هذه هي اول جريمة قتل حدثت في التاريخ!
جو 24 : اكتشف العلماء اول جريمة قتل وقعت في التاريخ البشري، اذ عثر على جمجمة انسان قديم تعود الى 430 الف عام وقد تعرض صاحبها لضربات عدة على الرأس قبل ان يلقى في كهف باسبانيا. وأشار الاكتشاف الجديد الى ان تاريخ العنف والقتل يسبق بكثير ظهور الانسان الحديث منذ نحو 200 الف سنة، وقد استخدم علماء متحجرات تقنيات حديثة في جمع الأدلة الجنائية لإعادة تركيب الجمجمة من 52 قطعة عظمية عُثر عليها في كهف شمالي اسبانيا والتوصل الى ان الضحية على الأرجح قُتل أو قُتلت بضربتين على الرأس قبل ان تُرمى الجثة في الكهف.
ولم يجد العلماء أي دليل على حدوث التئام في مؤشر الى ان الضربات كانت قاتلة.
وقال عالم المتحجرات نوهيمي سالا من المركز المشترك للنشوء والسلوك البشري في مدريد "ان هذا يمثل أول حالة واضحة لعدوان قاتل مع سبق الاصرار إثر نزاع بين شخصين في تاريخ الاحفوريات البشرية مبيناً ان هذا سلوك بشري غابر القدم".
وكان عثر عام 2013 على أكثر من 28 هيكلاً عظمياً بشرياً للانسان القديم كُلها انتُشلت من الكهف نفسه، ولأن الموقع لا يمكن الوصول اليه إلا بالنزول 13 متراً تحت الأرض وليس هناك ما يشير الى استخدام الكهف للسكن فان اسئلة أُثيرت عما ادى الى وجود هذه الهياكل هناك.
واستبعد العثور على قتيل في الكهف امكانية ان يكون الانسان القديم استخدمه مصيدة للايقاع بالآخرين وقتلهم فيه.
وبحسب سالا فانه "ليس من الممكن ان يقع لك حادث هناك إذا كنتَ أصلاً ميتاً"، ويرجح العلماء ان تكون الجثث نُقلت الى مدخل الكهف ورُميت فيه ويبين هذا ان البشر بدأوا يدفنون موتاهم في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد العلماء.
كما يشير هذا الاكتشاف استخدام سلاح للقتل حتى إذا كان حجراً والضربات المتكررة في الرأس الى ان البشر بدأوا يستخدمون عقلهم المتزايد تطوراً لتحقيق غايات عن طريق العنف الى جانب استخدامه للتعاون فيما بينهم من اجل البقاء.
دنيا الوطن
ولم يجد العلماء أي دليل على حدوث التئام في مؤشر الى ان الضربات كانت قاتلة.
وقال عالم المتحجرات نوهيمي سالا من المركز المشترك للنشوء والسلوك البشري في مدريد "ان هذا يمثل أول حالة واضحة لعدوان قاتل مع سبق الاصرار إثر نزاع بين شخصين في تاريخ الاحفوريات البشرية مبيناً ان هذا سلوك بشري غابر القدم".
وكان عثر عام 2013 على أكثر من 28 هيكلاً عظمياً بشرياً للانسان القديم كُلها انتُشلت من الكهف نفسه، ولأن الموقع لا يمكن الوصول اليه إلا بالنزول 13 متراً تحت الأرض وليس هناك ما يشير الى استخدام الكهف للسكن فان اسئلة أُثيرت عما ادى الى وجود هذه الهياكل هناك.
واستبعد العثور على قتيل في الكهف امكانية ان يكون الانسان القديم استخدمه مصيدة للايقاع بالآخرين وقتلهم فيه.
وبحسب سالا فانه "ليس من الممكن ان يقع لك حادث هناك إذا كنتَ أصلاً ميتاً"، ويرجح العلماء ان تكون الجثث نُقلت الى مدخل الكهف ورُميت فيه ويبين هذا ان البشر بدأوا يدفنون موتاهم في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد العلماء.
كما يشير هذا الاكتشاف استخدام سلاح للقتل حتى إذا كان حجراً والضربات المتكررة في الرأس الى ان البشر بدأوا يستخدمون عقلهم المتزايد تطوراً لتحقيق غايات عن طريق العنف الى جانب استخدامه للتعاون فيما بينهم من اجل البقاء.
دنيا الوطن