جنة كرة القدم .. الابتعاد عن التقاليد حولها لجهنم
جو 24 : "جنة كرة القدم" شعار الدوري الإيطالي في عصر التوهج بالنسبة له، لكن الآن لم يعد الأمر كذلك فباتت البطولة الأقل مشاهدة جماهيرياً، ولم يعد أحد يهتم لها سواء من المتابعين أو "القنوات التلفزيونية" حتى اللاعبين.
هذه الجنة في السنوات الأخيرة تحولت إلى جهنم كأقل وصف بالنسبة لغير المتيمين بهذه البطولة - الذين ما زالوا عند عهدهم للكالتشيو حتى في أسوأ فتراته - ، لكن ما سبب هذه المعاناة للكرة الإيطالية؟.
هنالك الكثير من الأسباب أبرزها الازمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاد البيتزا، بجانب المافيا المنتشرة بها، وسوء التخطيط بالنسبة لإداريي الأندية مما أثر على بعضهم كافلاس بارما وانخفاض معدل الانفاق مقارنة بالبيع للكبار.
لكن هنالك سبب آخر أساسي جعل الكرة الإيطالية تدخل سلسلة الانحدار، فالأموال ليست كل شيء والدليل على ذلك الأندية البرتغالية التي تنافس رغم قلة أموالها، لكنها تملك عقليات قوية، وفي إيطاليا لا يمكن نسيان الإداريين الكبار كالثعلب أدريانو جالياني ووالتر ساباتيني وماروتا.
لكن تلك العقليات تقوم بأخطاء كبيرة أهمها التخلي عن التقاليد الكروية التي اشتهرت بها إيطاليا، فالدفاع في العصور الذهبية للكالتشيو كان أساساً متيناً للأندية الإيطالية، لكن الآن لم يعد الاهتمام بهذا الجانب شيء أساسي.
فباتتت الأندية تبحث عن التعاقد مع مهاجمين ولاعبين وسط هجوميين ليشكلوا ركيزة أساسية للنجاح، لكن ذلك قادهم إلى الفشل ، والحديث الأكبر إلى الأندية الكبيرة كميلان والإنتر وروما وبشكلٍ أقل يوفنتوس ونابولي، ونسيان إخراج أساطير كمالديني ونيستا وكانافارو وباريزي وكوستا كورتا.
ثاني التقاليد التي تخلت عنها إيطاليا في الوقت الحالي هي الاهتمام بمدارسها لانتاج الأساطير، فقبل أكثر من 20 عام اخرج ميلان مالديني وظهر توتي في مدرسة روما وديل بييرو من يوفنتوس، وأسماء كثيرة معروفة لدى الجماهير مثل باجيو وفييري وبيرلو، لكن الآن انظار الأندية تتجه نحو اللاعبين الجاهزين وغير الجاهزين لقيادة إيطاليا إلى القمة.
تقاليد آخرى تخلت عنها إيطاليا وهي الاهتمام باللاعبين اللاتينين، ففي السابق كان يطلق على ميلان البرازيلي وإنترميلان الأرجنتيني، لكن الآن أصبح الاهتمام باللاعبين من شرق أوروبا.Sport360 Arabic
هذه الجنة في السنوات الأخيرة تحولت إلى جهنم كأقل وصف بالنسبة لغير المتيمين بهذه البطولة - الذين ما زالوا عند عهدهم للكالتشيو حتى في أسوأ فتراته - ، لكن ما سبب هذه المعاناة للكرة الإيطالية؟.
هنالك الكثير من الأسباب أبرزها الازمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاد البيتزا، بجانب المافيا المنتشرة بها، وسوء التخطيط بالنسبة لإداريي الأندية مما أثر على بعضهم كافلاس بارما وانخفاض معدل الانفاق مقارنة بالبيع للكبار.
لكن هنالك سبب آخر أساسي جعل الكرة الإيطالية تدخل سلسلة الانحدار، فالأموال ليست كل شيء والدليل على ذلك الأندية البرتغالية التي تنافس رغم قلة أموالها، لكنها تملك عقليات قوية، وفي إيطاليا لا يمكن نسيان الإداريين الكبار كالثعلب أدريانو جالياني ووالتر ساباتيني وماروتا.
لكن تلك العقليات تقوم بأخطاء كبيرة أهمها التخلي عن التقاليد الكروية التي اشتهرت بها إيطاليا، فالدفاع في العصور الذهبية للكالتشيو كان أساساً متيناً للأندية الإيطالية، لكن الآن لم يعد الاهتمام بهذا الجانب شيء أساسي.
فباتتت الأندية تبحث عن التعاقد مع مهاجمين ولاعبين وسط هجوميين ليشكلوا ركيزة أساسية للنجاح، لكن ذلك قادهم إلى الفشل ، والحديث الأكبر إلى الأندية الكبيرة كميلان والإنتر وروما وبشكلٍ أقل يوفنتوس ونابولي، ونسيان إخراج أساطير كمالديني ونيستا وكانافارو وباريزي وكوستا كورتا.
ثاني التقاليد التي تخلت عنها إيطاليا في الوقت الحالي هي الاهتمام بمدارسها لانتاج الأساطير، فقبل أكثر من 20 عام اخرج ميلان مالديني وظهر توتي في مدرسة روما وديل بييرو من يوفنتوس، وأسماء كثيرة معروفة لدى الجماهير مثل باجيو وفييري وبيرلو، لكن الآن انظار الأندية تتجه نحو اللاعبين الجاهزين وغير الجاهزين لقيادة إيطاليا إلى القمة.
تقاليد آخرى تخلت عنها إيطاليا وهي الاهتمام باللاعبين اللاتينين، ففي السابق كان يطلق على ميلان البرازيلي وإنترميلان الأرجنتيني، لكن الآن أصبح الاهتمام باللاعبين من شرق أوروبا.Sport360 Arabic