البنك الدولي يقدم مزيدا من القروض للأردن
جو 24 : اعلن البنك الدولي ومقره العاصمة الاميركية واشنطن اعتزامه منح المزيد من القروض للدول المجاورة لسوريا، التي تستقبل ملايين اللاجئين الهاربين من الحرب الأهلية.
وقال مصدر في البنك الدولي إن الفكرة لقيت استحسانا لدى العديد من الدول المانحة المحتملة، وتوقع أن يتم صرف الأموال في غضون أربعة أو خمسة أشهر.
وينوي البنك منح القروض إلى لبنان والأردن، مع التزام الدول الغنية، بما فيها دول الخليج، بتغطية جزء على الأقل من فوائد القروض.
ويعد الأردن ولبنان من الدول متوسطة الدخل، فلا تسمح لهما قوانين البنك الدولي بالحصول على مساعدات أو قروض بفوائد قليلة.
وتتحمل الدولتان، برفقة تركيا، العبء المالي الأكبر في أزمة اللاجئين، إذ يشكل اللاجئون 30 في المئة من عدد سكان لبنان و20 في المئة من سكان الأردن.
وتهدف القروض إلى مساعدة لبنان والأردن على تحمل ارتفاع نفقات التعليم والرعاية الصحية، والماء والكهرباء.
وقال كبير مستشاري رئيس البنك الدولي، كولن بروس، في مؤتمر بجنيف إننا "نعترف بأن هذه الدول تتحمل أعباء لاستقبال اللاجئين، ولابد من تعويضها على ذلك".
وأضاف: "نحن مستعدون للتباحث مع المساهمين بشأن كيفية دفع التعويض لهذه الدول، خاصة ذات الدخل المتوسط منها، وهو ما يجري حاليا".
وتابع يقول إن البنك يعتقد أن اللاجئين والمهاجرين يمكن أن يؤدوا دورا إيجابيا في تنمية الاقتصاد على المدى الطويل، ويسعى إلى إرشاد الحكومات إلى السياسات التي تجعلها تستفيد من النازحين.
وقال مصدر في البنك الدولي إن الفكرة لقيت استحسانا لدى العديد من الدول المانحة المحتملة، وتوقع أن يتم صرف الأموال في غضون أربعة أو خمسة أشهر.
وينوي البنك منح القروض إلى لبنان والأردن، مع التزام الدول الغنية، بما فيها دول الخليج، بتغطية جزء على الأقل من فوائد القروض.
ويعد الأردن ولبنان من الدول متوسطة الدخل، فلا تسمح لهما قوانين البنك الدولي بالحصول على مساعدات أو قروض بفوائد قليلة.
وتتحمل الدولتان، برفقة تركيا، العبء المالي الأكبر في أزمة اللاجئين، إذ يشكل اللاجئون 30 في المئة من عدد سكان لبنان و20 في المئة من سكان الأردن.
وتهدف القروض إلى مساعدة لبنان والأردن على تحمل ارتفاع نفقات التعليم والرعاية الصحية، والماء والكهرباء.
وقال كبير مستشاري رئيس البنك الدولي، كولن بروس، في مؤتمر بجنيف إننا "نعترف بأن هذه الدول تتحمل أعباء لاستقبال اللاجئين، ولابد من تعويضها على ذلك".
وأضاف: "نحن مستعدون للتباحث مع المساهمين بشأن كيفية دفع التعويض لهذه الدول، خاصة ذات الدخل المتوسط منها، وهو ما يجري حاليا".
وتابع يقول إن البنك يعتقد أن اللاجئين والمهاجرين يمكن أن يؤدوا دورا إيجابيا في تنمية الاقتصاد على المدى الطويل، ويسعى إلى إرشاد الحكومات إلى السياسات التي تجعلها تستفيد من النازحين.