الشيخ العريفي للمغاربة بالدارجة: كنبغيكم بزاف وانتوما الله يعمرها دار!
جو 24 : بعد كل الجدل الذي أثارته زيارة الشيخ محمد العريفي للمغرب، حيث ينتظر أن يلقي محاضرة من تنظيم حركة التوحيد والإصلاح، المقربة من العدالة والتنمية، بعث العريفي رسالة للمغاربة أكد فيها أنه زار المغرب أكثر من مرة، وأن المغاربة أناس طيبون، وأنه كلما زار المغرب ازداد حبا له.
العريفي، الذي اختار كتابة رسالته بالدارجة المغربية في تدوينة له على حسابه الرسمي في الفايسبوك، قال: “مشيت للمغرب بزاف المرات، وفي كل زيارة ليه كنزيد نبغيه ونبغي الناس ديالو كثر.. المغاربة الله يعمرها دار وناس الخير
وعزيز عليهم القرآن والعلم والمعقول”.
وذكر العريفي أنه يفتخر بأصدقائه الكثر في المملكة، “كنفتاخر عندي صحابي بزاف مغاربة، وقرَّاني عدد من المغاربة في الجامعة وفي تحفيظ القرآن، وديما كنطلب الله يحفظ المغرب والمغاربة”.
وعبر المتحدث ذاته عن أنه يسعد لكل تقارب مغربي مع بلده السعودية، وأنه سعيد بزيارته المزمعة إلى المغرب، حيث كتب بالدارجة المغربية: “كنفرح بكل علاقة قوية بين المملكة المغربية والمملكة السعودية. وأنا فرحان بزاف بالزيارة ديالي للمغرب وإن شاء الله ألتقي المغاربة قريباً”.
وختم تدوينته بقوله: “حبابنا، كنبغيكم بزاف”.
وما إن أعلنت حركة التوحيد والإصلاح استدعاء الشيخ السعودي المثير للجدل، محمد العريفي، إلى إلقاء محاضرة في مدينة الرباط، حتى انقسم رواد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بين مؤيد لاستضافته، ورافض لها، معتبرين ذلك تشجيعا على الإرهاب والكراهية، ومن تم دعوا إلى التصدي إلى زيارته، لتفادي “التطبيع مع ثقافة العنف، والكراهية والتطرف”.
واعتبر “بيت الحكمة” لحقوق الإنسان في بيان له أن استدعاء العريفي من قبل حركة التوحيد والإصلاح “دعم مباشر للخطاب الديني التكفيري، والنزعات الظلامية التي يترجمها العريفي في فتاويه”.
ونسب بيت الحكمة مجموعة من الفتاوى إلى العريفي، التي سبق أن تبرأ منها، واتهم خصومه بفبركتها وتلفيقها إليه، كما هو الشأن بالنسبة إلى جهاد النكاح، وتحريم اختلاء البنت بأبيها.
في المقابل، أوضح عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في اتصال مع موقع “اليوم 24″ في وقت سابق، أن حركة التوحيد والإصلاح، فرع الرباط، استدعت العريفي لإلقاء محاضرة عن “دور القرآن في بناء الإنسان” على هامش مشاركته في مؤتمر دولي حول القرآن ستنظمه الهيأة العالمية لتدبر القرآن بشراكة مع عدة جامعات، مبرزا أن ما ينسب إلى العريفي لم تثبت صحته.
وبخصوص بيان “بيت الحكمة” الذي هاجم حركة التوحيد والإصلاح والشيخ العريفي، قال الشيخي إن دورنا أن نوضح الأمور، ولا نريد الرد على أحد الآن، فإن كانت لهم أدلة على ما يدعون فليأتونا بها، أما إن كانت لهم أهداف أخرى، فلن ندخل معهم في ذلك.
وأضاف الشيخي أن احتجاج البعضعلى إقامة النشاط في قاعة المهدي بنبركة لا يتماشى والمبادئ التي ناضل من أجلها الشهيد المهدي بنبركة نفسه، مبرزا أن الأصل في المجتمع هو الاختلاف والتعدد.
العريفي، الذي اختار كتابة رسالته بالدارجة المغربية في تدوينة له على حسابه الرسمي في الفايسبوك، قال: “مشيت للمغرب بزاف المرات، وفي كل زيارة ليه كنزيد نبغيه ونبغي الناس ديالو كثر.. المغاربة الله يعمرها دار وناس الخير
وعزيز عليهم القرآن والعلم والمعقول”.
وذكر العريفي أنه يفتخر بأصدقائه الكثر في المملكة، “كنفتاخر عندي صحابي بزاف مغاربة، وقرَّاني عدد من المغاربة في الجامعة وفي تحفيظ القرآن، وديما كنطلب الله يحفظ المغرب والمغاربة”.
وعبر المتحدث ذاته عن أنه يسعد لكل تقارب مغربي مع بلده السعودية، وأنه سعيد بزيارته المزمعة إلى المغرب، حيث كتب بالدارجة المغربية: “كنفرح بكل علاقة قوية بين المملكة المغربية والمملكة السعودية. وأنا فرحان بزاف بالزيارة ديالي للمغرب وإن شاء الله ألتقي المغاربة قريباً”.
وختم تدوينته بقوله: “حبابنا، كنبغيكم بزاف”.
وما إن أعلنت حركة التوحيد والإصلاح استدعاء الشيخ السعودي المثير للجدل، محمد العريفي، إلى إلقاء محاضرة في مدينة الرباط، حتى انقسم رواد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بين مؤيد لاستضافته، ورافض لها، معتبرين ذلك تشجيعا على الإرهاب والكراهية، ومن تم دعوا إلى التصدي إلى زيارته، لتفادي “التطبيع مع ثقافة العنف، والكراهية والتطرف”.
واعتبر “بيت الحكمة” لحقوق الإنسان في بيان له أن استدعاء العريفي من قبل حركة التوحيد والإصلاح “دعم مباشر للخطاب الديني التكفيري، والنزعات الظلامية التي يترجمها العريفي في فتاويه”.
ونسب بيت الحكمة مجموعة من الفتاوى إلى العريفي، التي سبق أن تبرأ منها، واتهم خصومه بفبركتها وتلفيقها إليه، كما هو الشأن بالنسبة إلى جهاد النكاح، وتحريم اختلاء البنت بأبيها.
في المقابل، أوضح عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في اتصال مع موقع “اليوم 24″ في وقت سابق، أن حركة التوحيد والإصلاح، فرع الرباط، استدعت العريفي لإلقاء محاضرة عن “دور القرآن في بناء الإنسان” على هامش مشاركته في مؤتمر دولي حول القرآن ستنظمه الهيأة العالمية لتدبر القرآن بشراكة مع عدة جامعات، مبرزا أن ما ينسب إلى العريفي لم تثبت صحته.
وبخصوص بيان “بيت الحكمة” الذي هاجم حركة التوحيد والإصلاح والشيخ العريفي، قال الشيخي إن دورنا أن نوضح الأمور، ولا نريد الرد على أحد الآن، فإن كانت لهم أدلة على ما يدعون فليأتونا بها، أما إن كانت لهم أهداف أخرى، فلن ندخل معهم في ذلك.
وأضاف الشيخي أن احتجاج البعضعلى إقامة النشاط في قاعة المهدي بنبركة لا يتماشى والمبادئ التي ناضل من أجلها الشهيد المهدي بنبركة نفسه، مبرزا أن الأصل في المجتمع هو الاختلاف والتعدد.