تقرير: 407 انتهاكات على حرية الإعلام خلال أيلول الماضي
جو 24 : * أكثر الجهات المنتهكة هي الأجهزة الأمنية يليها جماعة "الحوثي" و"داعش" و"سلطات الاحتلال الإسرائيلي"
*الاستهداف المتعمد بالإصابة يتسيد قائمة الانتهاكات الجسمية .. والتعذيب يسجل أعلى معدلاته منذ بداية العام 2015
* شبكة "سند" تحذر من التحريض وتهديد مؤسسات الإعلام .. وقطاع غزة يسجل معدلا مرتفعاً للانتهاكات بواقع 65 انتهاكاً
*الصحفيون الفلسطينيون بين كف قوات الاحتلال الإسرائيلي ومخرز الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية والقطاع
عبرت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" عن أسفها الشديد لسقوط ست صحفيين ضحايا بفقدان حياتهم خلال شهر أيلول الماضي بسبب عملهم الإعلامي.
وقالت الشبكة في تقريرها الرصدي الشهري حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي أنه بمقتل ست صحفيين خلال أيلول يرتفع عدد الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم منذ بداية العام الحالي إلى 44 صحفياً وإعلامياً، ويتزايد العدد الكلي منذ عام 2012 وحتى إصدار هذا التقرير ليصل إلى 225 صحفياً حسب إحصائيات شبكة "سند".
وتستمر شبكة "سند" والتي يتولى إدارتها مركز حماية وحرية الصحفيين، في إصدار تقريرها الشهري والسنوي، والذي يرصد ويوثق الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الإعلاميون بسبب عملهم ونشاطهم الإعلامي منذ ثلاثة أعوام.
وسقط ست صحفيين وإعلاميين ضحايا بينهم عامل في مجال الإعلام حياتهم بسبب عملهم الإعلامي، أربعة منهم قضوا بالإعدام رمياً بالرصاص على يد تنظيم "داعش" في العراق بعد أن أقدم التنظيم على اختطافهم وإجراء المحاكمات الميدانية لهم.
وفي التفاصيل؛ اغتيل المحرر الصحفي في المكتب الإعلامي لوزارة التجارة "ناظم نعيم القيسي" في عملية استهدفته بتفجير عبوة ناسفة في سيارته بعد مغادرته مقر عمله في وزارة التجارة ولم يعرف على وجه التحديد الجهة المسؤولة عن اغتياله، فيما اتهمت عناصر من أمن حماية وزير التجارة بعملية الاغتيال.
وأقدم تنظيم "داعش" على إعدام الصحفية العراقية "إخلاص غانم" ووالدها "غانم الساعاتي" الذي يعمل موزعاً للصحيفة التي تعمل فيها ابنته رميا بالرصاص، بعد اتهامات بالتخطيط لعمليات دعائية ضد التنظيم في مدينة الموصل، والقيام بترتيبات لنقل وقائع الممارسات غير الإنسانية التي يعاني منها سكان المدينة منذ يونيو من العام الماضي.
وقد أقدم تنظيم "داعش" على قتل مدير إذاعة الرشيد في الموصل الإعلامي "يحيى عبد حمد" بعد ساعات على اختطافه من منزله وسط المدينة.
وفي حالة أخرى؛ أقدم تنظيم "داعش" على إعدام المصور الصحفي لقناة سما الموصل الفضائية "قحطان سلمان" رمياً بالرصاص وسط الموصل، وذلك بعد ساعات على خطفه من منزله في محافظة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ أكثر من عام.
وأقدم التنظيم على إعدام الصحفي بصحيفة الرماح المحلية "عدنان النعيمي" رمياً بالرصاص شمالي الموصل بعد أن أقرت ما تسمى بالمحكمة الشرعية إعدامه بتهمة خيانة الدولة الإسلامية والتخابر ونقل الأخبار للإعلام الأجنبي ضد الدولة الإسلامية، وذلك بعد اختطافه من منزله.
وكانت شبكة "سند" قد طالبت في بيان لها الأجهزة الأمنية في العراق بالوفاء بالتزاماتها بتوفير الحماية الكافية للصحفيين العراقيين عندما تعرض رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في البصرة "حيدر المنصوري" لمحاولة اغتيال في أيلول الماضي بعد تلقيه تهديداً بالقتل في وقت سابق.
وفي اليمن؛ فقد مصور قناة المسيرة "بلال شرف الدين" حياته إثر أثناء قيامه بالتغطية بتعرضه لإصابات خطيرة جراء قصف طيران قوات التحالف لمنطقة الجراف في صنعاء.
ووثقت الشبكة مقتل 19 صحفياً وإعلامياً في العراق منذ بداية العام الجاري 2015 على يد تنظيم "داعش"، فيما فقد صحفي آخر حياته بعملية اغتيال في بغداد، ولا يزال التحقيق جارياً لمعرفة من وراء اغتياله.
وأشار التقرير إلى أن انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي هي من أعلى نسب الانتهاكات التي تقع على الصحفيين في العالم العربي كماً وجسامة، ويتشارك معها في الكم والجسامة جماعة الحوثي في اليمن، حيث سجل التقرير منذ بداية العام الحالي 77 حالة انتهاك ارتكبتها جماعة الحوثي في اليمن، مقابل 76 حالة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وسجل أعلى معدلات الاعتداء كماً وجسامةً على الصحفيين في قطاع غزة منذ بداية العام الجاري، حيث بلغ عدد الانتهاكات التي وثقها الباحثون 65 انتهاكاً ارتكبها جهاز الأمن الداخلي في القطاع والتابع لحكومة حماس المقالة.
ووثق التقرير 407 انتهاكات وقعت في 95 حالة خلال أيلول الماضي، وأظهرت نتائجه تعرض 135 صحفياً وصحفية ومصوراً للانتهاكات والاعتداءات، وبلغ عدد المؤسسات الإعلامية التي تعرضت مكاتبها ومقارها لاقتحامات أو اعتداءات (25) مؤسسة إعلامية.
وبلغ أعلى الانتهاكات كماً انتهاكات سلطات وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية بواقع 113 انتهاكاً، يليها العراق بواقع 76 انتهاكاً، ثم انتهاكات الأمن الداخلي التابع لسلطة حماس في قطاع غزة بواقع 65 انتهاكاً، مصر 51، لبنان 23، انتهاكات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية 18 انتهاكاً، السودان 16، سوريا 12، اليمن 10، تونس 9، المغرب 4، وكل من السعودية والأردن وموريتانيا بواقع 3 انتهاكات لكل واحدة منهم، وأخيراً الصومال انتهاك واحد فقط.
وبلغت الانتهاكات الجسيمة ثلث مجموع الانتهاكات الكلية بواقع 134 انتهاكاً وبنسبة 33%، والجدير بالذكر أن هذه الانتهاكات رغم جسامتها إلا أن مرتكبوها عادة لا يتعرضون للمساءلة.
وبينت نتائج تحليل الانتهاكات ومقارنتها بالحقوق الإنسانية المعتدى عليها أن أبرز الحقوق المعتدى عليها والتي تعرض لها الصحفيون كان الحق في حرية الرأي والتعبير بواقع 140 انتهاكاً من المجموع العام للانتهاكات وبنسبة بلغت 34.4%.
ثاني الحقوق الإنسانية التي تعرضت للانتهاك يأتي الحق في السلامة الشخصية بواقع 136 انتهاكاً وبنسبة 33.4%، تلاها الاعتداءات على الحق في التملك وبلغت 49 انتهاكاً، وبنسبة 12% من مجموع الانتهاكات، وحل الاعتداء على الحق في الحرية والأمان الشخصي رابعاً وبنسبة 10% من مجموع الانتهاكات
وحلت انتهاكات الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة بالمرتبة الخامسة بواقع 24 انتهاكاً وبنسبة بلغت 5.9%، وتمثل ذلك بتعرض 15 صحفياً وصحفية ومصوراً للتعذيب سواء بمفهومه المحدد أو الواسع بالضرب الشديد والمبرح، كما تكرر انتهاك المعاملة المهينة المقصودة 8 مرات، فيما تعرض صحفي فلسطيني في قطاع غزة للحرمان من العلاج أثناء احتجازه.
وسجل التقرير 5 انتهاكات للحق في معاملة غير تمييزية وقع على الإعلاميين عبر التحريض عليهم من مسؤولين ومتنفذين، فيما وثق التقرير 3 انتهاكات للحقوق في مجال شؤون القضاء من خلال تعرض 3 صحفيين وإعلاميين لمحاكمات غير عادلة بمناسبة عملهم الإعلامي، وانتهاك واحد فقط بالاعتداء على حرمة الأماكن الخاصة.
وتضمنت الحالات التي عرضها التقرير معدلاً مرتفعاً في أشكال وأنواع الانتهاكات بواقع (38) نوعاً وشكلاً من الانتهاكات، بلغ أعلاها انتهاك "المنع من التغطية" وقد تكرر بشكل لافت 100 مرة، يليه مباشرة الاستهداف المتعمد بالإصابة على الصحفيين وتكرر 34 مرة بشكل لافت مسجلاً أعلى معدلاته.
وحل كلاً من انتهاكي الاعتداء الجسدي وحجز الحرية بالمرتبة الثالثة مكرران 30 مرة، يليهما انتهاك "التهديد بالإيذاء" وتكرر 28 مرة.
وتعرض 25 صحفياً وصحفية لـ "الإصابة بجروح" نتيجة عملهم الإعلامي وأثناء التغطية الميدانية، فيما تعرض 18 صحفياً للاعتداء اللفظي، كما تعرض 15 صحفياً وصحفية لـ"التعذيب" خاصة في الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتكرر الاعتداء على أدوات العمل 14 مرة، كما تعرض 11 صحفياً ومؤسسة إعلامية للخسائر بالممتلكات، كما واجه 9 صحفيين تحقيقات أمنية على خلفية عملهم الإعلامي.
وقال التقرير أن انتهاكي "المعاملة المهينة" و"حذف محتويات الكاميرا" تكرر كل واحد منهما 8 مرات، يليهما انتهاكي "الاعتقال التعسفي" و"حجز أدوات العمل" بتكرارهما 7 مرات.
وتساوت انتهاكات "المضايقة" و"القتل العمد" و"حجب المواقع الإلكترونية" و"التحريض" بتكرار كل واحدة منهم 5 مرات، ويليهم انتهاك "الإضرار بالأموال" وتكرر 4 مرات، فيما تكررت انتهاكات "المحاكمة غير العادلة" و"المصادرة بعد الطبع" و"الرقابة المسبقة" 3 مرات لكل واحدة منهم.
وتكررت انتهاكات "المنع من النشر والتوزيع" و"الاختطاف والاختفاء القسري" و"الاعتداء على مقار العمل" و"محاولة الاغتيال" و"المنع من البث الإذاعي والفضائي" مرتان لكل واحدة منهم.
وسجل التقرير انتهاكاً وقع لمرة واحدة خلال الشهر الماضي لكل من انتهاكات: حجب شبكة الإنترنت، القرصنة الإلكترونية، التوقيف، التهديد بالقتل، الرقابة اللاحقة، القتل أثناء التغطية، الاعتداء على حرمة الأماكن الخاصة، الحرمان من العلاج، الاعتداء على الممتلكات الخاصة وحجز الوثائق الرسمية.
*الاستهداف المتعمد بالإصابة يتسيد قائمة الانتهاكات الجسمية .. والتعذيب يسجل أعلى معدلاته منذ بداية العام 2015
* شبكة "سند" تحذر من التحريض وتهديد مؤسسات الإعلام .. وقطاع غزة يسجل معدلا مرتفعاً للانتهاكات بواقع 65 انتهاكاً
*الصحفيون الفلسطينيون بين كف قوات الاحتلال الإسرائيلي ومخرز الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية والقطاع
عبرت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" عن أسفها الشديد لسقوط ست صحفيين ضحايا بفقدان حياتهم خلال شهر أيلول الماضي بسبب عملهم الإعلامي.
وقالت الشبكة في تقريرها الرصدي الشهري حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي أنه بمقتل ست صحفيين خلال أيلول يرتفع عدد الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم منذ بداية العام الحالي إلى 44 صحفياً وإعلامياً، ويتزايد العدد الكلي منذ عام 2012 وحتى إصدار هذا التقرير ليصل إلى 225 صحفياً حسب إحصائيات شبكة "سند".
وتستمر شبكة "سند" والتي يتولى إدارتها مركز حماية وحرية الصحفيين، في إصدار تقريرها الشهري والسنوي، والذي يرصد ويوثق الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الإعلاميون بسبب عملهم ونشاطهم الإعلامي منذ ثلاثة أعوام.
وسقط ست صحفيين وإعلاميين ضحايا بينهم عامل في مجال الإعلام حياتهم بسبب عملهم الإعلامي، أربعة منهم قضوا بالإعدام رمياً بالرصاص على يد تنظيم "داعش" في العراق بعد أن أقدم التنظيم على اختطافهم وإجراء المحاكمات الميدانية لهم.
وفي التفاصيل؛ اغتيل المحرر الصحفي في المكتب الإعلامي لوزارة التجارة "ناظم نعيم القيسي" في عملية استهدفته بتفجير عبوة ناسفة في سيارته بعد مغادرته مقر عمله في وزارة التجارة ولم يعرف على وجه التحديد الجهة المسؤولة عن اغتياله، فيما اتهمت عناصر من أمن حماية وزير التجارة بعملية الاغتيال.
وأقدم تنظيم "داعش" على إعدام الصحفية العراقية "إخلاص غانم" ووالدها "غانم الساعاتي" الذي يعمل موزعاً للصحيفة التي تعمل فيها ابنته رميا بالرصاص، بعد اتهامات بالتخطيط لعمليات دعائية ضد التنظيم في مدينة الموصل، والقيام بترتيبات لنقل وقائع الممارسات غير الإنسانية التي يعاني منها سكان المدينة منذ يونيو من العام الماضي.
وقد أقدم تنظيم "داعش" على قتل مدير إذاعة الرشيد في الموصل الإعلامي "يحيى عبد حمد" بعد ساعات على اختطافه من منزله وسط المدينة.
وفي حالة أخرى؛ أقدم تنظيم "داعش" على إعدام المصور الصحفي لقناة سما الموصل الفضائية "قحطان سلمان" رمياً بالرصاص وسط الموصل، وذلك بعد ساعات على خطفه من منزله في محافظة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ أكثر من عام.
وأقدم التنظيم على إعدام الصحفي بصحيفة الرماح المحلية "عدنان النعيمي" رمياً بالرصاص شمالي الموصل بعد أن أقرت ما تسمى بالمحكمة الشرعية إعدامه بتهمة خيانة الدولة الإسلامية والتخابر ونقل الأخبار للإعلام الأجنبي ضد الدولة الإسلامية، وذلك بعد اختطافه من منزله.
وكانت شبكة "سند" قد طالبت في بيان لها الأجهزة الأمنية في العراق بالوفاء بالتزاماتها بتوفير الحماية الكافية للصحفيين العراقيين عندما تعرض رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في البصرة "حيدر المنصوري" لمحاولة اغتيال في أيلول الماضي بعد تلقيه تهديداً بالقتل في وقت سابق.
وفي اليمن؛ فقد مصور قناة المسيرة "بلال شرف الدين" حياته إثر أثناء قيامه بالتغطية بتعرضه لإصابات خطيرة جراء قصف طيران قوات التحالف لمنطقة الجراف في صنعاء.
ووثقت الشبكة مقتل 19 صحفياً وإعلامياً في العراق منذ بداية العام الجاري 2015 على يد تنظيم "داعش"، فيما فقد صحفي آخر حياته بعملية اغتيال في بغداد، ولا يزال التحقيق جارياً لمعرفة من وراء اغتياله.
وأشار التقرير إلى أن انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي هي من أعلى نسب الانتهاكات التي تقع على الصحفيين في العالم العربي كماً وجسامة، ويتشارك معها في الكم والجسامة جماعة الحوثي في اليمن، حيث سجل التقرير منذ بداية العام الحالي 77 حالة انتهاك ارتكبتها جماعة الحوثي في اليمن، مقابل 76 حالة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وسجل أعلى معدلات الاعتداء كماً وجسامةً على الصحفيين في قطاع غزة منذ بداية العام الجاري، حيث بلغ عدد الانتهاكات التي وثقها الباحثون 65 انتهاكاً ارتكبها جهاز الأمن الداخلي في القطاع والتابع لحكومة حماس المقالة.
ووثق التقرير 407 انتهاكات وقعت في 95 حالة خلال أيلول الماضي، وأظهرت نتائجه تعرض 135 صحفياً وصحفية ومصوراً للانتهاكات والاعتداءات، وبلغ عدد المؤسسات الإعلامية التي تعرضت مكاتبها ومقارها لاقتحامات أو اعتداءات (25) مؤسسة إعلامية.
وبلغ أعلى الانتهاكات كماً انتهاكات سلطات وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية بواقع 113 انتهاكاً، يليها العراق بواقع 76 انتهاكاً، ثم انتهاكات الأمن الداخلي التابع لسلطة حماس في قطاع غزة بواقع 65 انتهاكاً، مصر 51، لبنان 23، انتهاكات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية 18 انتهاكاً، السودان 16، سوريا 12، اليمن 10، تونس 9، المغرب 4، وكل من السعودية والأردن وموريتانيا بواقع 3 انتهاكات لكل واحدة منهم، وأخيراً الصومال انتهاك واحد فقط.
وبلغت الانتهاكات الجسيمة ثلث مجموع الانتهاكات الكلية بواقع 134 انتهاكاً وبنسبة 33%، والجدير بالذكر أن هذه الانتهاكات رغم جسامتها إلا أن مرتكبوها عادة لا يتعرضون للمساءلة.
وبينت نتائج تحليل الانتهاكات ومقارنتها بالحقوق الإنسانية المعتدى عليها أن أبرز الحقوق المعتدى عليها والتي تعرض لها الصحفيون كان الحق في حرية الرأي والتعبير بواقع 140 انتهاكاً من المجموع العام للانتهاكات وبنسبة بلغت 34.4%.
ثاني الحقوق الإنسانية التي تعرضت للانتهاك يأتي الحق في السلامة الشخصية بواقع 136 انتهاكاً وبنسبة 33.4%، تلاها الاعتداءات على الحق في التملك وبلغت 49 انتهاكاً، وبنسبة 12% من مجموع الانتهاكات، وحل الاعتداء على الحق في الحرية والأمان الشخصي رابعاً وبنسبة 10% من مجموع الانتهاكات
وحلت انتهاكات الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة بالمرتبة الخامسة بواقع 24 انتهاكاً وبنسبة بلغت 5.9%، وتمثل ذلك بتعرض 15 صحفياً وصحفية ومصوراً للتعذيب سواء بمفهومه المحدد أو الواسع بالضرب الشديد والمبرح، كما تكرر انتهاك المعاملة المهينة المقصودة 8 مرات، فيما تعرض صحفي فلسطيني في قطاع غزة للحرمان من العلاج أثناء احتجازه.
وسجل التقرير 5 انتهاكات للحق في معاملة غير تمييزية وقع على الإعلاميين عبر التحريض عليهم من مسؤولين ومتنفذين، فيما وثق التقرير 3 انتهاكات للحقوق في مجال شؤون القضاء من خلال تعرض 3 صحفيين وإعلاميين لمحاكمات غير عادلة بمناسبة عملهم الإعلامي، وانتهاك واحد فقط بالاعتداء على حرمة الأماكن الخاصة.
وتضمنت الحالات التي عرضها التقرير معدلاً مرتفعاً في أشكال وأنواع الانتهاكات بواقع (38) نوعاً وشكلاً من الانتهاكات، بلغ أعلاها انتهاك "المنع من التغطية" وقد تكرر بشكل لافت 100 مرة، يليه مباشرة الاستهداف المتعمد بالإصابة على الصحفيين وتكرر 34 مرة بشكل لافت مسجلاً أعلى معدلاته.
وحل كلاً من انتهاكي الاعتداء الجسدي وحجز الحرية بالمرتبة الثالثة مكرران 30 مرة، يليهما انتهاك "التهديد بالإيذاء" وتكرر 28 مرة.
وتعرض 25 صحفياً وصحفية لـ "الإصابة بجروح" نتيجة عملهم الإعلامي وأثناء التغطية الميدانية، فيما تعرض 18 صحفياً للاعتداء اللفظي، كما تعرض 15 صحفياً وصحفية لـ"التعذيب" خاصة في الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتكرر الاعتداء على أدوات العمل 14 مرة، كما تعرض 11 صحفياً ومؤسسة إعلامية للخسائر بالممتلكات، كما واجه 9 صحفيين تحقيقات أمنية على خلفية عملهم الإعلامي.
وقال التقرير أن انتهاكي "المعاملة المهينة" و"حذف محتويات الكاميرا" تكرر كل واحد منهما 8 مرات، يليهما انتهاكي "الاعتقال التعسفي" و"حجز أدوات العمل" بتكرارهما 7 مرات.
وتساوت انتهاكات "المضايقة" و"القتل العمد" و"حجب المواقع الإلكترونية" و"التحريض" بتكرار كل واحدة منهم 5 مرات، ويليهم انتهاك "الإضرار بالأموال" وتكرر 4 مرات، فيما تكررت انتهاكات "المحاكمة غير العادلة" و"المصادرة بعد الطبع" و"الرقابة المسبقة" 3 مرات لكل واحدة منهم.
وتكررت انتهاكات "المنع من النشر والتوزيع" و"الاختطاف والاختفاء القسري" و"الاعتداء على مقار العمل" و"محاولة الاغتيال" و"المنع من البث الإذاعي والفضائي" مرتان لكل واحدة منهم.
وسجل التقرير انتهاكاً وقع لمرة واحدة خلال الشهر الماضي لكل من انتهاكات: حجب شبكة الإنترنت، القرصنة الإلكترونية، التوقيف، التهديد بالقتل، الرقابة اللاحقة، القتل أثناء التغطية، الاعتداء على حرمة الأماكن الخاصة، الحرمان من العلاج، الاعتداء على الممتلكات الخاصة وحجز الوثائق الرسمية.