إطلاق كثيف للنيران ومواطنون عالقون على الصحراوي بعد احتجاج على مقتل "مطلوب"
جو 24 : أقدم محتجون بمنطقة الراشدية مساء السبت على إغلاق الطريق الصحراوي الواصل بين عمان والعقبة بالحجارة والإطارات، احتجاجا على مقتل شخص إثر مداهمة أمنية تمت ليلة أمس على خلفية استشهاد أحد مرتبات دائرة مكافحة المخدرات قبل شهر.
وأضاف شهود عيان أن المنطقة شهدت إطلاقا كثيفا للنيران، بينما يتواجد مواطنون عالقون على الطريق الصحراوي.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية صرح في وقت سابق السبت، أن قوة أمنية من مديرية الأمن العام نفذت مداهمة لموقع اختباء عدد من الأشخاص الخطرين والمشتبه بتورطهم في حادثة استشهاد أحد مرتبات الأمن العام على إثر قضية لمكافحة المخدرات، حيث تواجد المشتبه بهم في منطقة نائية وخالية من السكان جنوب المملكة.
وبحسب المصدر فإن متابعة البحث والتحري عن مطلقي النار على شهيد الواجب الرقيب محمد السلايمة أدت لتحديد موقع اختباء مجموعة من المشتبه بهم واتخاذ إجراءات ميدانية للتحقق من موقع تواجدهم وتنفيذ مداهمة أمنية لإلقاء القبض عليهم.
واوضح المصدر ان تواجد هؤلاء الأشخاص كان في احد الوديان بمنطقة وعرة قريبة من وادي رم، حيث تحركت إحدى فرق المداهمة للمكان وفور مشاهدتها من قبل المشتبه بهم تعرضت لإطلاق كثيف لنيران أسلحة اوتوماتيكية ومحاولة الهرب بواسطة مركبات مهيأة للسير في المناطق الوعرة وقد تم الرد عليهم بالمثل ومتابعتهم مع استمرار تبادل اطلاق النار، حيث توارت المركبات عن الأنظار تحت ستار الليل وطبيعة المكان.
وتابع أنه بعد حوالي ساعتين ورد بلاغ بقيام احدى المركبات المطاردة بالتخلص من احد ركابها بالقرب من احد المراكز الصحية والذي كان متوفيا اثر عيار ناري، إذ تبين أنه أحد المشتبه بهم الرئيسين في مقتل الشهيد السلايمة.
واكد المصدر سلامة فريق المداهمة باستثناء اضرار مادية في جسم المركبات المشاركة بالمداهمة، وان الاجراءات مستمرة للقبض على باقي المتورطين.
وأكدت وزارة الداخلية "أن العمل سيستمر على مدار الساعة وفي مختلف محافظات المملكة لإحلال الامن وإلقاء القبض على كافة مرتكبي الجرائم والمخالفين للقوانين ليبقى هذا الوطن أمنا بإذن الله".
(نقلا عن الغد)
وأضاف شهود عيان أن المنطقة شهدت إطلاقا كثيفا للنيران، بينما يتواجد مواطنون عالقون على الطريق الصحراوي.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية صرح في وقت سابق السبت، أن قوة أمنية من مديرية الأمن العام نفذت مداهمة لموقع اختباء عدد من الأشخاص الخطرين والمشتبه بتورطهم في حادثة استشهاد أحد مرتبات الأمن العام على إثر قضية لمكافحة المخدرات، حيث تواجد المشتبه بهم في منطقة نائية وخالية من السكان جنوب المملكة.
وبحسب المصدر فإن متابعة البحث والتحري عن مطلقي النار على شهيد الواجب الرقيب محمد السلايمة أدت لتحديد موقع اختباء مجموعة من المشتبه بهم واتخاذ إجراءات ميدانية للتحقق من موقع تواجدهم وتنفيذ مداهمة أمنية لإلقاء القبض عليهم.
واوضح المصدر ان تواجد هؤلاء الأشخاص كان في احد الوديان بمنطقة وعرة قريبة من وادي رم، حيث تحركت إحدى فرق المداهمة للمكان وفور مشاهدتها من قبل المشتبه بهم تعرضت لإطلاق كثيف لنيران أسلحة اوتوماتيكية ومحاولة الهرب بواسطة مركبات مهيأة للسير في المناطق الوعرة وقد تم الرد عليهم بالمثل ومتابعتهم مع استمرار تبادل اطلاق النار، حيث توارت المركبات عن الأنظار تحت ستار الليل وطبيعة المكان.
وتابع أنه بعد حوالي ساعتين ورد بلاغ بقيام احدى المركبات المطاردة بالتخلص من احد ركابها بالقرب من احد المراكز الصحية والذي كان متوفيا اثر عيار ناري، إذ تبين أنه أحد المشتبه بهم الرئيسين في مقتل الشهيد السلايمة.
واكد المصدر سلامة فريق المداهمة باستثناء اضرار مادية في جسم المركبات المشاركة بالمداهمة، وان الاجراءات مستمرة للقبض على باقي المتورطين.
وأكدت وزارة الداخلية "أن العمل سيستمر على مدار الساعة وفي مختلف محافظات المملكة لإحلال الامن وإلقاء القبض على كافة مرتكبي الجرائم والمخالفين للقوانين ليبقى هذا الوطن أمنا بإذن الله".
(نقلا عن الغد)