المهندسين تقيم ورشة عمل "الهندسة القيمية"
جو 24 : نظمت شعبة الهندسة المدنية بالتعاون مع إدارة العلاقات الدولية في نقابة المهندسين ورشة عمل الهندسة القيمية في مجمع النقابات .
وقال المهندس محمد أبو عفيفة مساعد الأمين العام للعلاقات الدولية وتطوير الأعمال في النقابة إن عدد المهندسين في الأردن يقترب من 130 الف مهندس بالإضافة إلى وجود 65 الف طالب على المقاعد الدراسية في التخصصات الهندسية المختلفة الأمر الذي يفرض علينا مسؤولية كبيرة في التدريب والتشغيل.
وبين أبو عفيفة أن الخطة الاستراتيجية للنقابة تأتي لتعزيز القدرة التنافسية لدى المهندسين والقطاع الهندسي في الأردن بهدف تعزيز القدرات الفنية وتطوير العمل الهندسي الاستشاري وخلق أسواق خارجية جديدة لتصدير الخدمات الهندسية إليها .
من جانبه افاد المهندس سري زعيتر عضو مجلس النقابة رئيس الشعبة المدنية أن موضوع الهندسة القيمية يأتي من أهم المواضيع في شتى تخصصات الهندسة المدنية والتي من شأنها التقليل من الإسراف في الموارد المخصصة للمشروع الهندسي.
وبين أن هناك مشكلة في المشاريع الهندسية الكبيرة كون كلفة هيكلة المشروع أكبر من الميزانية المخصصة لها والمطلوب وضع ميزانية مخصصة لما هو مخطط وهذا جوهر الهندسة القيمية .
وقدم الدكتور عماد شبلاق المدير الاقليمي الممثل للمنظمة العالمية لمهندسي القيمية لمنطقة الشرق الأوسط عرضاَ عن فحوى الهندسة القيمية اشار فيه أن الهندسة القيمية تعد عاملاً مساعداً لإيجاد بدائل ويجب على الشركات دفع ما هو مناسب لها دون تكاليف إضافية .
وأوضح الدكتور شبلاق انه في منهجية الهندسة القيمية يعتمد المشاركون ومن جميع التخصصات الفنية إلى طرح العديد من البدائل أو الأفكار الإبداعية التي من شأنها تحقيق الوظيفة/الوظائف للعنصر أو البند ومن ثم يتم التصويت على كل فكرة لقبولها أو رفضها وفي حالة القبول يتم دراسة مدى سهولة التطبيق وتكلفة التطبيق والزمن المستغرق وتوفر المواد ومن سيقوم بها .
وبين شبلاق أنه يتم تطوير الفكرة ودراستها بشكل تفصيلي من حيث مقارنتها بالفكرة الأصلية وبالذات من ناحية التكلفة، إذ أن هذه المنهجية تعنى برفع مستوى الأداء والجودة وبنفس الوقت تخفض من التكلفة .
وتقوم نقابة المهندسين بعقد العديد من الدورات التي تحقق الفائدة العلمية والمعرفية للمهندسين من مختلف التخصصات.
وقال المهندس محمد أبو عفيفة مساعد الأمين العام للعلاقات الدولية وتطوير الأعمال في النقابة إن عدد المهندسين في الأردن يقترب من 130 الف مهندس بالإضافة إلى وجود 65 الف طالب على المقاعد الدراسية في التخصصات الهندسية المختلفة الأمر الذي يفرض علينا مسؤولية كبيرة في التدريب والتشغيل.
وبين أبو عفيفة أن الخطة الاستراتيجية للنقابة تأتي لتعزيز القدرة التنافسية لدى المهندسين والقطاع الهندسي في الأردن بهدف تعزيز القدرات الفنية وتطوير العمل الهندسي الاستشاري وخلق أسواق خارجية جديدة لتصدير الخدمات الهندسية إليها .
من جانبه افاد المهندس سري زعيتر عضو مجلس النقابة رئيس الشعبة المدنية أن موضوع الهندسة القيمية يأتي من أهم المواضيع في شتى تخصصات الهندسة المدنية والتي من شأنها التقليل من الإسراف في الموارد المخصصة للمشروع الهندسي.
وبين أن هناك مشكلة في المشاريع الهندسية الكبيرة كون كلفة هيكلة المشروع أكبر من الميزانية المخصصة لها والمطلوب وضع ميزانية مخصصة لما هو مخطط وهذا جوهر الهندسة القيمية .
وقدم الدكتور عماد شبلاق المدير الاقليمي الممثل للمنظمة العالمية لمهندسي القيمية لمنطقة الشرق الأوسط عرضاَ عن فحوى الهندسة القيمية اشار فيه أن الهندسة القيمية تعد عاملاً مساعداً لإيجاد بدائل ويجب على الشركات دفع ما هو مناسب لها دون تكاليف إضافية .
وأوضح الدكتور شبلاق انه في منهجية الهندسة القيمية يعتمد المشاركون ومن جميع التخصصات الفنية إلى طرح العديد من البدائل أو الأفكار الإبداعية التي من شأنها تحقيق الوظيفة/الوظائف للعنصر أو البند ومن ثم يتم التصويت على كل فكرة لقبولها أو رفضها وفي حالة القبول يتم دراسة مدى سهولة التطبيق وتكلفة التطبيق والزمن المستغرق وتوفر المواد ومن سيقوم بها .
وبين شبلاق أنه يتم تطوير الفكرة ودراستها بشكل تفصيلي من حيث مقارنتها بالفكرة الأصلية وبالذات من ناحية التكلفة، إذ أن هذه المنهجية تعنى برفع مستوى الأداء والجودة وبنفس الوقت تخفض من التكلفة .
وتقوم نقابة المهندسين بعقد العديد من الدورات التي تحقق الفائدة العلمية والمعرفية للمهندسين من مختلف التخصصات.