المومني: موقفنا ثابت واجراءات قانونية للافراج عن الراميني.. ومنصور يدعو لمراجعة التشريعات
أحمد الحراسيس - قرر مدعي عام عمان، رامي الطراونة، توقيف الزميل أسامة الراميني 14 يوما على ذمة التحقيق، الأمر الذي أثار الزملاء الصحفيين ودفعهم لتجديد تأكيدهم رفض عقوبة التوقيف المسبق للصحفيين.
وأشار الصحفيون إلى ضرورة التحرك بشكل جاد وفاعل لمنع توقيف الزملاء على خلفية قضايا النشر، وهو ما شدد عليه نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني.
المومني أوضح لـJo24 أنه تلقى اتصالا من الزميل الراميني مساء الثلاثاء أبلغه خلاله بقرار المدعي العام، "إلا أن ذلك جاء متأخرا وقبل انتهاء الدوام الرسمي بدقائق، وهو ما حال دون تمكن النقابة من التحرك بشكل قانوني لتقديم طلب كفالة"، مؤكدا في ذات السياق على ان النقابة ستقوم الأربعاء بالاجراء القانوني اللازم للافراج عن الراميني.
وأشار المومني إلى أنه قام باجراء اتصالات لضمان عدم التعرض للراميني في مركز توقيفه والتأكيد على ضرورة عدم انتهاك أي من حقوقه.
وجدد المومني التأكيد على موقف النقابة الثابت والرافض لعقوبة التوقيف المسبق بحق الصحفيين، مشيرا في ذات السياق إلى أن ايقاف الراميني جاء بناء على قانون الجرائم الالكترونية حيث ان قانون المطبوعات والنشر لا يجيز توقيف الصحفيين.
وأكد المومني ضرورة أن يلتزم الصحفيون بالمهنية في المواد التي ينشرون، وأن يتحققوا من دقة أي معلومة قبل استخدامها في خبر أو مادة صحفية.
ومن جانبه، أكد رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين، الزميل نضال منصور، أن توقيف الصحفيين بشكل عام يتعارض مع مبادئ حرية الصحافة والاعلام، مشددا على رفضة عقوبة التوقيف المسبق بحق الصحفيين.
ودعا منصور الحكومة لمراجعة التشريعات الناظمة للحريات العامة وحرية التعبير والرأي، مبيّنا أنه "في الوقت الذي لا يجيز قانون المطبوعات والنشر توقيف الصحفيين، نجد أنه يتم توقيفهم بناء على قوانين أخرى مثل الجرائم الالكترونية وقانون منع الارهاب".
وحول قضية الزميل الراميني، أشار منصور إلى أن المركز لم يتمكن من اتخاذ أي اجراء قانوني أو حتى معرفة التهمة المسندة للراميني بشكل محدد، لكون التوقيف جاء قبل نهاية الدوام الرسمي بدقائق.
وبحسب منصور فإنه سيتم ترحيل الراميني صباح الأربعاء إلى سجن السلط.
وشدد منصور على أن مركز حماية وحرية الصحفيين سيقوم بالتحرك قانونيا للافراج عن الراميني اعتبارا من الأربعاء، بعد أن يتحصل على التوكيل الرسمي من الزميل.