العريفي يُلغي محاضرته بالمغرب
جو 24 : أعلن الشيخ السعودي محمد العريفي تأجيل زيارته إلى المغرب، بسبب الجدال الذي دار في صفحات التواصل الاجتماعي بين رافض ومرّحب بزيارته، وكذا التباين في المواقف بين تنظيمات مغربية، منها من رأى أن حضوره للمغرب أمر عادي، ومنها من طالب بمنعه من الحضور بسبب آرائه الدينية.
وقال العريفي في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك إنه ارتأى تأجيل زيارته للمغرب إلى موعد لاحق، متحدثًا: "اطلعت على السجال الذي دار حول زيارتي العلمية للمغرب لتبادل المعرفة، بين مرّحب وهم الأكثرون، ورافض لرؤية رآها هدانا الله وإيّاهم أجمعين".
وتابع العريفي في تدوينته اليوم الأحد 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015: "وحرصًا مني على رفع هذا التوتر وعدم التسبب في حرج للنظام المغربي أو للجهات المنظمة للزيارة، فقد ارتأيت تأجيلها لموعد آخر مؤكداً حبي وتقديري لكل المغاربة؛ الذين أرى فيهم أحد أعمدة العزة والتقدم لأمتينا العربية والإسلامية؛ بما فيهم الذين عبروا عن موقف رافض".
وزاد العريفي عن الرافضين لزيارته: " أنا أحترم رأيهم ومع ذلك أتمنى أن لا ينساقوا وراء التهم التي قد بيّنت حقيقتها بالتصريح مراراً"، معربًا عن "شكره وامتنانه وتقديره لكل المغاربة وللمؤسسات التي شاركت في تنظيم الزيارة.
كما قال العريفي إن رغبته كانت ملحة في أن يتشرّف بزيارة المملكة المغربية التي حضر فيها خمس مرات في السابق، واصفًا المغرب بـ"البلد العريق المعطاء الذي كنت متشوقًا للاستفادة من علمائه في القرآن والحديث؛ قبل أن أفيد بمشاركتي الدعوية".
وأضاف الداعية الذي يمتلك أكبر حضور بين بقية الدعاة في فيسبوك وتويتر، إن "حرصه على المغرب وأمنه واستقراره وسلامة فكر شبابه لا يقلّ عن حرص المغاربة أنفسهم"، خاتمًا كلامه بـ"سؤال الله مباركة جهود الجميع واستعمالها في مرضاته، وتوفيق المملكتين العربية السعودية والمغربية لما فيه النفع للبشرية جمعاء؛ وجعل ملكيهما خادم الحرمين والعاهل المغربي؛ مفاتيح لكل خير وصلاح".
وكانت حركة التوحيد والإصلاح المغربية، قد دعت الداعية محمد العريفي، إلى الحلول ضيفًا على محاضرة تحت عنوان "دور القرآن في بناء الإنسان"، يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، غير أن الكثير من المغاربة على فيسبوك رفضوا زيارته، فضلًا عن إصدار تنظيمات حقوقية لبيانات تندد بزيارته المرتقبة تحت ذريعة "تشجيعه للإرهاب".
وقال العريفي في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك إنه ارتأى تأجيل زيارته للمغرب إلى موعد لاحق، متحدثًا: "اطلعت على السجال الذي دار حول زيارتي العلمية للمغرب لتبادل المعرفة، بين مرّحب وهم الأكثرون، ورافض لرؤية رآها هدانا الله وإيّاهم أجمعين".
وتابع العريفي في تدوينته اليوم الأحد 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015: "وحرصًا مني على رفع هذا التوتر وعدم التسبب في حرج للنظام المغربي أو للجهات المنظمة للزيارة، فقد ارتأيت تأجيلها لموعد آخر مؤكداً حبي وتقديري لكل المغاربة؛ الذين أرى فيهم أحد أعمدة العزة والتقدم لأمتينا العربية والإسلامية؛ بما فيهم الذين عبروا عن موقف رافض".
وزاد العريفي عن الرافضين لزيارته: " أنا أحترم رأيهم ومع ذلك أتمنى أن لا ينساقوا وراء التهم التي قد بيّنت حقيقتها بالتصريح مراراً"، معربًا عن "شكره وامتنانه وتقديره لكل المغاربة وللمؤسسات التي شاركت في تنظيم الزيارة.
كما قال العريفي إن رغبته كانت ملحة في أن يتشرّف بزيارة المملكة المغربية التي حضر فيها خمس مرات في السابق، واصفًا المغرب بـ"البلد العريق المعطاء الذي كنت متشوقًا للاستفادة من علمائه في القرآن والحديث؛ قبل أن أفيد بمشاركتي الدعوية".
وأضاف الداعية الذي يمتلك أكبر حضور بين بقية الدعاة في فيسبوك وتويتر، إن "حرصه على المغرب وأمنه واستقراره وسلامة فكر شبابه لا يقلّ عن حرص المغاربة أنفسهم"، خاتمًا كلامه بـ"سؤال الله مباركة جهود الجميع واستعمالها في مرضاته، وتوفيق المملكتين العربية السعودية والمغربية لما فيه النفع للبشرية جمعاء؛ وجعل ملكيهما خادم الحرمين والعاهل المغربي؛ مفاتيح لكل خير وصلاح".
وكانت حركة التوحيد والإصلاح المغربية، قد دعت الداعية محمد العريفي، إلى الحلول ضيفًا على محاضرة تحت عنوان "دور القرآن في بناء الإنسان"، يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، غير أن الكثير من المغاربة على فيسبوك رفضوا زيارته، فضلًا عن إصدار تنظيمات حقوقية لبيانات تندد بزيارته المرتقبة تحت ذريعة "تشجيعه للإرهاب".