هل فعلاً انتحرت في مطار اسطنبول؟
جو 24 : عثرت السلطات التركية على الناشطة البريطانية جاكلين ساتون التي تعمل في #العراق في منظمة غير حكومية ميتة في مراحيض #مطار_اسطنبول، بحسب ما اوردت وسائل الاعلام البريطانية والتركية.
واكتفت وزارة الخارجية البريطانية بالقول: "نؤكد وفاة مواطنة بريطانية في اسطنبول"، مضيفة ان القنصلية تقدم دعما لاسرتها.
واوردت صحيفة "ذي غارديان" ان البريطانية البالغة 50 سنة ماتت "في ظروف مشبوهة".
إلا ان تقارير قالت أنها شنقت نفسها برباط حذائها.
وقال كريستيان بليور، الباحث في الجامعة الوطنية الأوسترالية، وأحد المقربين من جاكلين في تغريدة له: "من الصعب التصديق أن امرأة بمثل شخصيتها يمكن أن تنتحر لأنها تأخرت عن اللحاق بطائرتها"، مضيفاً: لست من مؤيدي نظرية المؤامرة، ولكن عندما تقول الشرطة التركية إن هناك عطلا في كاميرات المراقبة فإن ذلك يدفعني إلى الظن جازما أن هناك جريمة قتل قد وقعت".
وساتون المراسلة السابقة لدى "بي بي سي" عملت ايضاً مع #الامم_المتحدة وكانت مديرة معهد "وور اند بيس ريبورتينغ" في العراق الذي يساعد الصحافيين في مناطق نزاع، بحسب الصحيفة نفسها.
من جهتها، اوردت صحيفة "حرييت" التركية ان ساتون وصلت مساء السبت الى اسطنبول وكانت في طريقها الى اربيل في كردستان العراق وان السلطات عثرت عليها مشنوقة.
وكتب سوديبتو موخرجي من برنامج الامم المتحدة للتنمية على تويتر "اجد صعوبة كبيرة في التصديق ان زميلتي انتحرت".
واعرب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري عن اسفه لما تعرضت له ساتون، قائلا انها "كانت متوجهة الى العراق في زيارة من اجل مساعدة البلد واستكمالا لمشاريع المعهد الجاري تنفيذها".
ودعا الجبوري "السلطات التركية الى فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث".
وكانت ساتون تعد اطروحة حول التنمية الدولية لـ"مركز الدراسات العربية والاسلامية" في جامعة أوستراليا الوطنية.
وأعرب مدير المركز امين سوكل لصحيفة "ذي غارديان" عن "حزنه الشديد وصدمته لوفاة احدى ألمع طالباتنا في ظروف مأسوية".
واكتفت وزارة الخارجية البريطانية بالقول: "نؤكد وفاة مواطنة بريطانية في اسطنبول"، مضيفة ان القنصلية تقدم دعما لاسرتها.
واوردت صحيفة "ذي غارديان" ان البريطانية البالغة 50 سنة ماتت "في ظروف مشبوهة".
إلا ان تقارير قالت أنها شنقت نفسها برباط حذائها.
وقال كريستيان بليور، الباحث في الجامعة الوطنية الأوسترالية، وأحد المقربين من جاكلين في تغريدة له: "من الصعب التصديق أن امرأة بمثل شخصيتها يمكن أن تنتحر لأنها تأخرت عن اللحاق بطائرتها"، مضيفاً: لست من مؤيدي نظرية المؤامرة، ولكن عندما تقول الشرطة التركية إن هناك عطلا في كاميرات المراقبة فإن ذلك يدفعني إلى الظن جازما أن هناك جريمة قتل قد وقعت".
وساتون المراسلة السابقة لدى "بي بي سي" عملت ايضاً مع #الامم_المتحدة وكانت مديرة معهد "وور اند بيس ريبورتينغ" في العراق الذي يساعد الصحافيين في مناطق نزاع، بحسب الصحيفة نفسها.
من جهتها، اوردت صحيفة "حرييت" التركية ان ساتون وصلت مساء السبت الى اسطنبول وكانت في طريقها الى اربيل في كردستان العراق وان السلطات عثرت عليها مشنوقة.
وكتب سوديبتو موخرجي من برنامج الامم المتحدة للتنمية على تويتر "اجد صعوبة كبيرة في التصديق ان زميلتي انتحرت".
واعرب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري عن اسفه لما تعرضت له ساتون، قائلا انها "كانت متوجهة الى العراق في زيارة من اجل مساعدة البلد واستكمالا لمشاريع المعهد الجاري تنفيذها".
ودعا الجبوري "السلطات التركية الى فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث".
وكانت ساتون تعد اطروحة حول التنمية الدولية لـ"مركز الدراسات العربية والاسلامية" في جامعة أوستراليا الوطنية.
وأعرب مدير المركز امين سوكل لصحيفة "ذي غارديان" عن "حزنه الشديد وصدمته لوفاة احدى ألمع طالباتنا في ظروف مأسوية".