الطفيلة: العاملون بالتعداد العام يتوقفون عن العمل
جو 24 : توقف الباحثون من العاملين في التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2015 في محافظة الطفيلة عن العمل اليوم الخميس ، بعد إنجاز مرحلة الحزم والعمل في مرحلة الحصر، على خلفية تأخر صرف رواتبهم ومكافآتهم التي لم يتسلموها منذ عدة اشهر، وعددهم زهاء 34 باحثا وباحثة.
وأكدوا عزمهم التوقف عن العمل حتى يتم تسليمهم كافة حقوقهم بعد أن بذلوا جهودا كبيرة منذ شهر آب الماضي وإثناء موجة الحر الشديدة والغبار التي ترافق معها ظروف قاسية أثناء العمل بالتجمعات السكانية في قصبة الطفيلة.
وأشاروا إلى أنهم رغم مطالبات عديدة لتسلم رواتبهم ومكافآتهم، إلا أن إدارة الإحصاءات العامة تماطل في صرفها رغم توفر المخصصات اللازمة لها، وان الباحث يتقاضى ما يقارب 240 دينارا لقاء جهوده في هذا التعداد الى جانب مكافأة شهرية.
وبينوا أنهم خاطبوا ادارة الاحصاءات العامة مرات عديدة لجهة صرف المستحقات التي تمثل أتعابهم وجهودهم المضنية والعمل تحت أشعة الشمس الحارقة في الميدان، وان هذه المرحلة من التعداد السكاني تعتبر مشروعا وطنيا هاما لتوفير معلومات ترتكز عليها استراتيجيات التخطيط للدولة الأردنية للأعوام المقبلة.
وطالبوا بصرف مستحقاتهم المالية الشهرية كاملة وتتضمن الرواتب والمكافآت بدل امتداد فترة دوامهم وأيام العطل الرسمية. من جانبه أكد مدير عام الإحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي أن رواتب العاملين في عملية التعداد تأتي ضمن كشوف من كافة مناطق المملكة، وتستغرق وقتا لغايات التدقيق، وهي ليست ثابتة بسبب استقالة البعض أو توقفه أو التغيب عن العمل بما لا يوفر كشوفا ثابتة وتحتاج الى وقت لتدقيقها.
ولفت إلى أن العمل في التعداد عمل وطني وعلى الجميع التعاون لإنجازه في وقته المحدد، وان رواتب العاملين ستصلهم كاملة، وان التأخير تحدده عوامل مختلفة، داعيا الى العودة الى العمل لتحقيق المصلحة العامة وإلا سيتم حسم اجرة يوم كامل من رواتب المتوقفين عن العمل.
وأكدوا عزمهم التوقف عن العمل حتى يتم تسليمهم كافة حقوقهم بعد أن بذلوا جهودا كبيرة منذ شهر آب الماضي وإثناء موجة الحر الشديدة والغبار التي ترافق معها ظروف قاسية أثناء العمل بالتجمعات السكانية في قصبة الطفيلة.
وأشاروا إلى أنهم رغم مطالبات عديدة لتسلم رواتبهم ومكافآتهم، إلا أن إدارة الإحصاءات العامة تماطل في صرفها رغم توفر المخصصات اللازمة لها، وان الباحث يتقاضى ما يقارب 240 دينارا لقاء جهوده في هذا التعداد الى جانب مكافأة شهرية.
وبينوا أنهم خاطبوا ادارة الاحصاءات العامة مرات عديدة لجهة صرف المستحقات التي تمثل أتعابهم وجهودهم المضنية والعمل تحت أشعة الشمس الحارقة في الميدان، وان هذه المرحلة من التعداد السكاني تعتبر مشروعا وطنيا هاما لتوفير معلومات ترتكز عليها استراتيجيات التخطيط للدولة الأردنية للأعوام المقبلة.
وطالبوا بصرف مستحقاتهم المالية الشهرية كاملة وتتضمن الرواتب والمكافآت بدل امتداد فترة دوامهم وأيام العطل الرسمية. من جانبه أكد مدير عام الإحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي أن رواتب العاملين في عملية التعداد تأتي ضمن كشوف من كافة مناطق المملكة، وتستغرق وقتا لغايات التدقيق، وهي ليست ثابتة بسبب استقالة البعض أو توقفه أو التغيب عن العمل بما لا يوفر كشوفا ثابتة وتحتاج الى وقت لتدقيقها.
ولفت إلى أن العمل في التعداد عمل وطني وعلى الجميع التعاون لإنجازه في وقته المحدد، وان رواتب العاملين ستصلهم كاملة، وان التأخير تحدده عوامل مختلفة، داعيا الى العودة الى العمل لتحقيق المصلحة العامة وإلا سيتم حسم اجرة يوم كامل من رواتب المتوقفين عن العمل.