هازارد احتياطياً .. هل لدى مورينيو موعد نهائي قبل الإقالة؟
جو 24 : هدد جوزيه مورينيو بشكل واضح نجم تشيلسي الأول إدين هازارد، بمقاعد الاحتياط لفترة طويلة إن لم يغير اللاعب البلجيكي من سلوكه في الملعب، ليقوم بمساهمات دفاعية، حيث قال عقب الفوز على أستون فيلا "قد يستمر احتياطياً إلا لو لعب بطريقة تناسبنا، تلقينا عدة أهداف مؤخراً".
صدر بيان دعم للمدرب البرتغالي من قبل إدارة النادي، لكن كثيرين يعرفون أنه لن يغير من الواقع شيئاً، فاستمرار النتائج السيئة كان سيؤدي إلى إقالة جوزيه مورينيو بالتأكيد، خصوصاً أن الفريق دخل في نفق يهدده بعدم الوصول إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، الأمر الذي سيعد كارثة بالنسبة لمخططات البلوز الاستراتيجية.
أن يقدم مدرب على إجلاس أفضل لاعبيه، وأكثرهم شعبية وشهرة على مقاعد الاحتياط، تصرف شبه انتحاري، لا يفعله إلا غريق لا يخشى البلل، فلو خسر البلوز يوم أمس أمام الفيلانز، لتحدث كثيرون عن تهور مورينيو وتصرفاته الصبيانية بعدم الدفع بلاعبه الأكثر حسماً.
لقد كانت ضربة مغامر، يعرف أنه لو اخطأ سترتد إليه الضربة بقوة أكبر، وفي وضع مهتز وهش كوضع السبيشال وان، فإنها ستكون ضربة قاضية.
صحيح أن جدل مورينيو مع هازارد بسبب عدم مساهمته الدفاعية مستمر منذ موسمه الأول في لندن، لكن توقيت هذا القرار، يدفعلنا إلى استنتاج واحد "لدى مورينيو موعد نهائي لتعديل النتائج، لذلك بدأ بهذه الخطوات شبه الفدائية كي ينقذ نتائج الفريق، وبالتالي ينقذ نفسه".
نظرة إلى المدربين الآخرين حول العالم ممن يتم منحهم موعداً نهائياً، فإنهم يلجأون للمغامرة بتغيير معين حتى يستمروا، وما فعله جوزيه يوم أمس، يؤكد أنه يعرف أو يشعر بأن صبر أبراموفيتش محدود.
سبورت 360 محمد عواد
صدر بيان دعم للمدرب البرتغالي من قبل إدارة النادي، لكن كثيرين يعرفون أنه لن يغير من الواقع شيئاً، فاستمرار النتائج السيئة كان سيؤدي إلى إقالة جوزيه مورينيو بالتأكيد، خصوصاً أن الفريق دخل في نفق يهدده بعدم الوصول إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، الأمر الذي سيعد كارثة بالنسبة لمخططات البلوز الاستراتيجية.
أن يقدم مدرب على إجلاس أفضل لاعبيه، وأكثرهم شعبية وشهرة على مقاعد الاحتياط، تصرف شبه انتحاري، لا يفعله إلا غريق لا يخشى البلل، فلو خسر البلوز يوم أمس أمام الفيلانز، لتحدث كثيرون عن تهور مورينيو وتصرفاته الصبيانية بعدم الدفع بلاعبه الأكثر حسماً.
لقد كانت ضربة مغامر، يعرف أنه لو اخطأ سترتد إليه الضربة بقوة أكبر، وفي وضع مهتز وهش كوضع السبيشال وان، فإنها ستكون ضربة قاضية.
صحيح أن جدل مورينيو مع هازارد بسبب عدم مساهمته الدفاعية مستمر منذ موسمه الأول في لندن، لكن توقيت هذا القرار، يدفعلنا إلى استنتاج واحد "لدى مورينيو موعد نهائي لتعديل النتائج، لذلك بدأ بهذه الخطوات شبه الفدائية كي ينقذ نتائج الفريق، وبالتالي ينقذ نفسه".
نظرة إلى المدربين الآخرين حول العالم ممن يتم منحهم موعداً نهائياً، فإنهم يلجأون للمغامرة بتغيير معين حتى يستمروا، وما فعله جوزيه يوم أمس، يؤكد أنه يعرف أو يشعر بأن صبر أبراموفيتش محدود.
سبورت 360 محمد عواد