نقابة الصحفيين تندد بالاعتداءات الاسرائيلية وتطالب بتوفير حماية دولية
جو 24 : نددت نقابة الصحفيين بشدة اليوم بالاعتداءات الاسرائيلية المفرطة على الشعب الفلسطيني الاعزل في الاراضي الفلسطينية المحتلة والتي اودت بحياة العشرات من الفلسطينين ومئات الجرحى من المدنيين، وأعربت عن سخطها وغضبها الشديدين بالاستهداف الاسرائيلي الممنهج للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وممارسة اعمال الحرق داخل المسجد الاقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً .
وقالت النقابة في بيان لها بعد استعراضها التطورات المؤلمة للاوضاع على الساحة الفلسطينية جراء الممارسات الاسرائيلية ، ان هذه الحملة التوسيعية لقوات الاحتلال في المسجد الاقصى من شأنها أن تنذر باندلاع انتفاضة ثالثة قد تقضي الى تفجير الاوضاع في مدينة القدس بوجه خاص والضفة الغربية بشكل عام ، فضلاً عن دخول المنطقة بحرب دينية ، يسعى اليمين المتطرف اليها ، متجاهلة أهمية وقدسية المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف عند العرب والمسلمين ، الأمر الذي يصعب السيطرة على هذا الموقف المتفجر في الاراضي الفلسطينية المحتلة .
ودعت النقابة المجتمع الدولي الى ضرورة الضغط على اسرائيل لوقف هذه الاستفزازات وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ، ووقف هذه الممارسات العنصرية والهمجية على الفلسطينيين . وأكدت ان هذه الجرائم الصهيونية تمثل ارهاب الدولة الحقيقي الذي يتم تحت سمع وبصر العالم أجمع .
واضافت النقابة انها وهي تحيي نضال الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال ، تشيد ببسالة وصمود الفلسطينيين في الداخل الذين عبروا بوسائلهم السلمية عن رفضهم السياسات الاحتلالية بحق هذا الشعب ومقدساته الاسلامية والمسيحية .
وقالت النقابة ان زيادة الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى وفي مختلف الاراضي الفلسطينية يعتبر بمثابة استهتار واضح بمشاعر المسلمين ، خاصة وأن هذه الممارسات تتم في ظل صمت عربي واسلامي منقطع النظير ، الأمر الذي يدفع الاحتلال الصهيوني لزيادة عنجهيته وعنصريته ليس في التقسيم الزماني والمكاني فقط وانما في السيطرة على المسجد الاقصى والتمادي في حرق اجزاء منه .
ودعت النقابة في ختام بيانها الشعوب المحبة للسلام الوقوف الى جانب الفلسطينيين والعمل على تحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت النقابة في بيان لها بعد استعراضها التطورات المؤلمة للاوضاع على الساحة الفلسطينية جراء الممارسات الاسرائيلية ، ان هذه الحملة التوسيعية لقوات الاحتلال في المسجد الاقصى من شأنها أن تنذر باندلاع انتفاضة ثالثة قد تقضي الى تفجير الاوضاع في مدينة القدس بوجه خاص والضفة الغربية بشكل عام ، فضلاً عن دخول المنطقة بحرب دينية ، يسعى اليمين المتطرف اليها ، متجاهلة أهمية وقدسية المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف عند العرب والمسلمين ، الأمر الذي يصعب السيطرة على هذا الموقف المتفجر في الاراضي الفلسطينية المحتلة .
ودعت النقابة المجتمع الدولي الى ضرورة الضغط على اسرائيل لوقف هذه الاستفزازات وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ، ووقف هذه الممارسات العنصرية والهمجية على الفلسطينيين . وأكدت ان هذه الجرائم الصهيونية تمثل ارهاب الدولة الحقيقي الذي يتم تحت سمع وبصر العالم أجمع .
واضافت النقابة انها وهي تحيي نضال الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال ، تشيد ببسالة وصمود الفلسطينيين في الداخل الذين عبروا بوسائلهم السلمية عن رفضهم السياسات الاحتلالية بحق هذا الشعب ومقدساته الاسلامية والمسيحية .
وقالت النقابة ان زيادة الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى وفي مختلف الاراضي الفلسطينية يعتبر بمثابة استهتار واضح بمشاعر المسلمين ، خاصة وأن هذه الممارسات تتم في ظل صمت عربي واسلامي منقطع النظير ، الأمر الذي يدفع الاحتلال الصهيوني لزيادة عنجهيته وعنصريته ليس في التقسيم الزماني والمكاني فقط وانما في السيطرة على المسجد الاقصى والتمادي في حرق اجزاء منه .
ودعت النقابة في ختام بيانها الشعوب المحبة للسلام الوقوف الى جانب الفلسطينيين والعمل على تحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.