مواجهة الريال تذكر بمشوار باريس سان جيرمان في دوري الأبطال
جو 24 : منذ وصول رأس المال القطري إلى باريس سان جيرمان، بدأ فريق العاصمة الفرنسية مسيرة طويلة نحو عرش كرة القدم الأوروبية.
ويمتلك الفريق الفرنسي كافة الإمكانات التي تجعله قادرا على مجاراة أي منافس، لكن تنقصه الحنكة والخبرة في المناسبات الأوروبية الكبيرة، ومنها مواجهة ريال مدريد الإسباني مساء اليوم.
مباريات مثل تلك التي تقام اليوم هي التي تظهر هوية فريق، وهي من العينة التي يرغب مالكو النادي القطريون في رؤيتها تنتهي يوما ما بالفريق الفرنسي على عرش الكرة الأوروبية.
وكان أبرز منافع الأموال القطرية بالنسبة للبي إس جي هي تحويل النادي من فريق غني في فرنسا ومتواضع في أوروبا، إلى كتيبة مدججة بالنجوم ذات الأسماء الثقيلة.
ورغم توافد النجوم بمعدل واحد سنويا، كان آخرهم الأرجنتيني أنخل دي ماريا، إلا أن مسئولي النادي توصلوا أخيرا لمحصلة نهائية وهي أن لا شيء يمكنه أن يعوض الخبرة التي تتولد بمرور الوقت، لذا فقد جاء وصول الأرجنتيني ليعكس هذا الإدراك خاصة وأن دي ماريا سبق له رفع كأس الشامبيونز ليج.
ويذهب البي إس جي أبعد في كل موسم في دوري الأبطال وأصبح له ثقل على المستوى الأوروبي، حيث فاز في دور المجموعات على برشلونة الإسباني الذي فاز بلقب البطولة، وأقصى تشيلسي الإنجليزي من دور ثمن النهائي والذي سبق أن أطاح بالفريق الفرنسي في دور ربع النهائي من العام الذي سبقه.
كما بدأ باريس سان جيرمان في الاعتياد على انضمامه لطبقة الفرق الكبرى أوروبيا وبالتالي مواجهة الكبار. فضلا عن اكتسابه مزيد من الخبرة لا سيما بعد الهزائم والإحباطات.
ومثلما يؤكد مدربه لوران بلان، فإن البي إس جي تنقصه فحسب روح الكبار. والطريقة الوحيدة لاكتسابها هي مواجهتهم.
لذا تصبح الأجواء مفعمة بالأمل حينما يطرق عملاق مثل النادي الملكي أبواب العاصمة الفرنسية.
وعلى المستوى المادي، أصبح البي إس جي أحد أغنى خمسة أندية في أوروبا، ويقترب كثيرا من ريال مدريد الأغنى على الإطلاق.
ففي غضون خمسة أعوام، تضاعفت ميزانية النادي الفرنسي خمس مرات لتصل إلى 500 مليون يورو هذا العام، أي أقل بـ50 مليون يورو من النادي الملكي الإسباني.
لكن الفارق يبدو واضحا في نواح أخرى مثل المبالغ التي يدرها ملعب كل فريق، فـ(حديقة الأمراء) ذي الـ48 ألف مقعد (77 مليون يورو لباريس سان جيرمان)، بينما يجني ريال مدريد 183 مليون يورو من ملعب سانتياجو برنابيو.
كما أن عوائد البث التلفزيوني تصل إلى 164 مليون يورو تدخل خزائن الريال، مقابل 106 مليون يورو عوائد البث للبي إس جي.
ويعترف بليز ماتويدي لاعب الفريق الفرنسي “باريس سان جيرمان لا يزال بعيدا للغاية عن الريال”. بل واعترف لوران بلان مدرب الفريق نفسه قبل اللقاء غدا أن “الريال عملاق أوروبا أما البي إس جي فليس كذلك”.
ويمتلك الفريق الفرنسي كافة الإمكانات التي تجعله قادرا على مجاراة أي منافس، لكن تنقصه الحنكة والخبرة في المناسبات الأوروبية الكبيرة، ومنها مواجهة ريال مدريد الإسباني مساء اليوم.
مباريات مثل تلك التي تقام اليوم هي التي تظهر هوية فريق، وهي من العينة التي يرغب مالكو النادي القطريون في رؤيتها تنتهي يوما ما بالفريق الفرنسي على عرش الكرة الأوروبية.
وكان أبرز منافع الأموال القطرية بالنسبة للبي إس جي هي تحويل النادي من فريق غني في فرنسا ومتواضع في أوروبا، إلى كتيبة مدججة بالنجوم ذات الأسماء الثقيلة.
ورغم توافد النجوم بمعدل واحد سنويا، كان آخرهم الأرجنتيني أنخل دي ماريا، إلا أن مسئولي النادي توصلوا أخيرا لمحصلة نهائية وهي أن لا شيء يمكنه أن يعوض الخبرة التي تتولد بمرور الوقت، لذا فقد جاء وصول الأرجنتيني ليعكس هذا الإدراك خاصة وأن دي ماريا سبق له رفع كأس الشامبيونز ليج.
ويذهب البي إس جي أبعد في كل موسم في دوري الأبطال وأصبح له ثقل على المستوى الأوروبي، حيث فاز في دور المجموعات على برشلونة الإسباني الذي فاز بلقب البطولة، وأقصى تشيلسي الإنجليزي من دور ثمن النهائي والذي سبق أن أطاح بالفريق الفرنسي في دور ربع النهائي من العام الذي سبقه.
كما بدأ باريس سان جيرمان في الاعتياد على انضمامه لطبقة الفرق الكبرى أوروبيا وبالتالي مواجهة الكبار. فضلا عن اكتسابه مزيد من الخبرة لا سيما بعد الهزائم والإحباطات.
ومثلما يؤكد مدربه لوران بلان، فإن البي إس جي تنقصه فحسب روح الكبار. والطريقة الوحيدة لاكتسابها هي مواجهتهم.
لذا تصبح الأجواء مفعمة بالأمل حينما يطرق عملاق مثل النادي الملكي أبواب العاصمة الفرنسية.
وعلى المستوى المادي، أصبح البي إس جي أحد أغنى خمسة أندية في أوروبا، ويقترب كثيرا من ريال مدريد الأغنى على الإطلاق.
ففي غضون خمسة أعوام، تضاعفت ميزانية النادي الفرنسي خمس مرات لتصل إلى 500 مليون يورو هذا العام، أي أقل بـ50 مليون يورو من النادي الملكي الإسباني.
لكن الفارق يبدو واضحا في نواح أخرى مثل المبالغ التي يدرها ملعب كل فريق، فـ(حديقة الأمراء) ذي الـ48 ألف مقعد (77 مليون يورو لباريس سان جيرمان)، بينما يجني ريال مدريد 183 مليون يورو من ملعب سانتياجو برنابيو.
كما أن عوائد البث التلفزيوني تصل إلى 164 مليون يورو تدخل خزائن الريال، مقابل 106 مليون يورو عوائد البث للبي إس جي.
ويعترف بليز ماتويدي لاعب الفريق الفرنسي “باريس سان جيرمان لا يزال بعيدا للغاية عن الريال”. بل واعترف لوران بلان مدرب الفريق نفسه قبل اللقاء غدا أن “الريال عملاق أوروبا أما البي إس جي فليس كذلك”.