إخلاء النزلاء الليبيين من المنشآت الفندقية السبت
جو 24 : أعلنت نقابة أصحاب المنشآت الفندقية عن قرارها بإخلاء النزلاء الليبيين يوم السبت المقبل نتيجة عدم تلبية المستحقات عليهم من قبل اللجنة المسؤولة عن علاجهم في المملكة، وفقا لما أكده نقيب أصحاب المنشآت الفندقية هشام السعودي.
وأكد السعودي لـ"الغد" أن الاجتماع الذي عقد أمس بناء على طلب جمعية الفنادق الأردنية في وزارة السياحة والآثار مع الجانب الليبي للوقوف على آخر مستجدات موضوع مستحقات علاج و اقامة المرضى الليبيين في المملكة لم يفض الى حل للأزمة، مشيرا الى أن كتاب الإخلاء سيوزع غدا.
وبين أن الجانب الليبي الممثل من الدكتور علي بن جليل أفصح عن عدم وجود تاريخ محدد لتغطية هذه المستحقات وبين أنه لا توجد أي مبالغ مالية في أرصدة وحسابات المكتب الصحي وبالتالي فلا يوجد أي موعد دقيق لتاريخ تسديد هذه المستحقات.
وترأس الاجتماع الذي جرى في وزارة السياحة أمين عام الوزارة عيسى غمو بحضور نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية، رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، مدير عام جمعية الفنادق الأردنية ومدير عام جمعية المستشفيات الخاصة بالاضافة الى عدد من أصحاب المنشآت الفندقية.
في حين حضر من الجانب الليبي مدير المكتب الصحي الليبي في المملكة الدكتور علي بن جليل والمدير المالي حسن حبوني للوقوف على مطالب القطاع الفندقي حيث ان الجانب الليبي وعد سابقا في الاتزام بالوعود ولم يتم التنفيذ.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة التأخير الحاصل من الجانب الليبي في دفع الفواتير المستحقة ومدى تأثير التأخير الحاصل على المنشآت الفندقية حيث إن اصحاب هذه المنشآت لم يعودوا قادرين على الاستمرار بدفع الالتزامات المترتبة عليهم من ضرائب وفواتير اضافة الى التكاليف التشغيلية والتي تزداد يوما بعد يوما لنزلاء هذه المنشآت من الليبيين الذين ما يزالون يقيمون في عدد منها من دون أيه بوادر لدفع مستحقات جديدة.
وكان الجانب الليبي وعد في وقت سابق بتسليم المطالبات المالية فور الانتهاء من عمليات التدقيق اللازمة علما ان اللجان الليبية استكملت تدقيق البيانات المالية المتعلقة بمطالبات الفنادق الأردنية من شهر ايلول عام 2011 وحتى نهاية ايار 2012 ولم يتم تسليم اي مبالغ وفق الوعود المتكررة بتسليم المبالغ المالية، وان لجان التدقيق قامت بالانتهاء من التسويات المالية بالنسبة لمطالب الفنادق مع تقديم تنازلات مالية من قبل الفنادق تراوحت بين 5 الى 25 بالمئة من قيمة الفاتورة الاجمالية.
الى ذلك، أكد السعودي ان جمعية الفنادق الأردنية تحرص على العمل لتنفيذ مطالب المنشآت الفندقية لاهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية السياحية في المملكة حيث تم طرح فكرة تفويض وفد أردني من أصحاب المنشآت الفندقية والمستشفيات الخاصة وزارة السياحة والآثار لزيارة ليبيا لإيصال صورة هذا الوضع الصعب وما تعانيه المنشآت الى المسؤولين هناك ليتم مناقشة الأمور العالقة والوصول الى حل مناسب.
(الغد)
وأكد السعودي لـ"الغد" أن الاجتماع الذي عقد أمس بناء على طلب جمعية الفنادق الأردنية في وزارة السياحة والآثار مع الجانب الليبي للوقوف على آخر مستجدات موضوع مستحقات علاج و اقامة المرضى الليبيين في المملكة لم يفض الى حل للأزمة، مشيرا الى أن كتاب الإخلاء سيوزع غدا.
وبين أن الجانب الليبي الممثل من الدكتور علي بن جليل أفصح عن عدم وجود تاريخ محدد لتغطية هذه المستحقات وبين أنه لا توجد أي مبالغ مالية في أرصدة وحسابات المكتب الصحي وبالتالي فلا يوجد أي موعد دقيق لتاريخ تسديد هذه المستحقات.
وترأس الاجتماع الذي جرى في وزارة السياحة أمين عام الوزارة عيسى غمو بحضور نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية، رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، مدير عام جمعية الفنادق الأردنية ومدير عام جمعية المستشفيات الخاصة بالاضافة الى عدد من أصحاب المنشآت الفندقية.
في حين حضر من الجانب الليبي مدير المكتب الصحي الليبي في المملكة الدكتور علي بن جليل والمدير المالي حسن حبوني للوقوف على مطالب القطاع الفندقي حيث ان الجانب الليبي وعد سابقا في الاتزام بالوعود ولم يتم التنفيذ.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة التأخير الحاصل من الجانب الليبي في دفع الفواتير المستحقة ومدى تأثير التأخير الحاصل على المنشآت الفندقية حيث إن اصحاب هذه المنشآت لم يعودوا قادرين على الاستمرار بدفع الالتزامات المترتبة عليهم من ضرائب وفواتير اضافة الى التكاليف التشغيلية والتي تزداد يوما بعد يوما لنزلاء هذه المنشآت من الليبيين الذين ما يزالون يقيمون في عدد منها من دون أيه بوادر لدفع مستحقات جديدة.
وكان الجانب الليبي وعد في وقت سابق بتسليم المطالبات المالية فور الانتهاء من عمليات التدقيق اللازمة علما ان اللجان الليبية استكملت تدقيق البيانات المالية المتعلقة بمطالبات الفنادق الأردنية من شهر ايلول عام 2011 وحتى نهاية ايار 2012 ولم يتم تسليم اي مبالغ وفق الوعود المتكررة بتسليم المبالغ المالية، وان لجان التدقيق قامت بالانتهاء من التسويات المالية بالنسبة لمطالب الفنادق مع تقديم تنازلات مالية من قبل الفنادق تراوحت بين 5 الى 25 بالمئة من قيمة الفاتورة الاجمالية.
الى ذلك، أكد السعودي ان جمعية الفنادق الأردنية تحرص على العمل لتنفيذ مطالب المنشآت الفندقية لاهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية السياحية في المملكة حيث تم طرح فكرة تفويض وفد أردني من أصحاب المنشآت الفندقية والمستشفيات الخاصة وزارة السياحة والآثار لزيارة ليبيا لإيصال صورة هذا الوضع الصعب وما تعانيه المنشآت الى المسؤولين هناك ليتم مناقشة الأمور العالقة والوصول الى حل مناسب.
(الغد)
تابعو الأردن 24 على 
