jo24_banner
jo24_banner

"العمل الاسلامي": تدخل الديوان الملكي بالانتخابات كارثة بحق الوطن والديمقراطية

العمل الاسلامي: تدخل الديوان الملكي بالانتخابات كارثة بحق الوطن والديمقراطية
جو 24 :

طالب حزب جبهة العمل الاسلامي بالتحقيق في أنباء أشارت الى تدخل الديوان الملكي في الانتخابات النيابية المقبلة.

وكانت بعض الأوساط الإعلامية والمواقع الإلكترونية قد تناقلت خبراً مفاده أن اجتماعاً عقد في منزل أحد النواب بين موظفين كبار من الديوان الملكي و23 نائباً بقصد التحضير للانتخابات المقبلة من خلال تشكيل قائمة من 27 مرشحاً يخوضون الانتخابات على “القائمة الوطنية “.

وأشار مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد عواد الزيود في تصريح له اليوم الى أن هذه الحادثة –إن صحت – فإنها تعبر عن ”كارثة بحق الوطن والديمقراطية التي يتغنى بها أصحاب القرار”.

وتساءل:”ما هي علاقة الديوان الملكي ورئيسه بالانتخابات وهل هو بيت لكل الاردنيين فعلاً ؟!!”.

واعتبر الزيود هذه الخطوة “تزويراً مبكراً وتدخلاً مباشراً في الانتخابات، وتعسفاً واضحاً في الصلاحيات وتحدياً سافراً لمشاعر الاردنيين “.

وتابع بالقول:”في كل يوم نفاجأ بخطوات تدلل بوضوح على ان موضوع تزوير الانتخابات بات واضحاً ومكشوفاً ومرتباً، وهو السمه البارزة فيها..وكلما أكد اصحاب القرار على ان نزاهة الانتخابات وشفافيتها ( خط احمر ) كلما وضعنا ايدينا على قلوبنا لأن التأكيد المفرط على النزاهة سيؤدي بها الى الوفاه السريرية، وكثرة التأكيد كذلك يدلل بوضوح على ان كل الانتخابات السابقة كانت ( مزوّرة بامتياز)” .

وطالب مسؤول الملف الوطني في “العمل الاسلامي” الملك بكف يد من وصفهم بـ”العابثين بالوطن وبنسيجه الإجتماعي”، وأن يبرأ بمؤسسة الديوان من التدخل في هكذا أمور وأن يحاسب من دعا ورتب لهذا الاجتماع وفي مقدمة هؤلاء رئيس الديوان. وتابع:”رئيس بهذه المواصفات حرّي به أن يلتزم بيته، ولا يكون في دوائر مهمة مثل هذا الموقع” .

يذكر أن الخبر المشار إليه كشف أنه كان من بين الحضور وزير داخلية سابق تروّج له وسائل إعلام بأنه من الاسماء المرشحة لإشغال وظيفة رئيس وزراء في المرحلة القادمة، كما نوه الى أن رئيس الديوان الملكي عبر في الاجتماع عن الرغبة بتشكيل هذه القائمة شريطة التعامل مع صلتها بالديوان بسرية مطلقة.

وفيما يلي نص التصريح:

الديوان الملكي يتدخل في الانتخابات النيابية

تناقلت بعض الاوساط الإعلامية والمواقع الإلكترونية خبراً مفاده أن اجتماعاً عقد في منزل احد النواب بين موظفين كبار من الديوان الملكي و23 نائباً بقصد التحضير للانتخابات المقبلة ويهدف الاجتماع الى تشكيل قائمة من 27 مرشحاً يخوضون الانتخابات على القائمة الوطنية .

اللافت في الخبر ان رئيس الديوان الملكي عبر في الاجتماع عن رغبة بتشكيل هذه القائمة شريطة التعامل مع صلتها بالديوان بسرية مطلقة، وتعهده بالإنفاق على الحملة الانتخابية حتى لو كلفت مليون دينار!! .

ان صحت هذه الرواية واظنها صحيحة فإجتماع يحضره قرابة 30 شخصا لا يمكن ان يمر بسرية – اقول ان صحت الرواية- فهذه كارثة بحق الوطن والديمقراطية التي يتغنى بها أصحاب القرار، فما هي علاقة الديوان الملكي ورئيسه بالانتخابات وهل هو بيت لكل الاردنيين فعلاً .!!

في كل يوم نفاجأ بخطوات مكشوفة – تدلل بوضوح على ان موضوع التزوير للانتخابات بات واضحاً ومكشوفاً ومرتباً، وهو السمه البارزة فيها، إن خطوة الديوان الملكي تعتبر تزويراً مبكراً وتدخلاً مباشراً في الانتخابات، وتعسفاً واضحاً في الصلاحيات وتحدياً سافراً لمشاعر الاردنيين .

كلما اكد اصحاب القرار على ان نزاهة الإنتخابات وشفافيتها ( خط احمر ) كلما وضعنا ايدينا على قلوبنا لأن التأكيد المفرط على النزاهة سيؤدي بها الى الوفاه السريرية وكثرة التأكيد كذلك يدلل بوضوح على ان كل الانتخابات السابقة كانت ( مزوّرة بإمتياز) .

المطلوب من جلالة الملك- ان يكف يد هؤلاء العابثين بالوطن وبنسيجه الإجتماعي وأن يبرأ بمؤسسة الديوان من التدخل في هكذا امور وان يحاسب من دعا ورتب لهذا الاجتماع وفي مقدمة هؤلاء رئيس الديوان فرئيس بهذه المواصفات حرّي به أن يلتزم بيته، ولا يكون في دوائر مهمة مثل هذا الموقع .

محمد عواد الزيود

مسؤول الملف الوطني / حزب جبهة العمل الاسلامي

تابعو الأردن 24 على google news