نجوم يتسببون في أزمات بين الشعوب!
جو 24 : رغم أن كثيرين يردّدون مقولة "ما تفسده السياسة يصلحه الفن"، في إشارة إلى دور النجوم في التقريب بين الشعوب، حتى وإن اختلفوا سياسياً، هذه المرة الأمر مختلف، لأننا أمام نجوم ومشاهير حملت تصريحاتهم إساءة الى بعض الشعوب، وكادت تسبب حرباً إلكترونية وإعلامية بينها.
"لها" ترصد أبرز هذه التصريحات وكيف اشتعلت الأزمات بسببها.
رغم حصولها على تصاريح من السلطات المغربية من أجل تصوير إحدى حلقات برنامج "صبايا الخير"، وتأكيد فريق عمل البرنامج أن الحلقة هدفها الترويج للسياحة وإجراء حوار مع النجم سعد المجرد، فقد تبيّن لاحقاً أن ريهام صورت حلقة عن الدعارة في المغرب وشمل التصوير أيضاً المناطق التي يتواجد فيها الدجالون حيث تمارَس أعمال الشعوذة والسحر.
تحايل ريهام سعيد على السلطات المغربية أثار غضب المغاربة ودفعهم للمطالبة بمنع عرض هذه الحلقة ومحاكمة ريهام بتهمة الإساءة الى دولة المغرب وشعبها، ووصل الأمر بالبعض إلى المطالبة بمقاطعة الإعلام المصري، إلا أن نشطاء "فيسبوك" المصريين حاولوا الدفاع عن الإعلام المصري، مؤكدين أن ريهام لا تمثل مصر وأنها تحاول الاعتماد في برنامجها على الموضوعات المثيرة، سواء في مصر أو أي دولة عربية، وأعلنوا تضامنهم مع الشعب المغربي، مطالبين أيضاً بمنع عرض هذه الحلقة.
أزمة انتهت باعتذار
هذه ليست الواقعة الأولى التي تشهد صداماً بين نجوم الإعلام والفن وبين الشعب المغربي، فقد ظهرت من قبل الإعلامية أماني الخياط على شاشة قناة ontv، وهاجمت الشعب المغربي قائلة: "الاقتصاد المغربي قائم على الدعارة، والكثير من المواطنين يعانون مرض الإيدز"، وتسببت هذه التصريحات في حدوث أزمة دولية بين مصر والمغرب، وقد عبرت السفارة المغربية عن غضبها الشديد، لكن وزارة الخارجية المصرية وقناة ONTV نجحتا في احتواء الموقف وقدمتا اعتذاراً رسمياً لدولة المغرب وشعبها، وبعد مرور فترة قصيرة على هذه الواقعة أُقيلت الإعلامية المذكورة.
إهانة
فوجئ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بانتشار مقطع فيديو يجمع بين الفنان السعودي عبدالمجيد الرهيدي والممثل حسن حسني، يكشف الأول من خلاله عن رغبته في الزواج والسفر إلى المغرب لقضاء شهر العسل، ليفاجئه الثاني بالرد عليه قائلاً: "حد يروح للمطعم ومعاه سندوتش"، وقيل إنه يقصد بهذه الجملة نساء المغرب.
هذا الفيديو أثار غضب الكثير من النشطاء في المغرب، فطالبوا بمقاطعة أي عمل فني يشارك فيه حسن حسني، وطالب بعضهم بمنع دخوله المغرب.
حسن حسني قرر اللجوء إلى نقابة المهن التمثيلية لإخراجه من هذه الورطة، وبالفعل أصدرت النقابة بياناً أكدت فيه أن تصريحات حسن حسني فُهمت بشكل خاطئ، وأنه لم يقصد إهانة الشعب المغربي ولا يمكن أن يسيء الى المرأة المغربية، وحمل البيان اعتذاراً لدولة المغرب وشعبها.
تراجع عن الهجوم
"المغاربة يهود وحسن البنا أصله مغربي"، بهذه التصريحات الغريبة أثار يوسف شعبان أزمة كبيرة بينه وبين الشعب المغربي، الذي طالب باعتذار رسمي من وزارة الخارجية المصرية عن هذا الهجوم غير المفهوم، فقد اتهم يوسف شعبان المغاربة بأنهم يهود ويدّعون اعتناقهم الإسلام لتحقيق مصالح معينة.
هذه التصريحات أثارت حالة من الغضب، إلا أن يوسف شعبان أصر على الدفاع عن نفسه، مؤكداً حسن القصد، ومتهماً الإخوان المسلمين بمحاولة الإيقاع بينه وبين الشعب المغربي.
آثار وهيفاء
أقحمت الفنانة آثار الحكيم نفسها في ورطة كبيرة مع الشعب اللبناني، وذلك عندما هاجمت هيفاء وهبي، وأكدت أن ما قدمته الأخيرة من إثارة وعري في فيلمها "حلاوة روح" يعبّر عن المجتمع اللبناني، مدّعيةً أن المرأة اللبنانية تخرج بملابس فاضحة في شوارع بيروت، وأن الرجال اعتادوا رؤية فتيات لبنان بهذه الملابس.
تصريحات آثار الحكيم أثارت حالة من الغضب والاستياء الشديد لدى كثيرين ممن طالبوها بضرورة تقديم اعتذار، إلا أنها رفضت ذلك، مما زاد الأمور تعقيداً! فلم تنته هذه الأزمة بالاعتذار كما حدث في الأزمات السابقة لترتفع الأصوات مطالبة بمنع دخول آثار لبنان عقاباً لها على إهانتها المرأة اللبنانية.
اعتذار بعد أربع سنوات
وقعت أكثر من فنانة في أزمة مع الشعب الجزائري، وأبرزهن زينة التي شنت هجوماً عنيفاً على الشعب الجزائري إثر تعرض الجمهور المصري للضرب على أرض الجزائر خلال مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر، حيث طالبت زينة وقتها بقطع العلاقات المصرية- الجزائرية قائلةً: "الجزائر مفيهاش رجالة وستاتنا أرجل من أرجل راجل عندهم"! هذه التصريحات وضعت زينة في مواجهة مع الشعب الجزائري، الذي ظل يهاجمها لأكثر من أربع سنوات، إلا أنها اعتذرت لهم أخيراً وكتبت من خلال حسابها الخاص على موقع "إنستغرام": "المسامح كريم".
حساب مزيف
تسبب أحد الحسابات المزيفة لأحلام على موقع "فيسبوك" في اندلاع أزمة كبيرة بينها وبين الشعب الجزائري، حيث قام منتحل شخصيتها بسبّ الجزائريين، وانهالت بعدها الانتقادات على أحلام التي ردّت: "فوجئتُ اليوم بالكثير من متابعيَّ على "فيسبوك" بالسبّ والشتم والكلام غير اللائق، مدّعين بأنني شتمت الجزائر، أقسم بالله ما أعرف عن إيش يتكلمون، وليه كل المسبّات، وأنا أكثر واحدة تتكلم عن الجزائر بالطيّب، وأقول إنها بلد المليون شهيد وبلد الأحرار، وإن شاء الله آجي أغني في الجزائر وأدعم الأصوات الجزائرية، وإذا في أي شيء يواجهوني فيه وينزلوا أي صورة أو كلمة أو تغريدة لي، فيها إساءة للجزائر، ومتى؟ وكيف؟ وأين؟ للأسف، مصدومة منهم وشكراً لهم من قلبي".
حرب إلكترونية
النجمة اليمنية أروى انضمّت إلى قائمة الفنانين المتهمين بإهانة الشعب الجزائري، ومحاولة إثارة أزمة بينه وبين الشعب اليمني. فبعد إعلان أروى عدم إعجابها بالأصوات الجزائرية المشاركة في برنامج "أراب آيدول"، تعرضت لهجوم شديد من الجزائريين على موقع "تويتر" ولم تتمكن من التحكّم بأعصابها أمامه، وقررت رد الهجوم بهجوم أشرس منه قائلة: "كل شخص يهاجمني تحت جزمتي"، وقد تم تعميم هذا التصريح على الشعب الجزائري، فتعالت الصيحات مطالبة أروى بتقديم اعتذار رسمي لدولة الجزائر، لكنها رفضت ذلك وقالت وقتها: "لم أهاجم الشعب الجزائري، لكنني قصدت بعض الجزائريين الذين تطاولوا عليَّ بألفاظ جارحة، مشكلتي كانت مع بعض الأشخاص وليس مع الشعب كله، فأنا أكنُّ كل الاحترام والتقدير لكل الشعوب العربية".
قلة وعي
يعلّق الناقد طارق الشناوي على تصريحات النجوم التي تسببت في أزمات بين الشعوب العربية، قائلاً: "لا من بد أن تكون العلاقة بين الشعوب العربية أقوى من هذه التصريحات، التي تدل على الجهل، وعلى قلة الوعي السياسي والثقافي لدى بعض الفنانين، كما لا بد من أن تتعامل حكومات الشعوب العربية بذكاء مع هذه الأقوال وتعرف أن الفنان لا يعبر بتصريح سياسي عن وجهة نظر شعب بكامله".
ويضيف: "أتذكر أنه عندما حدثت أزمة بين الشعبين المصري والجزائري، هاجم عدد كبير من الفنانين المصريين الجزائر وقتها، وأعادوا للسفارة الجزائرية الجوائز التي حصلوا عليها من مهرجانات سينمائية جزائرية سابقة، فيما رفض المخرج الجزائري أحمد رشيدي إعادة الجوائز المصرية، مؤكداً أن مصر منحته هذه الجائزة ولا يمكن أن يتخلى عنها، وهذا هو مثال الفنان الذكي الذي يمتلك وعياً ثقافياً وسياسياً. ومن ناحية أخرى، أقول لمثل هؤلاء الفنانين "فلتقل خيراً أو لتصمت".
(لها)
"لها" ترصد أبرز هذه التصريحات وكيف اشتعلت الأزمات بسببها.
رغم حصولها على تصاريح من السلطات المغربية من أجل تصوير إحدى حلقات برنامج "صبايا الخير"، وتأكيد فريق عمل البرنامج أن الحلقة هدفها الترويج للسياحة وإجراء حوار مع النجم سعد المجرد، فقد تبيّن لاحقاً أن ريهام صورت حلقة عن الدعارة في المغرب وشمل التصوير أيضاً المناطق التي يتواجد فيها الدجالون حيث تمارَس أعمال الشعوذة والسحر.
تحايل ريهام سعيد على السلطات المغربية أثار غضب المغاربة ودفعهم للمطالبة بمنع عرض هذه الحلقة ومحاكمة ريهام بتهمة الإساءة الى دولة المغرب وشعبها، ووصل الأمر بالبعض إلى المطالبة بمقاطعة الإعلام المصري، إلا أن نشطاء "فيسبوك" المصريين حاولوا الدفاع عن الإعلام المصري، مؤكدين أن ريهام لا تمثل مصر وأنها تحاول الاعتماد في برنامجها على الموضوعات المثيرة، سواء في مصر أو أي دولة عربية، وأعلنوا تضامنهم مع الشعب المغربي، مطالبين أيضاً بمنع عرض هذه الحلقة.
أزمة انتهت باعتذار
هذه ليست الواقعة الأولى التي تشهد صداماً بين نجوم الإعلام والفن وبين الشعب المغربي، فقد ظهرت من قبل الإعلامية أماني الخياط على شاشة قناة ontv، وهاجمت الشعب المغربي قائلة: "الاقتصاد المغربي قائم على الدعارة، والكثير من المواطنين يعانون مرض الإيدز"، وتسببت هذه التصريحات في حدوث أزمة دولية بين مصر والمغرب، وقد عبرت السفارة المغربية عن غضبها الشديد، لكن وزارة الخارجية المصرية وقناة ONTV نجحتا في احتواء الموقف وقدمتا اعتذاراً رسمياً لدولة المغرب وشعبها، وبعد مرور فترة قصيرة على هذه الواقعة أُقيلت الإعلامية المذكورة.
إهانة
فوجئ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بانتشار مقطع فيديو يجمع بين الفنان السعودي عبدالمجيد الرهيدي والممثل حسن حسني، يكشف الأول من خلاله عن رغبته في الزواج والسفر إلى المغرب لقضاء شهر العسل، ليفاجئه الثاني بالرد عليه قائلاً: "حد يروح للمطعم ومعاه سندوتش"، وقيل إنه يقصد بهذه الجملة نساء المغرب.
هذا الفيديو أثار غضب الكثير من النشطاء في المغرب، فطالبوا بمقاطعة أي عمل فني يشارك فيه حسن حسني، وطالب بعضهم بمنع دخوله المغرب.
حسن حسني قرر اللجوء إلى نقابة المهن التمثيلية لإخراجه من هذه الورطة، وبالفعل أصدرت النقابة بياناً أكدت فيه أن تصريحات حسن حسني فُهمت بشكل خاطئ، وأنه لم يقصد إهانة الشعب المغربي ولا يمكن أن يسيء الى المرأة المغربية، وحمل البيان اعتذاراً لدولة المغرب وشعبها.
تراجع عن الهجوم
"المغاربة يهود وحسن البنا أصله مغربي"، بهذه التصريحات الغريبة أثار يوسف شعبان أزمة كبيرة بينه وبين الشعب المغربي، الذي طالب باعتذار رسمي من وزارة الخارجية المصرية عن هذا الهجوم غير المفهوم، فقد اتهم يوسف شعبان المغاربة بأنهم يهود ويدّعون اعتناقهم الإسلام لتحقيق مصالح معينة.
هذه التصريحات أثارت حالة من الغضب، إلا أن يوسف شعبان أصر على الدفاع عن نفسه، مؤكداً حسن القصد، ومتهماً الإخوان المسلمين بمحاولة الإيقاع بينه وبين الشعب المغربي.
آثار وهيفاء
أقحمت الفنانة آثار الحكيم نفسها في ورطة كبيرة مع الشعب اللبناني، وذلك عندما هاجمت هيفاء وهبي، وأكدت أن ما قدمته الأخيرة من إثارة وعري في فيلمها "حلاوة روح" يعبّر عن المجتمع اللبناني، مدّعيةً أن المرأة اللبنانية تخرج بملابس فاضحة في شوارع بيروت، وأن الرجال اعتادوا رؤية فتيات لبنان بهذه الملابس.
تصريحات آثار الحكيم أثارت حالة من الغضب والاستياء الشديد لدى كثيرين ممن طالبوها بضرورة تقديم اعتذار، إلا أنها رفضت ذلك، مما زاد الأمور تعقيداً! فلم تنته هذه الأزمة بالاعتذار كما حدث في الأزمات السابقة لترتفع الأصوات مطالبة بمنع دخول آثار لبنان عقاباً لها على إهانتها المرأة اللبنانية.
اعتذار بعد أربع سنوات
وقعت أكثر من فنانة في أزمة مع الشعب الجزائري، وأبرزهن زينة التي شنت هجوماً عنيفاً على الشعب الجزائري إثر تعرض الجمهور المصري للضرب على أرض الجزائر خلال مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر، حيث طالبت زينة وقتها بقطع العلاقات المصرية- الجزائرية قائلةً: "الجزائر مفيهاش رجالة وستاتنا أرجل من أرجل راجل عندهم"! هذه التصريحات وضعت زينة في مواجهة مع الشعب الجزائري، الذي ظل يهاجمها لأكثر من أربع سنوات، إلا أنها اعتذرت لهم أخيراً وكتبت من خلال حسابها الخاص على موقع "إنستغرام": "المسامح كريم".
حساب مزيف
تسبب أحد الحسابات المزيفة لأحلام على موقع "فيسبوك" في اندلاع أزمة كبيرة بينها وبين الشعب الجزائري، حيث قام منتحل شخصيتها بسبّ الجزائريين، وانهالت بعدها الانتقادات على أحلام التي ردّت: "فوجئتُ اليوم بالكثير من متابعيَّ على "فيسبوك" بالسبّ والشتم والكلام غير اللائق، مدّعين بأنني شتمت الجزائر، أقسم بالله ما أعرف عن إيش يتكلمون، وليه كل المسبّات، وأنا أكثر واحدة تتكلم عن الجزائر بالطيّب، وأقول إنها بلد المليون شهيد وبلد الأحرار، وإن شاء الله آجي أغني في الجزائر وأدعم الأصوات الجزائرية، وإذا في أي شيء يواجهوني فيه وينزلوا أي صورة أو كلمة أو تغريدة لي، فيها إساءة للجزائر، ومتى؟ وكيف؟ وأين؟ للأسف، مصدومة منهم وشكراً لهم من قلبي".
حرب إلكترونية
النجمة اليمنية أروى انضمّت إلى قائمة الفنانين المتهمين بإهانة الشعب الجزائري، ومحاولة إثارة أزمة بينه وبين الشعب اليمني. فبعد إعلان أروى عدم إعجابها بالأصوات الجزائرية المشاركة في برنامج "أراب آيدول"، تعرضت لهجوم شديد من الجزائريين على موقع "تويتر" ولم تتمكن من التحكّم بأعصابها أمامه، وقررت رد الهجوم بهجوم أشرس منه قائلة: "كل شخص يهاجمني تحت جزمتي"، وقد تم تعميم هذا التصريح على الشعب الجزائري، فتعالت الصيحات مطالبة أروى بتقديم اعتذار رسمي لدولة الجزائر، لكنها رفضت ذلك وقالت وقتها: "لم أهاجم الشعب الجزائري، لكنني قصدت بعض الجزائريين الذين تطاولوا عليَّ بألفاظ جارحة، مشكلتي كانت مع بعض الأشخاص وليس مع الشعب كله، فأنا أكنُّ كل الاحترام والتقدير لكل الشعوب العربية".
قلة وعي
يعلّق الناقد طارق الشناوي على تصريحات النجوم التي تسببت في أزمات بين الشعوب العربية، قائلاً: "لا من بد أن تكون العلاقة بين الشعوب العربية أقوى من هذه التصريحات، التي تدل على الجهل، وعلى قلة الوعي السياسي والثقافي لدى بعض الفنانين، كما لا بد من أن تتعامل حكومات الشعوب العربية بذكاء مع هذه الأقوال وتعرف أن الفنان لا يعبر بتصريح سياسي عن وجهة نظر شعب بكامله".
ويضيف: "أتذكر أنه عندما حدثت أزمة بين الشعبين المصري والجزائري، هاجم عدد كبير من الفنانين المصريين الجزائر وقتها، وأعادوا للسفارة الجزائرية الجوائز التي حصلوا عليها من مهرجانات سينمائية جزائرية سابقة، فيما رفض المخرج الجزائري أحمد رشيدي إعادة الجوائز المصرية، مؤكداً أن مصر منحته هذه الجائزة ولا يمكن أن يتخلى عنها، وهذا هو مثال الفنان الذكي الذي يمتلك وعياً ثقافياً وسياسياً. ومن ناحية أخرى، أقول لمثل هؤلاء الفنانين "فلتقل خيراً أو لتصمت".
(لها)