بالفيديو - وداعاً رندة مرعشلي.. تشييع جثمان الفنانة السورية
في السابعة والربع بتوقيت دمشق، لفظت أنفاسها الأخيرة بعدما توقفت كامل أعضائها عن العمل، فوقعت ضحية لمرض السرطان اللعين. هكذا فارقت رندة مرعشلي (39 عاماً) الحياة متأثرة بمرضها.
وقضت النجمة السورية الشابة عشرين يوماً في “مستشفى الإيطالي” في دمشق، قبل أن تنقل قبل يومين إلى قسم العناية المركزة بعد تأزم صحتها، وتنتقل هناك إلى رحمة الله. وقد حصلت “أنا زهرة” على الصورة الأخيرة لها قبيل وفاتها بأيام قليلة في المستشفى.
وشيعت أمس إلى مثواها الأخير، فودعت دمشق التي ولدت فيها وعاشت فيها أحلى أيامها، منتقلة إلى قرية وادي العيون في ريف محافظة حماة (وسط سوريا) حيث مسقط رأس زوجها، لتوارى هناك الثرى.
وفور وفاتها، كتبت الفنانة هيا مرعشلي الابنة الكبرى لرندة على الفايسبوك: “الله يرحم روحك وقلبك وضحكتك عيونك يا غالية”. أما زوج الراحلة خبير الماكياج نورس عبود، فكتب: “انتهى الكلام وثقل الهواء وتغير لون السماء وتوشحت السماء بألوان الحزن، وبعد اليوم لا يوجد معنى للنظر، وداعاً رندة، وداعاً يا حبيبتي وداعاً يا دنيتي”.
واجب العزاء
وجاء موت مرعشلي صادماً لجمهورها وزملائها، فأثار ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي امتلأت بصور الفنانة الراحلة وعبارات الرثاء.
وتهافت الفنانون لتقديم العزاء عبر الفايسبوك، فرثوا زميلتهم بعبارات مؤثرة منهم باسم ياخور، ديمة قندلفت، ديمة بياعة، سلاف فواخرجي، سوزان نجم الدين، شكران مرتجى، قمر خلف، كندا حنا، ميسون أبو أسعد.
ولدت رندة مرعشلي في دمشق عام 1976. بدأت طريقها الفني بمسلسل “حي المزار” عام 1999، وقدمت بعده أكثر من 50 مسلسلاً، من أهمها: ورود في تربة مالحة، وأبو المفهومية، وبكرة أحلى، وحمام القيشاني، وعش المجانين، وحروف يكتبها المطر، وباب المقام، والدبور، وما ملكت أيمانكم، والمفتاح، وأيام الدراسة، وأخيراً “دامسكو” الذي عرض خلال رمضان الماضي. علماً أنّها صوّرت منذ شهرين مشاهدها في أولى ثلاثيات مسلسل “مدرسة الحب” المقرر عرضه رمضان المقبل.
تزوجت من الفنان طارق مرعشلي وأنجبت منه “هيا” (19 عاماً)، وانفصلت عنه، ثم تزوجت نورس عبود وأنجبت منه طفليها “سيلينا” (7 أعوام)، و”جود” (3 أعوام).
تتميز رندة مرعشلي بابتسامتها الدائمة حتى عندما كانت تئنّ من ألمها، إضافة إلى روحها المرحة وتعاملها الطيب مع كافة الزملاء والأصدقاء.انا زهرة