افتتاح مؤتمر الهندسة الكهربائية الالكترونية الدولي التاسع
جو 24 : مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور افتتح وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة فعاليات مؤتمر الهندسة الكهربائية الالكترونية الاردني الدولي التاسع الذي تعقده شعبة الهندسة الكهربائية في نقابة المهندسين بالتعاون مع جمعية المهندسين الكهربائيين الامريكية والبريطانية ومشروع موازييك الاوروبي لتطبيقات النانو، على مدى ثلاثة ايام في فندق حياة عمان.
وقال م.هلسة ان المؤتمر يعد منفذاً مهماً ومؤشراً واضحاً على رُقي التواصل العلمي في المجالات المعرفية المختلفة، وان مثل هذه المؤتمرات تقدم فرصة لدمج الافكار وفتح الحوار الاكاديمي البنّاء في الهندسة الكهربائية والالكترونية، ويمكن أن تؤدي إلى رؤى علمية تسهم في البناء الحضاري، كما تعجّل في خُطى التواصل العلمي نحو الهدف المنشود.
واكد على ضرورة الاهتمام بالوسائل والمستلزمات البحثية الضرورية لربط النظرية بالتطبيق العملي تمهيداً لعودة العقل العربي المبدع ليأخذ دوره المشهود في الساحة العلمية العالمية.
واشار م.هلسة الى ان المؤتمر يهدف الى التعرف على اخر ما توصلت اليه البحوث والدراسات العلمية في مجالات الهندسة الكهربائية والالكترونية وتبادل الخبرات مع الاكاديميين والباحثين والمختصين في هذه المجالات الى جانب التعرف على المنتجات الكهربائية والالكترونية الحديثة والمتطورة التي تعرضها الشركات والمؤسسات المختلفة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
ولفت ان علوم الهندسة الكهربائية والالكترونية هي إحدى العناوين البارزة لتحولات جذرية يعيشها عالمنا في كافة المجالات، ولاشك أن كل دول العالم تتطلع إلى مواكبة هذه التحولات بيسر وسلامة ويقع على عاتقها ضرورة المساهمة في كل حالة من شأنها النهوض الحضاري والصناعي والعمران.
واوضح م.هلسة ان اكبر التحديات التي تعيق تحقيق طموح الغالبية العظمى من الدول النامية، هي الهّوة التكنولوجية بين الدول الصناعية والدول النامية والتي يمكن تقليلها من خلال العمل على تحفيز البحث العلمي ونقل وتوطين التكنولوجيا لتصبح من المحاور العلمية والعملية لهذه البلدان.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع ان انعقاد المؤتمر يأتي ضمن سلسلة مؤتمرات هندسية أردنية دولية تعقدها النقابة وتغطي كافة الاختصاصات الهندسية بهدف الارتقاء بمهنة الهندسة ومن اجل رفع مستوى المهندس الأردني للوصول إلى العالمية، ومن اجل طرح مواضيع هندسية تهم الوطن والمواطن الأردني.
واضاف ان نسبة المهندسين إلى عدد السكان في المملكة تعد من أعلى النسب في العالم، حيث تبلغ مهندس لكل 70 مواطنا، بينما النسبة العالمية هي مهندس لكل 180 شخص.
واشار الى ان هذه النسبة تمثل تحديا كبيرا، وان النقابة أخذت على عاتقها ان تحول هذا التحدي إلى عامل قوة للوطن والنقابة والمهنة.
واوضح م.الطباع ان النقابة تقوم بجهود مضنية ومكثفة للحفاظ على تميز المهندس الأردني و جسر الهوة بين مخرجات التعليم الهندسي و متطلبات سوق العمل.
واعتبر ان سياسات التعليم العالي غير المبنية على أسس استراتيجية واضحة أدت إلى وجود اختلالات في سوق الهندسة الأردني الامر الذي دفع النقابة للعمل على رفع مستوى المهندس الأردني من خلال برامج التأهيل و الدورات المجانية للمهندسين الجدد و من خلال تدريب المهندسين في مركز تدريب المهندسين التابع للنقابة.
ودعا الى الاستفادة من التجربة التقنية الألمانية و الصينية في تطوير التعليم الهندسي، واكد على ضرورة إشراك نقابة المهندسين في المجالس و الهيئات و الدوائر ذات العلاقة المباشرة بالتعليم الهندسي و رسم سياساته و تطوير آفاقه بما يحقق الفائدة المرجوة.
وقال رئيس شعبة الهندسة الكهربائية في النقابة المهندس شكيب عودة الله ان المؤتمر يأتي في اطار سعي الشعبة الى مواكبة التعليم الهندسي ومخرجاته، و تجسير الفجوة بين الأكاديمي و العملي في مجال الهندسة الكهربائية و الإرتقاء بالمهندس الأردني علمياً و مهنياً و مواكبة التطور العلمي و التكنولوجي المتسارع في عالمنا اليوم.
واضاف ان شعبة الهندسة الكهربائية تعد أكبر الشُعب الهندسية في النقابة، حيث يبلغ عدد أعضائها 47198 مهندساً و مهندسة في مختلف التخصصات.
ولفت م. عودة الله الى الجهود التي تبذلها النقابة والشعبة لتأهيل الخريجين الجدد لسوق العمل وتوفير فرص تدريب وتشغيل لهم.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د.م. موسى حبيب ان المؤتمر سيناقش مواضيع تتعلق بهندسة الاتصالات، الكمبيوتر، تكنولوجيا النانو، القوى الكهربائية، والطبية والالكترونية. واضاف ان المؤتمر سيناقش 49 محاضرة منها 8 محاضرات لمتحدثين رئيسيين، بالاضافة الى 7 ورش عمل تعقد يوم الاحد، وجلستين تقنيتين حول المعلومات الضخمة والاتصالات والاجيال الحديثة لها، وجلستين حواريتين عن الشبكة الذكية والمدينة الذكية، ومنتدى صناعي يناقش مشاكل الصناعة. واشار الى انه يشارك في المؤتمر مهندسين متخصصين ومحاضرين من الجزائر وايران وتركيا والنرويج والمانيا وسويسرا وماليزيا واليابان وبريطانيا والامارات وفرنسا وتونس والصين بالاضافة الى الاردن كما وكرمت نقابة المهندسين في حفل الافتتاح الجهات الداعمة للمؤتمر .
وافتتح مندوب رئيس الوزراء معرض انتربيلد الاردن الثامن ومعرض سبارك اللذان يعقدان الى جانب المؤتمر، بمشاركة كل من الصين ومصر وتركيا واليونان والبرتغال والسعودية والامارات والاردن، ويضمان أكثرمن مئة جهة عارضة من كافة القطاعات الهندسية.
وقال م.هلسة ان المؤتمر يعد منفذاً مهماً ومؤشراً واضحاً على رُقي التواصل العلمي في المجالات المعرفية المختلفة، وان مثل هذه المؤتمرات تقدم فرصة لدمج الافكار وفتح الحوار الاكاديمي البنّاء في الهندسة الكهربائية والالكترونية، ويمكن أن تؤدي إلى رؤى علمية تسهم في البناء الحضاري، كما تعجّل في خُطى التواصل العلمي نحو الهدف المنشود.
واكد على ضرورة الاهتمام بالوسائل والمستلزمات البحثية الضرورية لربط النظرية بالتطبيق العملي تمهيداً لعودة العقل العربي المبدع ليأخذ دوره المشهود في الساحة العلمية العالمية.
واشار م.هلسة الى ان المؤتمر يهدف الى التعرف على اخر ما توصلت اليه البحوث والدراسات العلمية في مجالات الهندسة الكهربائية والالكترونية وتبادل الخبرات مع الاكاديميين والباحثين والمختصين في هذه المجالات الى جانب التعرف على المنتجات الكهربائية والالكترونية الحديثة والمتطورة التي تعرضها الشركات والمؤسسات المختلفة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
ولفت ان علوم الهندسة الكهربائية والالكترونية هي إحدى العناوين البارزة لتحولات جذرية يعيشها عالمنا في كافة المجالات، ولاشك أن كل دول العالم تتطلع إلى مواكبة هذه التحولات بيسر وسلامة ويقع على عاتقها ضرورة المساهمة في كل حالة من شأنها النهوض الحضاري والصناعي والعمران.
واوضح م.هلسة ان اكبر التحديات التي تعيق تحقيق طموح الغالبية العظمى من الدول النامية، هي الهّوة التكنولوجية بين الدول الصناعية والدول النامية والتي يمكن تقليلها من خلال العمل على تحفيز البحث العلمي ونقل وتوطين التكنولوجيا لتصبح من المحاور العلمية والعملية لهذه البلدان.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع ان انعقاد المؤتمر يأتي ضمن سلسلة مؤتمرات هندسية أردنية دولية تعقدها النقابة وتغطي كافة الاختصاصات الهندسية بهدف الارتقاء بمهنة الهندسة ومن اجل رفع مستوى المهندس الأردني للوصول إلى العالمية، ومن اجل طرح مواضيع هندسية تهم الوطن والمواطن الأردني.
واضاف ان نسبة المهندسين إلى عدد السكان في المملكة تعد من أعلى النسب في العالم، حيث تبلغ مهندس لكل 70 مواطنا، بينما النسبة العالمية هي مهندس لكل 180 شخص.
واشار الى ان هذه النسبة تمثل تحديا كبيرا، وان النقابة أخذت على عاتقها ان تحول هذا التحدي إلى عامل قوة للوطن والنقابة والمهنة.
واوضح م.الطباع ان النقابة تقوم بجهود مضنية ومكثفة للحفاظ على تميز المهندس الأردني و جسر الهوة بين مخرجات التعليم الهندسي و متطلبات سوق العمل.
واعتبر ان سياسات التعليم العالي غير المبنية على أسس استراتيجية واضحة أدت إلى وجود اختلالات في سوق الهندسة الأردني الامر الذي دفع النقابة للعمل على رفع مستوى المهندس الأردني من خلال برامج التأهيل و الدورات المجانية للمهندسين الجدد و من خلال تدريب المهندسين في مركز تدريب المهندسين التابع للنقابة.
ودعا الى الاستفادة من التجربة التقنية الألمانية و الصينية في تطوير التعليم الهندسي، واكد على ضرورة إشراك نقابة المهندسين في المجالس و الهيئات و الدوائر ذات العلاقة المباشرة بالتعليم الهندسي و رسم سياساته و تطوير آفاقه بما يحقق الفائدة المرجوة.
وقال رئيس شعبة الهندسة الكهربائية في النقابة المهندس شكيب عودة الله ان المؤتمر يأتي في اطار سعي الشعبة الى مواكبة التعليم الهندسي ومخرجاته، و تجسير الفجوة بين الأكاديمي و العملي في مجال الهندسة الكهربائية و الإرتقاء بالمهندس الأردني علمياً و مهنياً و مواكبة التطور العلمي و التكنولوجي المتسارع في عالمنا اليوم.
واضاف ان شعبة الهندسة الكهربائية تعد أكبر الشُعب الهندسية في النقابة، حيث يبلغ عدد أعضائها 47198 مهندساً و مهندسة في مختلف التخصصات.
ولفت م. عودة الله الى الجهود التي تبذلها النقابة والشعبة لتأهيل الخريجين الجدد لسوق العمل وتوفير فرص تدريب وتشغيل لهم.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د.م. موسى حبيب ان المؤتمر سيناقش مواضيع تتعلق بهندسة الاتصالات، الكمبيوتر، تكنولوجيا النانو، القوى الكهربائية، والطبية والالكترونية. واضاف ان المؤتمر سيناقش 49 محاضرة منها 8 محاضرات لمتحدثين رئيسيين، بالاضافة الى 7 ورش عمل تعقد يوم الاحد، وجلستين تقنيتين حول المعلومات الضخمة والاتصالات والاجيال الحديثة لها، وجلستين حواريتين عن الشبكة الذكية والمدينة الذكية، ومنتدى صناعي يناقش مشاكل الصناعة. واشار الى انه يشارك في المؤتمر مهندسين متخصصين ومحاضرين من الجزائر وايران وتركيا والنرويج والمانيا وسويسرا وماليزيا واليابان وبريطانيا والامارات وفرنسا وتونس والصين بالاضافة الى الاردن كما وكرمت نقابة المهندسين في حفل الافتتاح الجهات الداعمة للمؤتمر .
وافتتح مندوب رئيس الوزراء معرض انتربيلد الاردن الثامن ومعرض سبارك اللذان يعقدان الى جانب المؤتمر، بمشاركة كل من الصين ومصر وتركيا واليونان والبرتغال والسعودية والامارات والاردن، ويضمان أكثرمن مئة جهة عارضة من كافة القطاعات الهندسية.