسية.
ويرافق وزير الدفاع جان ايف لودريان فالس في أطول جولاته إلى الخارج منذ تسلم مهامه على رأس الحكومة الفرنسية في آذار (مارس) 2014. كما سيكون في عداد الوفد ممثلو نحو عشرين شركة فرنسية.
وتهتم القاهرة أيضا بمواصلة توسيع مترو القاهرة وتجهيزه علما بأن شركات فرنسية تتولى ذلك أصلا، وكذلك باقمار صناعية للاتصالات.
لكن فالس يعتزم أيضا أن يبحث في القاهرة وأثناء المحطات الأخرى في جولته مختلف النزاعات الإقليمية مثل سورية والتدخل الروسي في هذا البلد، إضافة إلى التوتر الشديد حاليا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
إلى ذلك، سيجري البحث أيضا في مسألة حقوق الإنسان في القاهرة بحسب أوساط فالس التي تشدد مع ذلك على "التكتم" الذي ينوي رئيس الوزراء إبداءه حول الموضوع كضمانة "للفعالية".
وتتهم المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان الرئيس السيسي الذي عزل في 2013 سلفه الرئيس المنتخب محمد مرسي، بقمع أنصاره وأي شكل من أشكال المعارضة.
وسيدعو فالس الذي سيستقبله الملك سلمان بن عبد العزيز في السعودية إلى "بادرة عفو وإنسانية ورحمة" تجاه الشاب علي النمر الذي حكم عليه بالإعدام لمشاركته في تظاهرات في 2012 كما ذكرت أوساط رئيس الوزراء الفرنسي.
وستتناول جولة فالس أيضا مسائل الأمن والدفاع ومكافحة إرهاب.
وفي القاهرة سيلتقي فالس الشيخ أحمد الطيب إمام جامعة الأزهر.
وسينهي رئيس وزراء فرنسا جولته في السعودية حيث سيلقي كلمة أمام المؤتمر الاقتصادي الفرنسي السعودي. وستتمثل فيه مئتا شركة فيما تتوقع أوساط فالس "إعلانات هامة" في هذه المناسبة بدون مزيد من التوضيحات.-(ا ف ب)
ومن المقرر أن يبحث فالس مسألة اللاجئين في الأردن، وسيلتقي بعد غد الاثنين لاجئين عراقيين مسيحيين.
كما سيبحث في مصر موضوع الأقليات الدينية بخاصة المسيحيين الأقباط.
وسيستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مأدبة الغداء فالس بعيد وصوله إلى القاهرة قبل أن يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي نظيره المصري شريف إسماعيل.
وتشدد أوساط فالس على "المسار الواعد" للعلاقات الفرنسية المصرية أكان على المستوى السياسي أم التجاري.
وعلى المستوى العسكري هناك تعاون ناشط. فبعد إلغاء بيع روسيا سفينتين حربيتين من نوع ميسترال بسبب الأزمة في أوكرانيا، توصلت فرنسا إلى اتفاق مع القاهرة التي ستشتريهما بحوالى 950 مليون يورو.
لكن أجهزة رئيس الوزراء الفرنسي أشارت مباشرة قبل الزيارة إلى أن البلدين "في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على العقد التجاري" لشراء هاتين السفينتين الحديثتين ما يبعث على الاعتقاد بأنه لا يزال يتوجب تسوية بعض التفاصيل.
وقد اشترت مصر في شباط (فبراير) الماضي من فرنسا 24 طائرة رافال قتالية وفرقاطة متعددة المهمات، وهي سفينة ضخمة بطول 142 تقدر قيمتها ب5,2 مليار يورو مع تجهيزات وتدريب.
أما السعودية التي ينتظر أن ينتقل إليها فالس مساء الاثنين، والدول الأخرى في الخليج فهي مهتمة بتجهيزات عسكرية فرنسية.
ويرافق وزير الدفاع جان ايف لودريان فالس في أطول جولاته إلى الخارج منذ تسلم مهامه على رأس الحكومة الفرنسية في آذار (مارس) 2014. كما سيكون في عداد الوفد ممثلو نحو عشرين شركة فرنسية.
وتهتم القاهرة أيضا بمواصلة توسيع مترو القاهرة وتجهيزه علما بأن شركات فرنسية تتولى ذلك أصلا، وكذلك باقمار صناعية للاتصالات.
لكن فالس يعتزم أيضا أن يبحث في القاهرة وأثناء المحطات الأخرى في جولته مختلف النزاعات الإقليمية مثل سورية والتدخل الروسي في هذا البلد، إضافة إلى التوتر الشديد حاليا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
إلى ذلك، سيجري البحث أيضا في مسألة حقوق الإنسان في القاهرة بحسب أوساط فالس التي تشدد مع ذلك على "التكتم" الذي ينوي رئيس الوزراء إبداءه حول الموضوع كضمانة "للفعالية".
وتتهم المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان الرئيس السيسي الذي عزل في 2013 سلفه الرئيس المنتخب محمد مرسي، بقمع أنصاره وأي شكل من أشكال المعارضة.
وسيدعو فالس الذي سيستقبله الملك سلمان بن عبد العزيز في السعودية إلى "بادرة عفو وإنسانية ورحمة" تجاه الشاب علي النمر الذي حكم عليه بالإعدام لمشاركته في تظاهرات في 2012 كما ذكرت أوساط رئيس الوزراء الفرنسي.
وستتناول جولة فالس أيضا مسائل الأمن والدفاع ومكافحة إرهاب.
وفي القاهرة سيلتقي فالس الشيخ أحمد الطيب إمام جامعة الأزهر.
وسينهي رئيس وزراء فرنسا جولته في السعودية حيث سيلقي كلمة أمام المؤتمر الاقتصادي الفرنسي السعودي. وستتمثل فيه مئتا شركة فيما تتوقع أوساط فالس "إعلانات هامة" في هذه المناسبة بدون مزيد من التوضيحات.-(ا ف ب)