إسكان أبو علندا.. مستوى خدمات متدن وتراكم لمخلفات البناء
اوعز مدير المدينة في امانة عمان الكبرى فوزي مسعد الى المعنيين بتنفيذ عدد من الطلبات التي تقدم بها سكان ابو علندا «سكن كريم» والمتعلقة بالبيئة والحاويات والانارة وعمال الوطن اضافة الى انشاء الحدائق.
وبين مسعد ان الكثير من الطلبات غير مدرجة على موازنة الامانة هذا العام وسيصار الى دراستها دراسة متأنية نظرا لان كلفة تنفيذها مرتفعة جدا، في الوقت الذي اكد فيه ان تنفيذها ضرورة ملحة كونها تتعلق بسلامة المواطنين وامنهم.
وبحث مسعد في لقاء مع لجنة اهالي ابو علندا بحضور مدير المؤسسة العامة للاسكان والتطوير الحضري المهندس فارس الجنيدي وعدد من المسؤولين في الامانة والمؤسسة جملة من المطالبات التي تقدم بها سكان المنطقة منذ سنتين الا انها لم تنفذ بعد.
وبين رئيس لجنة الاهالي عدنان دواود ان سكان المنطقة بتزايد مستمر اذ يبلغ عدد الاسر التي سكنت بالفعل 400 اسرة في حين ان عدد الشقق الاجمالي للاسكان يربو فوق الف وسبعمائة وثمانين شقة، مشيرا الى ان نسبة الاشغال ما تزال ضئيلة نظرا لنقص حاد في الخدمات.
واكد مدير مؤسسة الاسكان والتطوير م.الجنيدي ان المؤسسة تتعاون مع الاهالي بشكل كبير لكن ثمة قضايا من مسؤولية جهات اخرى وليس المؤسسة، وان التنسيق مستمر لحل كافة الامور العالقة والتي ترى المؤسسة بانها مطالب مشروعة ويجب تنفيذها بالسرعة الممكنة.
واكد مسعد ان انارة الشارع المؤدي من اشارة الغاز وحتى مدخل الاسكان بطول 3 كلم مكلف للغاية ولا مجال لتنفيذه في الوقت الراهن كونه يحتاج الى جزيرة وسطية وتعبيد كامل للشارع، كما ان وضع مطبات على الشارع الرئيس قبل وبعد مدخل الاسكان المحاذي لمدرسة خولة بنت الازور غير ممكن كون الطريق يسلكه شاحنات، لكنه وعد بدراسة انشاء اشارة مرورية.
وبالنسبة لانارة الاسكان من الداخل اكد ان فرق الامانة ستبدأ بالتنفيذ حيث تم تركيب 5 وحدات انارة من اصل 40 وحدة تم التقدم بها خطيا، واوعز بتزويد المنطقة بعاملين اضافيين بدلا من عامل واحد للمنطقة باسرها.
بدوره كشف مدير البيئة في الامانة المهندس باسم الطراونة ان ثمة دراسة تجري لحل مشكلة النفايات اذ تعبر المنطقة عبر شاحنات القمامة ما يقارب 3 الاف طن يوميا ، في الوقت الذي اقر فيه ان كميات من هذه النفايات تتساقط من السيارات الناقلة مرورا بطريق الاسكان وباتجاه مكب الغباوي، كما اشار الى ان فرق مكافحة القوارض والرش ستلتزم ببرنامج محدد لرش المنطقة والقضاء على الكلاب والقوارض فيها وتزويدها بعدد من الحاويات.
واوعز مسعد لمدراء الدوائر بضرورة متابعة الطلبات التي تم الاتفاق على تنفيذها والمتضمنة وضع مطبات على الشارع الرئيس المؤدي الى طريق الغباوي المحاذي لمدرسة خولة بنت الازور للاناث وانارة المدخل الوحيد للاسكان، وتاهيل احدى الحدائق التي لا تتطلب كلفة عالية، اضافة الى تزويد الاسكان بلمبات انارة وزيادة عدد عمال النظافة من عامل واحد الى ثلاث عمال، ووضع حاويات للقمامة، اضافة القيام بعمليات رش دورية للمنطقة.
وبحسب لجنة الاسكان فان الكثير من الامور ما تزال عالقة بدون حل منها: نقص الخدمات كالمحال التجارية والخدمات الاخرى وعدم وجود حدائق عامة كما هو موجود في المخططات اضافة الى سوء الشوارع الداخلية وكثرة الحفر فيها وتراكم مخلفات البناء، وقلة الانارة خاصة على الشارع الرئيس الذي يمتاز بقدمه وكثرة الانحناءات فيه فضلا عن اكتظاظه بحركة ناقلات القمامة.
وكانت وزارة التربية والتعليم قررت اعتماد مبنى مؤقت في الاسكان لاشغاله مدرسة للذكور من الصف الخامس وحتى الصف العاشر، وقد باشرت المدرسة في التدريس منذ بداية العام، علما بان ثمة مدرسة تحت الانشاء كان مقررا لها ان تسلم بالتزامن مع مدرسة الاناث الا ان خلافات مالية بين المتعهد والمؤسسة العامة للاسكان والتطوير الحضري حالت دون ذلك. الراي
