بالصور - #رندة_مرعشلي تحافظ على ابتسامتها رغم المرض
صلىّ العشرات من محبي وأصدقاء الممثلة السورية رندة مرعشلي (39 عاماً) لشفائها، في حدثٍ خاص شهده المشفى الإيطالي بدمشق مساء الإثنين 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، حيث تكافح مرعشلي للنجاة من مرض السرطان بعد تدهور حالتها الصحيّة مؤخراً.
الحدث كان عبارة عن مناسبة دعا إليها محبّوها عبر موقع “فيسبوك”، بعد انتشار شائعة وفاتها مساء الخميس الفائت، الشائعة التي سرعان ما نفتها عائلتها، وسط استنكارٍ واستغرابٍ شديدين، خاصّة أن هناك زملاء لها استعجلوا نعيها عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل التأكد من صحة الخبر.
ورغم الإعياء الشديد، ونوبات الألم التي تعانيها؛ حافظت رندة مرعشلي على ابتسامتها، معربةً عن امنتنانها لكل مَنْ أتى لزيارتها والصلاة لأجلها، وسط تأثّر الزوّار الذين أوقدوا الشموع في ساحة المشفى، وتضرعوا لشفائها العاجل.
رندة مرعشلي تحافظ على ابتسامتها رغم المرض.. ومحبّوها يصّلون لأجلها
فيما أوضح زوج مرعشلي نورس عبوّد لـ CNN بالعربية أنّ حالتها الصحيّة: “مستقرة نوعاً ما، بانتظار تحسن وظائف الكبد التي تبدو شبه معطّلة، الأمر الذي يتعثّر معه مواصلة جرعات العلاج الكيمائي خلال المرحلة الحالية.”
رندة مرعشلي تحافظ على ابتسامتها رغم المرض.. ومحبّوها يصّلون لأجلها
وكانت رندة تتلقى هذا النوع من العلاج، بانتظام في مشفى الجامعة الأمريكية ببيروت، منذ اكتشاف مرضها قبل ثلاثة سنوات ونصف تقريباً، بالتوازي مع مواصلتها عملها الفنّي بين الفترة والأخرى، حيث صورّت دورها مؤخراً في إحدى ثلاثيّات مسلسل “مدرسة الحب” تحت إدارة المخرج صفوان نعمو، إلا أن تردّي وضع الكبد حال دون تلقيها الجرعة الأخيرة، وأجبرها على البقاء في المشفى تحت المراقبة منذ قرابة الشهر.
رندة مرعشلي تحافظ على ابتسامتها رغم المرض.. ومحبّوها يصّلون لأجلها
رندة مرعشلي من مواليد 1976، بدأت مسيرتها الفنيّة بـ “الدوبلاج”، وقدمّت أوّل أدوارها كممثلة بمسلسل “حي المزار” أواخر تسعينيات القرن الماضي، وتلاه مشاركتها بالعديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية (حوالي الأربعين عمل)؛ أحدثها مسلسل “دامسكو” الذي عرض في الموسم الرمضاني الفائت 2015 .