فلسطينيون يحرقون مقام يوسف بنابلس
جو 24 : أحرق شبان فلسطينيون في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، "مقام يوسف" الذي يقدسه اليهود، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود عيان.
وأضاف الشهود، في حديث لوكالة الأناضول، أن مجموعة من الشبان الفلسطينيين الملثمين اقتحموا المقام الواقع في منطقة بلاطة البلد، إلى الشرق من نابلس، وأضرموا النيران فيه، مما أدى إلى اشتعاله واحتراق أجزاء كبيرة منه.
ولفت الشهود إلى أن الشبان رفعوا العلم الفلسطيني على سطح المقام.
من جانبها أطلقت قوات من الشرطة الفلسطينية النيران في الهواء لتفريق الشبان الذين أصروا على احراق المقام.
وتناقل الفلسطينيون تصويرا للحادث على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ولم يتسنَ حتى الساعة الحصول على تعقيب رسمي أو أمني فلسطيني حول الحادث.
وعادة ما تقتحم قوات إسرائيلية المقام لتأمين دخول الاف اليهود لتأدية طقوس دينية توراتية.
ويوجد "قبر يوسف"، في الطرف الشرقي لمدينة نابلس تحت السيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقامًا مقدسًا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي "يوسف بن يعقوب"، أُحضرت من مصر، ودفنت في هذا المكان.
لكن عددًا من علماء الآثار (الفلسطينيين) ينفون صحة الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه "يوسف الدويكات".الأناضول
وأضاف الشهود، في حديث لوكالة الأناضول، أن مجموعة من الشبان الفلسطينيين الملثمين اقتحموا المقام الواقع في منطقة بلاطة البلد، إلى الشرق من نابلس، وأضرموا النيران فيه، مما أدى إلى اشتعاله واحتراق أجزاء كبيرة منه.
ولفت الشهود إلى أن الشبان رفعوا العلم الفلسطيني على سطح المقام.
من جانبها أطلقت قوات من الشرطة الفلسطينية النيران في الهواء لتفريق الشبان الذين أصروا على احراق المقام.
وتناقل الفلسطينيون تصويرا للحادث على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ولم يتسنَ حتى الساعة الحصول على تعقيب رسمي أو أمني فلسطيني حول الحادث.
وعادة ما تقتحم قوات إسرائيلية المقام لتأمين دخول الاف اليهود لتأدية طقوس دينية توراتية.
ويوجد "قبر يوسف"، في الطرف الشرقي لمدينة نابلس تحت السيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقامًا مقدسًا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي "يوسف بن يعقوب"، أُحضرت من مصر، ودفنت في هذا المكان.
لكن عددًا من علماء الآثار (الفلسطينيين) ينفون صحة الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه "يوسف الدويكات".الأناضول