ماذا كتب الوالد قبل أنتحاره تفاصيل وملابسات قتل الطفلين من قبل والدهما !
جو 24 : بعد الضجة التي أثارتها جريمة الأب الذي قتل ولديه وانتحر، تم الكشف عن تفاصيل وملابسات الساعات الأخيرة لمقتل طفلي حي جبل النور "غلا"، و"عبدالرحمن" اللذين قُتلا على يد والدهما الذي انتحر ليحلق بهما.
وفي التفاصيل أن الأب كان على خلاف أسري، ويجري مفاوضات مع أسرة زوجته لطلاقها بعد أن وصل الخلاف للمحكمة، حيث بيّنت المصادر أن الأب المنتحر كتب في دفتر جانبي: "سامحنى يا الله فإني أريد أن أموت وأرتاح".
وسلّمت الجهات المختصة يوم الخميس، جثماني طفلي حي جبل النور "غلا" (5 سنوات)، و"عبدالرحمن" (سنة ونصف) لذويهما؛ لاستكمال تشييعهما والصلاة عليهما بالمسجد الحرام ودفنهما، في قضية لا يزال المجتمع المكي مذهولاً من حدوث فصولها صبيحة يوم الأحد الماضي.
وأوضحت المصادر أن المواطن المنتحر الذي قتل ابنه وابنته كان يعمل في أحد القطاعات بمنطقة بحرة، وكان بينه وبين زوجته مشاكل أسرية بموجبها تم الطلاق؛ حيث كان آخر خلاف بينهما في أول شهر ذي القعدة الماضي، وتطورت الخلافات بينهما حتى وصلت هيئة التحقيق والادعاء العام، وكذلك المحكمة العامة؛ حيث تم استدعاؤه الأسبوع الماضي ولم يحضر للجلسة. وبيّنت أن الاتفاق بين المواطن المنتحر وذوي زوجته كان من أجل أن يذهبوا يوم الثلاثاء الماضي للمحكمة العامة؛ لإتمام صك الطلاق، على أن يتم الاتفاق بينهما لاحقاً على حضانة الأطفال، وكان قد وعد ذوي الزوجة أن يسلمهم الأطفال يوم الأحد الماضي "يوم الجريمة"، وفق زيارة له وبالاتفاق بينهم.
وإثر دخول المواطن المنتحر في حالة نفسية عقب المشاكل الزوجية قام بارتكاب جريمته البشعة، وأطلق على ابنته "غلا" طلقتين في الصدر والبطن، و"عبدالرحمن" طلقة بالصدر، وعلى جسده طلقتين في الصدر والبطن، قبل أن يحتضنهما وسط بركة من دماء الطفلين وأبيهما، وقد عُثر في مسرح الجريمة أنه كتب في دفتر جانبي: "سامحنى يا الله فإني أريد أن أموت وأرتاح". وكانت مكة المكرمة قد استيقظت، فجر الأحد الماضي، على وقع جريمة بشعة بكل معاني الكلمة، حيث أقدم مواطن على قتل ابنته (4 سنوات) وابنه (عام ونصف)، وذلك قبل أن يقدم هو على الانتحار، في حادثة باشرتها الجهات الأمنية في حي جبل النور بمكة فجر اليوم. وبحسب التفاصيل، تلقت غرفة العمليات الأمنية "999" بلاغاً من مواطن يؤكد فيه أنه وجد شقيقه (31 عاماً) ملقىً على الأرض، والدماء متناثرة في أرجاء الغرفة، ووجد بجواره مسدسه، ووجد جثتي ابنته (4 سنوات)، وابنه (سنة ونصف تقريباً)، وكلهم مصابون بطلقات نارية من المسدس.
وفور تلقي البلاغ في حدود الساعة السادسة صباحا باشرت الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحريات الجنائية، والأدلة الجنائية والبصمات، وطبيب الطب الشرعي، وضباط الاختصاص بشرطة العاصمة المقدسة، وضباط مركز شرطة المعابدة، وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام، موقع الجريمة.لها
وفي التفاصيل أن الأب كان على خلاف أسري، ويجري مفاوضات مع أسرة زوجته لطلاقها بعد أن وصل الخلاف للمحكمة، حيث بيّنت المصادر أن الأب المنتحر كتب في دفتر جانبي: "سامحنى يا الله فإني أريد أن أموت وأرتاح".
وسلّمت الجهات المختصة يوم الخميس، جثماني طفلي حي جبل النور "غلا" (5 سنوات)، و"عبدالرحمن" (سنة ونصف) لذويهما؛ لاستكمال تشييعهما والصلاة عليهما بالمسجد الحرام ودفنهما، في قضية لا يزال المجتمع المكي مذهولاً من حدوث فصولها صبيحة يوم الأحد الماضي.
وأوضحت المصادر أن المواطن المنتحر الذي قتل ابنه وابنته كان يعمل في أحد القطاعات بمنطقة بحرة، وكان بينه وبين زوجته مشاكل أسرية بموجبها تم الطلاق؛ حيث كان آخر خلاف بينهما في أول شهر ذي القعدة الماضي، وتطورت الخلافات بينهما حتى وصلت هيئة التحقيق والادعاء العام، وكذلك المحكمة العامة؛ حيث تم استدعاؤه الأسبوع الماضي ولم يحضر للجلسة. وبيّنت أن الاتفاق بين المواطن المنتحر وذوي زوجته كان من أجل أن يذهبوا يوم الثلاثاء الماضي للمحكمة العامة؛ لإتمام صك الطلاق، على أن يتم الاتفاق بينهما لاحقاً على حضانة الأطفال، وكان قد وعد ذوي الزوجة أن يسلمهم الأطفال يوم الأحد الماضي "يوم الجريمة"، وفق زيارة له وبالاتفاق بينهم.
وإثر دخول المواطن المنتحر في حالة نفسية عقب المشاكل الزوجية قام بارتكاب جريمته البشعة، وأطلق على ابنته "غلا" طلقتين في الصدر والبطن، و"عبدالرحمن" طلقة بالصدر، وعلى جسده طلقتين في الصدر والبطن، قبل أن يحتضنهما وسط بركة من دماء الطفلين وأبيهما، وقد عُثر في مسرح الجريمة أنه كتب في دفتر جانبي: "سامحنى يا الله فإني أريد أن أموت وأرتاح". وكانت مكة المكرمة قد استيقظت، فجر الأحد الماضي، على وقع جريمة بشعة بكل معاني الكلمة، حيث أقدم مواطن على قتل ابنته (4 سنوات) وابنه (عام ونصف)، وذلك قبل أن يقدم هو على الانتحار، في حادثة باشرتها الجهات الأمنية في حي جبل النور بمكة فجر اليوم. وبحسب التفاصيل، تلقت غرفة العمليات الأمنية "999" بلاغاً من مواطن يؤكد فيه أنه وجد شقيقه (31 عاماً) ملقىً على الأرض، والدماء متناثرة في أرجاء الغرفة، ووجد بجواره مسدسه، ووجد جثتي ابنته (4 سنوات)، وابنه (سنة ونصف تقريباً)، وكلهم مصابون بطلقات نارية من المسدس.
وفور تلقي البلاغ في حدود الساعة السادسة صباحا باشرت الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحريات الجنائية، والأدلة الجنائية والبصمات، وطبيب الطب الشرعي، وضباط الاختصاص بشرطة العاصمة المقدسة، وضباط مركز شرطة المعابدة، وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام، موقع الجريمة.لها