الشرطة الألمانية تعتقل خمسة نشطاء سخروا من محاولة تحميل الفلسطينيّين مسؤوليّة "الهولوكوست"
جو 24 : برلين- تامر خرمه- قامت السلطات الألمانيّة باعتقال خمسة نشطاء فلسطينيين ويهود مناهضون للصهيونيّة، وذلك خلال تظاهرة نظّمتها مجموعات يساريّة، تنديدا بزيارة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى برلين يوم أمس الأربعاء.
اعتقال النشطاء المتضامنين مع القضيّة الفلسطينيّة لم يأت على خلفيّة اشتباكات مع قوى الأمن، ولا نتيجة لمخالفة القانون الألماني، كلّ ما في الأمر أن المتظاهرين عبّروا عن رأيهم بطريقة سلميّة، حاملين يافطات تسخر من تصريحات نتنياهو التي أدلى بها يوم الثلاثاء الماضي، خلال المؤتمر الصهيوني العالمي السابع والثلاثين.
وكان مجرم الحرب بنيامين نتنياهو قد زعم في تصريحاته أن الحاج أمين الحسيني، مفتي القدس خلال أربيعنيّات القرن الماضي، هو من أقنع أدولف هتلر بإحراق اليهود خلال الحرب العالميّة الثانية.
وانتقد عضو مجموعة ماركس 21 في حزب اليسار الألماني، فرانك ماك شيميد حادثة الاعتقال، منوّها بأن السلطات الألمانيّة تحاول إلقاء اللوم على المتظاهرين، عوضاً عن إدانة نتنياهو على تصريحاته التي نشرتها وسائل الإعلام في ألمانيا الاتّحاديّة. وأضاف: "يبدو أن حريّة الرأي والتعبير في ألمانيا هي للجميع باستثناء الفلسطينيّين"!!
وقامت الشرطة الألمانيّة بتوجيه تهمة "إنكار الهولوكوست" لاثنين من المعتقلين، وهي تهمة خطيرة في ألمانيا، فيما وجّهت لمعتقل يهودي مناهض للصهيونيّة تهمة "إهانة ممثّل دولة أجنبيّة".
ومن المعتقلين الذين تمكّنت Jo24 من معرفة أسمائهم: بنيامين آفاك، ومحمد مطر. كما واجهت إحدى الناشطات في الحركات النسويّة تهمة "إنكار الهولوكوست"، لمجرّد كونها فلسطينيّة.
يذكر أن وسائل الإعلام في برلين لم تقم بتغطية هذه الأحداث، حيث لم يصدر عن أي مسؤول في ألمانيا الاتّحاديّة ما يمكن وصفه بالردّ على تصريحات نتنياهو الأخيرة، باستثناء ما ورد على لسان الناطق باسم المستشارة الألمانيّة، أنجيلا ميركل، بأن "الألمان هم من يتحمّلون مسؤوليّة الهولوكوست".
اعتقال النشطاء المتضامنين مع القضيّة الفلسطينيّة لم يأت على خلفيّة اشتباكات مع قوى الأمن، ولا نتيجة لمخالفة القانون الألماني، كلّ ما في الأمر أن المتظاهرين عبّروا عن رأيهم بطريقة سلميّة، حاملين يافطات تسخر من تصريحات نتنياهو التي أدلى بها يوم الثلاثاء الماضي، خلال المؤتمر الصهيوني العالمي السابع والثلاثين.
وكان مجرم الحرب بنيامين نتنياهو قد زعم في تصريحاته أن الحاج أمين الحسيني، مفتي القدس خلال أربيعنيّات القرن الماضي، هو من أقنع أدولف هتلر بإحراق اليهود خلال الحرب العالميّة الثانية.
وانتقد عضو مجموعة ماركس 21 في حزب اليسار الألماني، فرانك ماك شيميد حادثة الاعتقال، منوّها بأن السلطات الألمانيّة تحاول إلقاء اللوم على المتظاهرين، عوضاً عن إدانة نتنياهو على تصريحاته التي نشرتها وسائل الإعلام في ألمانيا الاتّحاديّة. وأضاف: "يبدو أن حريّة الرأي والتعبير في ألمانيا هي للجميع باستثناء الفلسطينيّين"!!
وقامت الشرطة الألمانيّة بتوجيه تهمة "إنكار الهولوكوست" لاثنين من المعتقلين، وهي تهمة خطيرة في ألمانيا، فيما وجّهت لمعتقل يهودي مناهض للصهيونيّة تهمة "إهانة ممثّل دولة أجنبيّة".
ومن المعتقلين الذين تمكّنت Jo24 من معرفة أسمائهم: بنيامين آفاك، ومحمد مطر. كما واجهت إحدى الناشطات في الحركات النسويّة تهمة "إنكار الهولوكوست"، لمجرّد كونها فلسطينيّة.
يذكر أن وسائل الإعلام في برلين لم تقم بتغطية هذه الأحداث، حيث لم يصدر عن أي مسؤول في ألمانيا الاتّحاديّة ما يمكن وصفه بالردّ على تصريحات نتنياهو الأخيرة، باستثناء ما ورد على لسان الناطق باسم المستشارة الألمانيّة، أنجيلا ميركل، بأن "الألمان هم من يتحمّلون مسؤوليّة الهولوكوست".