النوم حيوي للإنسان وقلّته خطر على الصحة
جو 24 : الأرق أشبه بكابوس لكثيرين لا يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم في ساعات الليل أو النهار. وتشير الأرقام إلى أنَّ أكثر من 30٪ من سكان فرنسا خصوصاً من الأجيال الشابة. يشكون من قلَّة النوم، فما هي أسباب لضطرابات النوم؟
يؤكد البروفيسور داميان ليجيه الذي يرأس مركز النوم واليقظة في مركز أوتيل ديو في مدينة باريس، على ما نقلت صحيفة lefigaro أنّ "الأسباب متعددة، فقد تكون طبية كالشعور بالألم، والإحساس باضطرابات في الغدد الصماء أو الاضطرابات_العصبية. ويمكن أن تكون نفسية مرتبطة بالقلق المستمر، أو ببساطة بكثرة التدخين، وتناول القهوة والكحول، أو بالآثار الجانبية لبعض الأدوية، إضافةً إلى التقلبات اليومية وحالات الإرهاق .
ويعتبر ليجيه النوم وظيفة حيوية، فجميع الحيوانات والثدييات والطيور وحتى الحشرات، تنام لتحصل على قسط من الراحة. أما لدى الإنسان، فيحتل النوم ثلث حياة الكبار (وأكثر من ذلك للصغار)، مما يعني أننا عندما نصل إلى سنِّ الـ 60، نكون قد حصلنا على كمية من النوم تعادل نحو عشرين عاماً.
ويشير ليجيه إلى أهمية دور النوم، قائلاً: "نحن نعلم أنه يساهم في استعادة طاقتنا، ويوفِّر لنا الطاقة لمواجهة اليوم التالي. وهو ضروري لرفاهنا والفكري".
وأكثر من ذلك، أبرزت الأبحاث في العقد الأخير أهمية نوعية النوم ووقته على الصحة. وكان الإعتقاد لمدة طويلة، أن قلة النوم قد تؤدي إلى التعب، ويمكن التعافي منها لاحقاً. تقول في هذا الصدد، الدكتورة جويل أدريان، مديرة مركز INSERM للأبحاث: "اكتشفنا أنَّ قلة النوم اليومية تعتبر من عوامل الخطر الرئيسية على حياتنا. ورغم أنَّ مراكز النوم وضعت استراتيجيات للتصدي لهذا المرض، لا يزال هناك الكثير لاكتشافه. ولكن يكفي بعض الأحيان تطبيق بعض النصائح البسيطة لحياة صحية أكثر ، ونوعية النوم جزء لا يتجزأ من نوعية هذه الحياة".
يؤكد البروفيسور داميان ليجيه الذي يرأس مركز النوم واليقظة في مركز أوتيل ديو في مدينة باريس، على ما نقلت صحيفة lefigaro أنّ "الأسباب متعددة، فقد تكون طبية كالشعور بالألم، والإحساس باضطرابات في الغدد الصماء أو الاضطرابات_العصبية. ويمكن أن تكون نفسية مرتبطة بالقلق المستمر، أو ببساطة بكثرة التدخين، وتناول القهوة والكحول، أو بالآثار الجانبية لبعض الأدوية، إضافةً إلى التقلبات اليومية وحالات الإرهاق .
ويعتبر ليجيه النوم وظيفة حيوية، فجميع الحيوانات والثدييات والطيور وحتى الحشرات، تنام لتحصل على قسط من الراحة. أما لدى الإنسان، فيحتل النوم ثلث حياة الكبار (وأكثر من ذلك للصغار)، مما يعني أننا عندما نصل إلى سنِّ الـ 60، نكون قد حصلنا على كمية من النوم تعادل نحو عشرين عاماً.
ويشير ليجيه إلى أهمية دور النوم، قائلاً: "نحن نعلم أنه يساهم في استعادة طاقتنا، ويوفِّر لنا الطاقة لمواجهة اليوم التالي. وهو ضروري لرفاهنا والفكري".
وأكثر من ذلك، أبرزت الأبحاث في العقد الأخير أهمية نوعية النوم ووقته على الصحة. وكان الإعتقاد لمدة طويلة، أن قلة النوم قد تؤدي إلى التعب، ويمكن التعافي منها لاحقاً. تقول في هذا الصدد، الدكتورة جويل أدريان، مديرة مركز INSERM للأبحاث: "اكتشفنا أنَّ قلة النوم اليومية تعتبر من عوامل الخطر الرئيسية على حياتنا. ورغم أنَّ مراكز النوم وضعت استراتيجيات للتصدي لهذا المرض، لا يزال هناك الكثير لاكتشافه. ولكن يكفي بعض الأحيان تطبيق بعض النصائح البسيطة لحياة صحية أكثر ، ونوعية النوم جزء لا يتجزأ من نوعية هذه الحياة".