ملكة جمال لبنان فاليري أبو شقرا : لن أمرّ مرور الكرام
جو 24 : ثانية واحدة قلبت حياتها رأساً على عقب وحوّلتها من مجرد فتاة جميلة إلى ملكة جمال لبنان للعام 2015... جذبت كل الأنظار نحوها، لتكون واحدة من أجمل ملكات جمال لبنان شكلاً ومضموناً.
منذ طفولتها كانت تعلم #فاليري_أبو_شقرا أنها صبية جميلة، لكنها لم تسكر يوماً بجمالها... أحلامها تبدلت مع الوقت، فبعدما حسمت أمرها للتخصص بالطب، عادت فقررت التحول التخصص بالإخراج وفن التواصل Communication arts - Radio Tv . وخصوصا بعد تأكدها أنها تحب التمثيل، وتجاربها القليلة في الدراما اللبنانية خير دليل.
لقب ملكة جمال لبنان حلم كل صبية تقول فاليري. وبالفعل تمنته، لكنه لم يكن من أولوياتها، إنما بعد مرور عائلتها بظرف صعب كانت ضحيته شقيقتها الصغرى التي لا تزال تعاني حتى هذه اللحظة، وجدت فاليري أن من واجبها إدخال الفرحة مجدداً إلى قلب العائلة.
لحظة تتويجها كانت أجمل لحظات العمر، وقد أثرت فيها كثيراً كونها حققت حلم عائلتها وخصوصاً والدها. وعن دمعتها التي سبقت تتويجها والتي شكك البعض بمعرفتها أنها الملكة، ردت فاليري "لو كنت عارفة ما كنت أجّلت دمعتي شوي...؟ بكيت عفويا لما شفت حماس أختي وعيلتي"... تحزنها هذه التعليقات وترفض الرد على هذا الكلام. ولدى سؤالي عما تردد أن الملكة متوّجة قبل أسبوعين من الحفلة، أجابت بإنفعال: "أنا بعرف حالي ما بتفرق معي شو عم يقولوا". وتضيف: "مع إنتخاب كل ملكة يقال هناك واسطة ومهما قلنا البعض لن يصدّق".
هل تغيرت حياتها؟ تقول "أوووف كتير" منذ لحظة تتويجها لم يتركها الأصدقاء والأقارب. "لا أنكر أنه بقدر الفرحة هناك شعور مخيف بالمسؤولية لأني لا أريد أن يمرّ حضوري مرور الكرام، وأنا معروفة أني أسعى إلى الكمال في حياتي... عندي إندفاع كبير وبهمني ما إحكي بالمشاريع بس ولكن إفعل... وأتمنى أن أكون على قدر المستوى".
وعن الإجماع الذي حققته أنها الأفضل شكلاً ومضموناً تجيب فاليري: "لا أنكر أنّ الأمر أفرحني كثيراً، وكل شي تاني انقال بكبو بالبحر"... لكن في المقابل تؤكد أن جميع الصبايا كنّ جيدات ولكن رهبة المسرح ليست سهلة، والقوية هي التي تستطيع التماسك. وقد روت أنها حاولت الإستفادة كثيراً من فترة التدريب التي سبقت الحفلة مع الإعلامي يزبك وهبي.
وهل تنوي فاليري كسر القاعدة باعتبار أنّ معظم الملكات يغبن العام كله ولا يظهرن مجددا إلا لحظة تتويج الملكة الجديدة فقط؟ تعترض على هذا الكلام لتؤكد أن كل ملكة عملت على مشروعها ولكن ربما عملها لم يظهر للناس. "بالنسبة إليّ سأتحدث على العلن بكل إنجاز أحققه وسأسعى الى أن أكون مثالاً جيداً للجيل الجديد ووجهاً مشرّفاً للبنان".
المشروع الذي اختارته فاليري هو دعم العائلات التي تواجه أي حادث تنتج عنه إصابة أحد أفراد العائلة. وكونها مرّت بهذا الظرف فهي تدرك تماماً حجم المعاناة التي بعيشها أفراد الأسرة جميعا، وكم يحتاج الجميع إلى معنويات "صار عندي خبرة كبيرة بالموضوع بعد اللي قطعنا فيه من هيك بحس كتير قادرة ساعد بهالموضوع".
وهل تنوين في ما بعد فتح جميعة تُعنى بالحوادث؟ "اليوم قبل بكرا... هل تصدقين أن هدفي الأساسي من اللقب هو فتح جمعية، علماً أن الأمر ليس سهلاً فنحن بحاجة إلى أطباء ومحامين ومستوصفات ومعدات...".
أمل فاليري أبو شقرا اليوم أن تنجز مهمتها وتُحدث فرقاً، أما حلمها الأكبر فهو أن تصبح ممثلة عالمية وهي جاهزة لأي فرصة مهمة. الشهرة السريعة التي تعيشها اليوم ليست سهلة لكنها لن تغيّرها أبداً.
وهل هي مغرمة؟ ترفض فاليري الإجابة... فأحاول طرح السؤال بطريقة مختلفة: طيب هل قلبك عم يدق؟ تجيب ضاحكة: قلبي عم يدق من أول ما خلقت...
المصدر: "دليل النهار"
نسرين الظواهرة
منذ طفولتها كانت تعلم #فاليري_أبو_شقرا أنها صبية جميلة، لكنها لم تسكر يوماً بجمالها... أحلامها تبدلت مع الوقت، فبعدما حسمت أمرها للتخصص بالطب، عادت فقررت التحول التخصص بالإخراج وفن التواصل Communication arts - Radio Tv . وخصوصا بعد تأكدها أنها تحب التمثيل، وتجاربها القليلة في الدراما اللبنانية خير دليل.
لقب ملكة جمال لبنان حلم كل صبية تقول فاليري. وبالفعل تمنته، لكنه لم يكن من أولوياتها، إنما بعد مرور عائلتها بظرف صعب كانت ضحيته شقيقتها الصغرى التي لا تزال تعاني حتى هذه اللحظة، وجدت فاليري أن من واجبها إدخال الفرحة مجدداً إلى قلب العائلة.
لحظة تتويجها كانت أجمل لحظات العمر، وقد أثرت فيها كثيراً كونها حققت حلم عائلتها وخصوصاً والدها. وعن دمعتها التي سبقت تتويجها والتي شكك البعض بمعرفتها أنها الملكة، ردت فاليري "لو كنت عارفة ما كنت أجّلت دمعتي شوي...؟ بكيت عفويا لما شفت حماس أختي وعيلتي"... تحزنها هذه التعليقات وترفض الرد على هذا الكلام. ولدى سؤالي عما تردد أن الملكة متوّجة قبل أسبوعين من الحفلة، أجابت بإنفعال: "أنا بعرف حالي ما بتفرق معي شو عم يقولوا". وتضيف: "مع إنتخاب كل ملكة يقال هناك واسطة ومهما قلنا البعض لن يصدّق".
هل تغيرت حياتها؟ تقول "أوووف كتير" منذ لحظة تتويجها لم يتركها الأصدقاء والأقارب. "لا أنكر أنه بقدر الفرحة هناك شعور مخيف بالمسؤولية لأني لا أريد أن يمرّ حضوري مرور الكرام، وأنا معروفة أني أسعى إلى الكمال في حياتي... عندي إندفاع كبير وبهمني ما إحكي بالمشاريع بس ولكن إفعل... وأتمنى أن أكون على قدر المستوى".
وعن الإجماع الذي حققته أنها الأفضل شكلاً ومضموناً تجيب فاليري: "لا أنكر أنّ الأمر أفرحني كثيراً، وكل شي تاني انقال بكبو بالبحر"... لكن في المقابل تؤكد أن جميع الصبايا كنّ جيدات ولكن رهبة المسرح ليست سهلة، والقوية هي التي تستطيع التماسك. وقد روت أنها حاولت الإستفادة كثيراً من فترة التدريب التي سبقت الحفلة مع الإعلامي يزبك وهبي.
وهل تنوي فاليري كسر القاعدة باعتبار أنّ معظم الملكات يغبن العام كله ولا يظهرن مجددا إلا لحظة تتويج الملكة الجديدة فقط؟ تعترض على هذا الكلام لتؤكد أن كل ملكة عملت على مشروعها ولكن ربما عملها لم يظهر للناس. "بالنسبة إليّ سأتحدث على العلن بكل إنجاز أحققه وسأسعى الى أن أكون مثالاً جيداً للجيل الجديد ووجهاً مشرّفاً للبنان".
المشروع الذي اختارته فاليري هو دعم العائلات التي تواجه أي حادث تنتج عنه إصابة أحد أفراد العائلة. وكونها مرّت بهذا الظرف فهي تدرك تماماً حجم المعاناة التي بعيشها أفراد الأسرة جميعا، وكم يحتاج الجميع إلى معنويات "صار عندي خبرة كبيرة بالموضوع بعد اللي قطعنا فيه من هيك بحس كتير قادرة ساعد بهالموضوع".
وهل تنوين في ما بعد فتح جميعة تُعنى بالحوادث؟ "اليوم قبل بكرا... هل تصدقين أن هدفي الأساسي من اللقب هو فتح جمعية، علماً أن الأمر ليس سهلاً فنحن بحاجة إلى أطباء ومحامين ومستوصفات ومعدات...".
أمل فاليري أبو شقرا اليوم أن تنجز مهمتها وتُحدث فرقاً، أما حلمها الأكبر فهو أن تصبح ممثلة عالمية وهي جاهزة لأي فرصة مهمة. الشهرة السريعة التي تعيشها اليوم ليست سهلة لكنها لن تغيّرها أبداً.
وهل هي مغرمة؟ ترفض فاليري الإجابة... فأحاول طرح السؤال بطريقة مختلفة: طيب هل قلبك عم يدق؟ تجيب ضاحكة: قلبي عم يدق من أول ما خلقت...
المصدر: "دليل النهار"
نسرين الظواهرة