رئيس الأركان المصري بـ"زيارة مهمة" للأردن
جو 24 : أجرت القوات البحرية المصرية والأردنية تدريباً مشتركاً على إنقاذ "عبارة" تتعرض للغرق في مياه خليج العقبة الثلاثاء، في وقت وصل فيه رئيس أركان الجيش المصري، الفريق محمود حجازي، إلى المملكة الهاشمية، على رأس وفد عسكري رفيع.
شمل التدريب المشترك، الذي أُجري تحت عنوان "غرق عبارة مصر 2"، العبارة "أيلا"، التي غادرت ميناء نويبع، وعلى متنها 625 راكباً، بالإضافة إلى طاقمها المكون من 40 بحاراً، و3 سيارات ملاكي، و5 شاحنات، في طريقها إلى ميناء العقبة، في جنوب الأردن.
وعلى بعد 10 أميال بحرية من تحرك العبارة، تم إطلاق إشارة استغاثة من الربان بأن العبارة على وشك الغرق، كما تم إلقاء "دمية"، تمثل أحد الركاب، في المياه، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير إدارة الأزمات بمحافظة جنوب سيناء، العميد عصام خضر.
ووفق موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، فقد تم التقاط إشارة الاستغاثة بمراكز عمليات المحافظة وهيئة موانئ البحر الأحمر والقاعدة البحرية بجنوب سيناء، وتم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة، والتنسيق في مثل هذا الموقف.
في المرحلة الأولى من التدريب، قامت البحرية الأردنية بالدفع بلنش إنقاذ "السند"، في الوقت الذي دفعت فيه القوات الجوية بطائرة استطلاع لتحديد مكان الحادث، كما قامت مديرية الصحة بجنوب سيناء بالدفع بـ10 سيارات إسعاف إلى ميناء نويبع، وفتح معسكر لإيواء المصابين.
وبوصول طائرة الاستطلاع إلى موقع العبارة الغارقة، بدأت المرحلة الثانية من التدريب، والتي تضمنت تحرك القوات البحرية باتجاه الموقع، وإبلاغ السلطات الأردنية للتنسيق مع مراكز البحث والإنقاذ بالمملكة، وانتهى التدريب بانتشال العبارة وسحبها إلى ميناء نويبع.
في الغضون، ذكر المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، أن الفريق محمود حجازي يعتزم إجراء "العديد من المباحثات المهمة" مع نظيره رئيس الأركان الأردني، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأردنية، خلال زيارته للمملكة، التي تستغرق عدة أيام.
وتهدف الزيارة، بحسب بيان تلقته CNN بالعربية، إلى "زيادة أوجه التعاون العسكري والأمني، ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للبلدين"، ولفت إلى أن الزيارة تأتي في ضوء "تطابق الرؤى والمواقف المشتركة، تجاه التحديات التي تستهدف الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط."
شمل التدريب المشترك، الذي أُجري تحت عنوان "غرق عبارة مصر 2"، العبارة "أيلا"، التي غادرت ميناء نويبع، وعلى متنها 625 راكباً، بالإضافة إلى طاقمها المكون من 40 بحاراً، و3 سيارات ملاكي، و5 شاحنات، في طريقها إلى ميناء العقبة، في جنوب الأردن.
وعلى بعد 10 أميال بحرية من تحرك العبارة، تم إطلاق إشارة استغاثة من الربان بأن العبارة على وشك الغرق، كما تم إلقاء "دمية"، تمثل أحد الركاب، في المياه، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير إدارة الأزمات بمحافظة جنوب سيناء، العميد عصام خضر.
ووفق موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، فقد تم التقاط إشارة الاستغاثة بمراكز عمليات المحافظة وهيئة موانئ البحر الأحمر والقاعدة البحرية بجنوب سيناء، وتم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة، والتنسيق في مثل هذا الموقف.
في المرحلة الأولى من التدريب، قامت البحرية الأردنية بالدفع بلنش إنقاذ "السند"، في الوقت الذي دفعت فيه القوات الجوية بطائرة استطلاع لتحديد مكان الحادث، كما قامت مديرية الصحة بجنوب سيناء بالدفع بـ10 سيارات إسعاف إلى ميناء نويبع، وفتح معسكر لإيواء المصابين.
وبوصول طائرة الاستطلاع إلى موقع العبارة الغارقة، بدأت المرحلة الثانية من التدريب، والتي تضمنت تحرك القوات البحرية باتجاه الموقع، وإبلاغ السلطات الأردنية للتنسيق مع مراكز البحث والإنقاذ بالمملكة، وانتهى التدريب بانتشال العبارة وسحبها إلى ميناء نويبع.
في الغضون، ذكر المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، أن الفريق محمود حجازي يعتزم إجراء "العديد من المباحثات المهمة" مع نظيره رئيس الأركان الأردني، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأردنية، خلال زيارته للمملكة، التي تستغرق عدة أيام.
وتهدف الزيارة، بحسب بيان تلقته CNN بالعربية، إلى "زيادة أوجه التعاون العسكري والأمني، ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للبلدين"، ولفت إلى أن الزيارة تأتي في ضوء "تطابق الرؤى والمواقف المشتركة، تجاه التحديات التي تستهدف الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط."