المركز الكاثوليكي يقدّم لوحة التهجير إلى رئيس الوزراء الفرنسي
جو 24 : قدّم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام لوحة التهجير، والتي رسمها مهجّر عراقي، إلى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، وذلك خلال لقاءه صباح اليوم الاثنين العائلات العراقية المهجّرة من مدينة الموصل والبلدات المجاورة لها، في كنيسة اللاتين بماركا، وسط العاصمة عمّان.
وقال مدير المركز الأب رفعـت بدر أثناء تقديمه للوحة بأنها "تمثّل خروج ونزوح الآلاف من المسيحيين من الموصل وسائر مدن نينوى، وفيها خروج عدد من الأشخاص، من فئات المجتمع، ورجال الدين والراهبات وشيوخ ونساء يلبسون اللباس الفلكلوري العراقي. وتتقدم جموع الخارجين العائلة المقدسة، وهم أول عائلة مهجّرة، فيما تبدو خلف الجموع المعالم الأثرية التاريخية، مثل تمثال الثور المجنّح الذي تم تدميره مؤخراً، وأسوار الموصل والكنائس".
وتابع "كتب الفنان العراقي الذي رسم اللوحة اقتباساً من رسالة البابا فرنسيس إلى مسيحيي الشرق الأوسط، قبيل عيد الميلاد 2014، حيث قال: ’أنتم كالخميرة وسط سواد الناس، حيث يشكّل المسيحيون الكنز الأثمن بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، شكراً على مثابرتكم‘. وعلى طرفي الكتابة وضع شعار جمعية الكاريتاس الأردنية التي تعنى بالمهجّرين من العراق وسوريا، وكذلك موقع أبونا الإلكتروني التابع للمركز الكاثوليكي، الذي أشرف على رسم اللوحة وإيصالها إلى البابا فرنسيس، في آذار 2015".
يذكر أن اللقاء حضره مطران اللاتين في الأردن مارون لحّام، ووزير السياحة والآثار نايف الفايز، والسفير الأردني لدى فرنسا مكرم القيسي، والسفيرة الفرنسية لدى المملكة كارولين دوما، والمونسنيور روبيرتو كونا، القائم بأعمال السفارة البابوية، وكاهن رعية اللاتين بماركا ورئيس جمعية رسل السلام الخيرية الأب خليل جعّار، ومدير جمعية الكاريتاس الأردنية الخيرية وائل سليمان، وعدد من الكهنة، والعاملين والمتطوعين في خدمة المهجرين واللاجئين.
وقال مدير المركز الأب رفعـت بدر أثناء تقديمه للوحة بأنها "تمثّل خروج ونزوح الآلاف من المسيحيين من الموصل وسائر مدن نينوى، وفيها خروج عدد من الأشخاص، من فئات المجتمع، ورجال الدين والراهبات وشيوخ ونساء يلبسون اللباس الفلكلوري العراقي. وتتقدم جموع الخارجين العائلة المقدسة، وهم أول عائلة مهجّرة، فيما تبدو خلف الجموع المعالم الأثرية التاريخية، مثل تمثال الثور المجنّح الذي تم تدميره مؤخراً، وأسوار الموصل والكنائس".
وتابع "كتب الفنان العراقي الذي رسم اللوحة اقتباساً من رسالة البابا فرنسيس إلى مسيحيي الشرق الأوسط، قبيل عيد الميلاد 2014، حيث قال: ’أنتم كالخميرة وسط سواد الناس، حيث يشكّل المسيحيون الكنز الأثمن بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، شكراً على مثابرتكم‘. وعلى طرفي الكتابة وضع شعار جمعية الكاريتاس الأردنية التي تعنى بالمهجّرين من العراق وسوريا، وكذلك موقع أبونا الإلكتروني التابع للمركز الكاثوليكي، الذي أشرف على رسم اللوحة وإيصالها إلى البابا فرنسيس، في آذار 2015".
يذكر أن اللقاء حضره مطران اللاتين في الأردن مارون لحّام، ووزير السياحة والآثار نايف الفايز، والسفير الأردني لدى فرنسا مكرم القيسي، والسفيرة الفرنسية لدى المملكة كارولين دوما، والمونسنيور روبيرتو كونا، القائم بأعمال السفارة البابوية، وكاهن رعية اللاتين بماركا ورئيس جمعية رسل السلام الخيرية الأب خليل جعّار، ومدير جمعية الكاريتاس الأردنية الخيرية وائل سليمان، وعدد من الكهنة، والعاملين والمتطوعين في خدمة المهجرين واللاجئين.