الشيخ سلمان يترك لقارة اسيا اتخاذ قرار ترشحه لرئاسة الفيفا
وذكرت تقارير إعلامية بريطانية الأسبوع الماضي أن الشيخ سلمان قرر الترشح لرئاسة الفيفا لكن في خطاب اطلعت عليه رويترز وأرسل إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي واللجنة التنفيذية للفيفا قال الرجل البحريني إن هذه التقارير بنيت على "سوء فهم".
وكتب الشيخ سلمان في خطاب بتاريخ 18 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي أنه لم "يناقش بجدية" الترشح لرئاسة الفيفا وقال "الأهم أني لست مرشحا اليوم".
وأضاف: "أنا مسؤول عن تمثيل الاتحاد الآسيوي وأنتم وراء ترشيحي لقيادتكم وخدمتكم وبدون التعرف على آرائكم سأفشل في مهام عملي، الأمر يتوقف عليكم إلى حد كبير في قبول التحدي".
وقال الشيخ سلمان: "طلب مني من عدد متزايد من مسؤولين بارزين في كرة القدم وأعضاء بالفيفا وبعض الشخصيات في الحياة العامة، بأن أترشح الآن في ظل مواجهة ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي بعض الصعوبات في طريقه إلى رئاسة الفيفا".
وسبق للشيخ سلمان أن أبدى دعمه لبلاتيني لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الفيفا، لكن بلاتيني دخل في أزمة بسبب حصوله على مدفوعات بقيمة مليوني فرانك سويسري من الفيفا في 2011 نتيجة لعمل أداه قبلها بتسع سنوات.
وعاقبت لجنة القيم بلاتر وبلاتيني في وقت سابق من الشهر الجاري بالإيقاف 90 يوما عن ممارسة أنشطة كرة القدم، ونفي الرجلان ارتكاب أي خطأ.
وآخر موعد ممكن للترشح لرئاسة الفيفا 26 أكتوبر تشرين الأول الحالي وطلب الشيخ سلمان الحصول على رد بحلول اليوم الثلاثاء.
وسبق للأمير الأردني علي بن الحسين أن تقدم بطلب الترشح لرئاسة الفيفا، كما تقدم ديفيد ناكيد لاعب وسط ترينيداد وتوباجو السابق بطلب الترشح مدعوما بموافقة خمسة اتحادات محلية.
ووعد الشيخ سلمان بعدم استخدام موارد الاتحاد الآسيوي في أي حدث لمساعدة ملف الترشح لرئاسة الفيفا.
وانزلق الفيفا نحو أكبر أزمة خلال تاريخه الممتد منذ 111 عاما عقب اتهام 14 مسؤولا في كرة القدم وشركات تسويق رياضي في الولايات المتحدة في مايو أيار الماضي في قضايا فساد متعددة.
وتجري السلطات السويسرية تحقيقا جنائيا في مدفوعات بلاتر إلى بلاتيني.
وأكد الفيفا الثلاثاء عقب اجتماع للجنته التنفيذية أن انتخابات الرئاسة ستقام في الموعد المقرر 26 فبراير شباط المقبل.
تابعو الأردن 24 على 
