هل سيضع مانشيني حداً لهيمنة يوفنتوس على الإنتر؟
جو 24 : مرة أخرى يجد خلالها روبيرتو مانشيني مدرب إنتر ميلان نفسه في تحدي صعب مع النيراتزوري ضد يوفنتوس عملاق الدوري الايطالي، تحدي لا يتعلق بمواجهة قمة الأحد بقدر ما يتعلق بهدف ازاحة البطل عن عرشه وارتداء تاج بطل إيطاليا.
مانشيني سبق أن عايش أجواء مشابهة حينما تولى تدريب إنتر ميلان منتصف العقد الماضي، حينها تسيد يوفنتوس الكالتشيو فيما حاول إنتر منازعته ومنافسته على اللقب، تنافس كان يخفق فيه النيراتزوري إلا أن الكاتشيو بولي قلب المعطيات ومنح مانشيني صولجان الريادة في إيطاليا.
الآن القصة تتكرر، يوفنتوس بطل إيطاليا ومانشيني يدافع عن كبرياء إنتر ميلان، صحيح أن السيدة العجوز تراجع في بداية الموسم الحالي ويمر بوضعية صعبة في الدوري المحلي، لكن يبقى أثر التفوق على إنتر ميلان حاضر في ذهن اللاعبين والجماهير.
وإن أردنا التحدث عن الكبرياء فيجب القول أن إنتر ميلان أخفق في تحقيق أي انتصار على يوفنتوس منذ 3 أعوام مما يجعل الانتصار في ديربي إيطاليا هو النتيجة الوحيدة التي ممكن أن ترضي عشاقه في الموسم الحالي.
روبيرتو يعلم جيداً أن مسألة الترتيب الذي يحتله يوفنتوس حالياً في الدوري ربما لا تكون ذات تأثير كبير على نتيجة مباراة الليلة، كيف لا وهو الذي تعثر بالتعادل مع يوفنتوس ذهاباً والخسارة إياباً موسم 20072008 رغم أنه الموسم الأول للسيدة العجوز بعد الهبوط للدرجة الثانية وخسارة العديد من نجومه البارزين!
الإنتر وإن كان يحتل المركز الثاني إلا أنه لم يقدم أي شيء يجعلنا نضعه في مرتبة أفضل من يوفنتوس في الموسم الحالي على الصعيد الفني، 5 انتصارات حققها في مباريات مملة وسط ضعف هجومي واضح من رجال مانشيني، انتصارات انتهت بانكشاف عيوب الفريق أمام فيورنتينا ليتلقى 4 أهداف دفعة واحدة في هزيمة مدوية في جوزيبي مياتزا.
الثقة بقدرات مانشيني تنبثق من فكره التكتيكي المميز وقدرته على منح فريقه مهام دفاعية تحد من خطورة الخصم، ورقة الإنتر الوحيدة الرابحة في الموسم الحالي تتمثل في السيطرة على خط الوسط دفاعياً ومنع الخصم من الوصول إلى مرماه بشكل فعال، على الأقل هذا ما فعله في العديد من المباريات لكنه أخفق في فعله ضد الفيولا.
إنتر مانشيني قادر على انهاء هيمنة يوفنتوس، لكن الأمر بحاجة للكثير من الواقعية والانضباط والالتزام التكتيكي ما دام المدرب لم يخلق أسلحة هجومية فعالة لفريقه حتى الآن.Sport360 Arabic
مانشيني سبق أن عايش أجواء مشابهة حينما تولى تدريب إنتر ميلان منتصف العقد الماضي، حينها تسيد يوفنتوس الكالتشيو فيما حاول إنتر منازعته ومنافسته على اللقب، تنافس كان يخفق فيه النيراتزوري إلا أن الكاتشيو بولي قلب المعطيات ومنح مانشيني صولجان الريادة في إيطاليا.
الآن القصة تتكرر، يوفنتوس بطل إيطاليا ومانشيني يدافع عن كبرياء إنتر ميلان، صحيح أن السيدة العجوز تراجع في بداية الموسم الحالي ويمر بوضعية صعبة في الدوري المحلي، لكن يبقى أثر التفوق على إنتر ميلان حاضر في ذهن اللاعبين والجماهير.
وإن أردنا التحدث عن الكبرياء فيجب القول أن إنتر ميلان أخفق في تحقيق أي انتصار على يوفنتوس منذ 3 أعوام مما يجعل الانتصار في ديربي إيطاليا هو النتيجة الوحيدة التي ممكن أن ترضي عشاقه في الموسم الحالي.
روبيرتو يعلم جيداً أن مسألة الترتيب الذي يحتله يوفنتوس حالياً في الدوري ربما لا تكون ذات تأثير كبير على نتيجة مباراة الليلة، كيف لا وهو الذي تعثر بالتعادل مع يوفنتوس ذهاباً والخسارة إياباً موسم 20072008 رغم أنه الموسم الأول للسيدة العجوز بعد الهبوط للدرجة الثانية وخسارة العديد من نجومه البارزين!
الإنتر وإن كان يحتل المركز الثاني إلا أنه لم يقدم أي شيء يجعلنا نضعه في مرتبة أفضل من يوفنتوس في الموسم الحالي على الصعيد الفني، 5 انتصارات حققها في مباريات مملة وسط ضعف هجومي واضح من رجال مانشيني، انتصارات انتهت بانكشاف عيوب الفريق أمام فيورنتينا ليتلقى 4 أهداف دفعة واحدة في هزيمة مدوية في جوزيبي مياتزا.
الثقة بقدرات مانشيني تنبثق من فكره التكتيكي المميز وقدرته على منح فريقه مهام دفاعية تحد من خطورة الخصم، ورقة الإنتر الوحيدة الرابحة في الموسم الحالي تتمثل في السيطرة على خط الوسط دفاعياً ومنع الخصم من الوصول إلى مرماه بشكل فعال، على الأقل هذا ما فعله في العديد من المباريات لكنه أخفق في فعله ضد الفيولا.
إنتر مانشيني قادر على انهاء هيمنة يوفنتوس، لكن الأمر بحاجة للكثير من الواقعية والانضباط والالتزام التكتيكي ما دام المدرب لم يخلق أسلحة هجومية فعالة لفريقه حتى الآن.Sport360 Arabic