فتوى: تدويل أو تهويد القدس والأقصى محرمان شرعاً
جو 24 : اصدر رئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس المحتلة الشيخ عكرمة سعيد صبري، فتوى شرعية تحرم فكرة تدويل مدينة القدس واجراءات الاحتلال الاسرائيلي التهويدية الاخيرة في القدس والمسجد الاقصى المبارك، واعتبر ذلك مرفوضا ومحرما شرعا.
وتنص الفتوى الشرعية على ان التدويل أو التهويد للقدس والأقصى مرفوضان ومحرمان شرعاً، وإن مدينة القدس قد ربطها رب العالمين بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة ، كما ربطها بالسماء، فهي بوابة الأرض إلى السماء، وإنها تمثل جزءاً من عقيدة المسلمين وايمانهم، وهي المدينة التي عاش فيها سيدنا عيسى المسيح عليه السلام، وفيها كنيسة القيامة.
وأن المسجد الأقصى المبارك مرتبط بالمسجد الحرام وبالمسجد النبوي الشريف،وقد حكم المسلمون هذه المدينة مدة خمسة عشر قرناً باتفاق مع المسيحيين الذين كانوا فيها ، وذلك على ضوء العهدة العمرية الشهيرة عام (15 للهجرة /636م). وأن المسلمين، جميع المسلمين في العالم، يرفضون تدويل مدينة القدس، كما يرفضون تهويدها، فهي أمانة الأجيال تلو الأجيال، هذا وقد أجمع علماء الأمة الإسلامية على ذلك سابقاً ولاحقاً.
وتابع فإنني أفتي بتحريم التدويل والتهويد لمدينة القدس ، وأنهما مرفوضان شرعاً، ويأثم شرعاً كل من يسهم أو يؤيد التدويل أو التهويد لهذه المدينة، ونؤكد حقنا الشرعي في هذه المدينة المباركة المقدسة ، وما ينسحب على مدينة القدس فإنه ينسحب على المسجد الأقصى المبارك الذي هو تاج القدس، والله سبحانه وتعالى يقول: ".. وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا " سورة النساء –الآية 141.
أما إذا حصل اتفاق بين الدول "العربية والإسلامية" فقط على حماية الأقصى: فلا مانع من ذلك، وهذا واجبهم، شريطة أن يكون الاتفاق بعيداً عن التدويل أو التهويد، وبعيداً أيضاً عن هيئة الأمم.
(بترا)
وتنص الفتوى الشرعية على ان التدويل أو التهويد للقدس والأقصى مرفوضان ومحرمان شرعاً، وإن مدينة القدس قد ربطها رب العالمين بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة ، كما ربطها بالسماء، فهي بوابة الأرض إلى السماء، وإنها تمثل جزءاً من عقيدة المسلمين وايمانهم، وهي المدينة التي عاش فيها سيدنا عيسى المسيح عليه السلام، وفيها كنيسة القيامة.
وأن المسجد الأقصى المبارك مرتبط بالمسجد الحرام وبالمسجد النبوي الشريف،وقد حكم المسلمون هذه المدينة مدة خمسة عشر قرناً باتفاق مع المسيحيين الذين كانوا فيها ، وذلك على ضوء العهدة العمرية الشهيرة عام (15 للهجرة /636م). وأن المسلمين، جميع المسلمين في العالم، يرفضون تدويل مدينة القدس، كما يرفضون تهويدها، فهي أمانة الأجيال تلو الأجيال، هذا وقد أجمع علماء الأمة الإسلامية على ذلك سابقاً ولاحقاً.
وتابع فإنني أفتي بتحريم التدويل والتهويد لمدينة القدس ، وأنهما مرفوضان شرعاً، ويأثم شرعاً كل من يسهم أو يؤيد التدويل أو التهويد لهذه المدينة، ونؤكد حقنا الشرعي في هذه المدينة المباركة المقدسة ، وما ينسحب على مدينة القدس فإنه ينسحب على المسجد الأقصى المبارك الذي هو تاج القدس، والله سبحانه وتعالى يقول: ".. وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا " سورة النساء –الآية 141.
أما إذا حصل اتفاق بين الدول "العربية والإسلامية" فقط على حماية الأقصى: فلا مانع من ذلك، وهذا واجبهم، شريطة أن يكون الاتفاق بعيداً عن التدويل أو التهويد، وبعيداً أيضاً عن هيئة الأمم.
(بترا)