الحبس 3 سنوات لعشريني أساء للرسول والقرآن على فيسبوك
جو 24 : أصدر قاضي بداية محكمة شمال عمان رائد شومان قراراً بحبس عشريني أساء لشخص الرسول الكريم، وحرّف آيات قرآنية بطريقة مثيرة للاشمئزاز على صفحته الخاصة بـ»الفيس بوك» مدة ثلاث سنوات.
ووجدت المحكمة في قرارها التي حصلت عليه «الرأي» ان النيابة العامة أسندت للظنين العشريني جنحتي اطالة اللسان على ارباب الشرائع من الانبياء، وإهانة الشعور الديني، وأن ذلك ثابت للمحكمة من خلال الصور المستخرجة من صفحة الظنين عبر موقع «الفيس بوك» تحت اسمه الشخصي وفي أسفل الاسم مدون عبارة (ملحد فلسطيني).
وتتضمن صفحة الظنين «ما عاذ الله» صور وعبارات إهانة وتحقير لشخص الرسول الكريم، وكذلك عبارات تتضمن اهانة لجميع المسلمين والمسلمات، بالاضافة الى تحريف في آيات وسور من القرآن الكريم بطريقة مثيرة للاشمئزاز، وكذلك نشر صور تتضمن حثّ الاشخاص المتواصلين معه على صفحته بالفيس بوك على الإلحاد وترك دينهم وإثارة الفتنة بين المسلمين واثارة الفتنة بين المسلمين وبين الاديان الاخرى.
وثبت للمحكمة ان هذه الافعال صادرة عن الظنين، بالاضافة الى اعتراف الظنين التفصيلي والواضح والصريح لدى هيئة المحكمة، ولما نصت المادة الثانية من الدستور الاردني ان الاسلام دين الدولة، ونصت المادة 14 من الدستور على حماية الدولة للاديان والمعتقدات، إلا ان هذه الحماية ليست مطلقة بل مقيدة لا تتجاوز العادات المرعية في المملكة ولا تخل بالنظام العام او تنافي الآداب.
ومن خلال ذلك وجدت المحكمة ان الظنين لم يراع العادات والنظام العام والآداب العامة من خلال تطاوله على شخص الرسول الكريم بالرسم والكلمة، وتطاول ايضا على الرسل والانبياء بالرسم والكلمة، ووصل به التطاول على الاسلام وعلى الله سبحانه وتعالى بالتحدّي، وتطاول على القرآن الكريم، فرأت المحكمة ان الظنين اختلق سورة قرآنية اطلق عليها سورة «الفلافل» والعياذ بالله، فوجدت المحكمة بأن افعال الظنين قد تطاول بها على الله سبحانه وتعالى وعلى ارباب الشرائع من الانبياء بشكل يؤدي الى اهانة الشعور الديني لدى المسلمين وغير المسلمين، بل من شأنه ان يؤدي الى اثارة الفتن وبالتالي فإن ما قام به من افعال تتضمن كافة اركان وعناصر الجرائم المسندة اليه من قبل النيابة ويتوجب ادانته بها.
(الرأي - غازي المرايات)
ووجدت المحكمة في قرارها التي حصلت عليه «الرأي» ان النيابة العامة أسندت للظنين العشريني جنحتي اطالة اللسان على ارباب الشرائع من الانبياء، وإهانة الشعور الديني، وأن ذلك ثابت للمحكمة من خلال الصور المستخرجة من صفحة الظنين عبر موقع «الفيس بوك» تحت اسمه الشخصي وفي أسفل الاسم مدون عبارة (ملحد فلسطيني).
وتتضمن صفحة الظنين «ما عاذ الله» صور وعبارات إهانة وتحقير لشخص الرسول الكريم، وكذلك عبارات تتضمن اهانة لجميع المسلمين والمسلمات، بالاضافة الى تحريف في آيات وسور من القرآن الكريم بطريقة مثيرة للاشمئزاز، وكذلك نشر صور تتضمن حثّ الاشخاص المتواصلين معه على صفحته بالفيس بوك على الإلحاد وترك دينهم وإثارة الفتنة بين المسلمين واثارة الفتنة بين المسلمين وبين الاديان الاخرى.
وثبت للمحكمة ان هذه الافعال صادرة عن الظنين، بالاضافة الى اعتراف الظنين التفصيلي والواضح والصريح لدى هيئة المحكمة، ولما نصت المادة الثانية من الدستور الاردني ان الاسلام دين الدولة، ونصت المادة 14 من الدستور على حماية الدولة للاديان والمعتقدات، إلا ان هذه الحماية ليست مطلقة بل مقيدة لا تتجاوز العادات المرعية في المملكة ولا تخل بالنظام العام او تنافي الآداب.
ومن خلال ذلك وجدت المحكمة ان الظنين لم يراع العادات والنظام العام والآداب العامة من خلال تطاوله على شخص الرسول الكريم بالرسم والكلمة، وتطاول ايضا على الرسل والانبياء بالرسم والكلمة، ووصل به التطاول على الاسلام وعلى الله سبحانه وتعالى بالتحدّي، وتطاول على القرآن الكريم، فرأت المحكمة ان الظنين اختلق سورة قرآنية اطلق عليها سورة «الفلافل» والعياذ بالله، فوجدت المحكمة بأن افعال الظنين قد تطاول بها على الله سبحانه وتعالى وعلى ارباب الشرائع من الانبياء بشكل يؤدي الى اهانة الشعور الديني لدى المسلمين وغير المسلمين، بل من شأنه ان يؤدي الى اثارة الفتن وبالتالي فإن ما قام به من افعال تتضمن كافة اركان وعناصر الجرائم المسندة اليه من قبل النيابة ويتوجب ادانته بها.
(الرأي - غازي المرايات)
تابعو الأردن 24 على 
