"العمل الاسلامي" يطالب الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل ووقف اشكال التطبيع
جو 24 : قال حزب جبهة العمل الاسلامي ان العدو الصهيوني وجد الفرصة مناسبة للانقضاض على مقدساتنا في ظل انشغال كثير من الدول العربية بأزماتها وعلاقاتها مع شعوبها، ساعيا بكل جهده للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى، وإطلاق يد قطعان المستوطنين بحراسة عسكرية وتوجيه حكومي رسمي لهذه المهمة.
واكد امين عام الحزب محمد الزيود في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، بمقر الحزب بمنطقة العبدلي حول "المستجدات على قضية المسجد الأقصى وتداعياتها" ان المحافظة على امن الاردن قويا عزيزا، ركيزة اساسية لدعم صمود اهلنا في فلسطين، فلا يجوز لاي كان التهاون به او المزاودة على احد فيه.
وحيا المقاومة الباسلة في فلسطين وتصديها للاعتداءات البربرية على المقدسات والدفاع عن المسجد الاقصى وحماية المقدسات، مشيرا الى ان اطماع الصهاينة لن تتوقف عند حدود الاساءة للاقصى وتقسيمه، ولا شك ان السكوت على جرائمهم سيفتح شهيتهم التوسعية والاستيطانية خارج حدود فلسطين، وعليه نستشعر الخطر الداهم على الاردن في ظل تصريحات قادة صهاينة من ان لدولتهم ضفتين الشرقية لهم والغربية لهم.
ودعا الحزب الفصائل الفلسطينية الى ان تلتقي على موقف موحد واستراتيجية وطنية ثابتة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة لتحقيق اهدافه، مطالبا الحكومة القيام بدورها في المحافل الدولية باتجاه اعادة البوصلة والاعتبار للقضية الفلسطينية وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني ووقف كل اشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب ووقف التنسيق الامني معه وفتح المجال امام معالجة جرحى انتفاضة القدس في المستشفيات والمراكز الطبية الاردنية.
واكد امين عام الحزب محمد الزيود في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، بمقر الحزب بمنطقة العبدلي حول "المستجدات على قضية المسجد الأقصى وتداعياتها" ان المحافظة على امن الاردن قويا عزيزا، ركيزة اساسية لدعم صمود اهلنا في فلسطين، فلا يجوز لاي كان التهاون به او المزاودة على احد فيه.
وحيا المقاومة الباسلة في فلسطين وتصديها للاعتداءات البربرية على المقدسات والدفاع عن المسجد الاقصى وحماية المقدسات، مشيرا الى ان اطماع الصهاينة لن تتوقف عند حدود الاساءة للاقصى وتقسيمه، ولا شك ان السكوت على جرائمهم سيفتح شهيتهم التوسعية والاستيطانية خارج حدود فلسطين، وعليه نستشعر الخطر الداهم على الاردن في ظل تصريحات قادة صهاينة من ان لدولتهم ضفتين الشرقية لهم والغربية لهم.
ودعا الحزب الفصائل الفلسطينية الى ان تلتقي على موقف موحد واستراتيجية وطنية ثابتة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة لتحقيق اهدافه، مطالبا الحكومة القيام بدورها في المحافل الدولية باتجاه اعادة البوصلة والاعتبار للقضية الفلسطينية وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني ووقف كل اشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب ووقف التنسيق الامني معه وفتح المجال امام معالجة جرحى انتفاضة القدس في المستشفيات والمراكز الطبية الاردنية.