أغرب من الخيال .. ماذا فعلت طبيبة كويتية بخادمتها؟
جو 24 : صاحبة الرداء الأبيض، وأحد ملائكة الرحمة، متهمة بقسوة القلب وسوء المعاملة، واستسهال ضرب البشر، وأي بشر؟ هن الخادمات القادمات بحثا عن فرصة عمل يؤمن لقمة عيش شريفة لهن ولأهلهن المطحون غالبيتهم تحت خط الفقر في بلدانهن.
ليس الأمر مجرد حكاية من نسج الخيال، القضية معروضة أمام المحاكم الكويتية، والدلائل ثابتة يقينا في أن «الطبيبة» تلذذت لأربع سنوات في تعذيب خادمتها «المدغشقرية» حاجزة حريتها، مانعة عنها ضوء الشمس بعد أن فقأت عينها اليسرى وأفقدتها نعمة الإحساس بالنور، حسب صحيفة الراي الكويتية.
وتتلخص الواقعة في حادثة لم تشهدها المحاكم من قبل، والمتهمة فيها طبيبة كويتية تبلغ من العمر 55 عاماً، اتهمتها النيابة بأنها ضربت وعذبت المجني عليها (خادمتها) بجسم صلب ما تسبب بإصابتها بعاهة مستديمة وهي فقدان البصر في عينها اليسرى، وحجزتها اربع سنوات في منزلها بعد ان منعتها من الخروج، وما كشفه أفراد الشرطة في أوراق القضية من أن المتهمة كانت تعذب المجني عليها بشكل مستمر وشبه يومي، وهي معتادة على هذه التصرفات، خصوصا وأنه بعد البحث في سوابقها القضائية تبين أنه تم تسجيل قضية أخرى ضدها من خادمة أخرى عام 2007 وتحينت المجني عليها فرصة الهرب بعد أن أحضرت المتهمة خدما جددا لمنزلها، فقامت بنقل المجني عليها إلى مسكن شقيقتها فساعدتها ابنة الأخت على الهرب وأبلغت السلطات بما جرى لها.
قضائيا، حجزت محكمة الجنايات امس قضية الاعتداء وتعذيب الخادمة من قبل كفيلتها الى 4 نوفمبر للنطق بالحكم.
البيان
ليس الأمر مجرد حكاية من نسج الخيال، القضية معروضة أمام المحاكم الكويتية، والدلائل ثابتة يقينا في أن «الطبيبة» تلذذت لأربع سنوات في تعذيب خادمتها «المدغشقرية» حاجزة حريتها، مانعة عنها ضوء الشمس بعد أن فقأت عينها اليسرى وأفقدتها نعمة الإحساس بالنور، حسب صحيفة الراي الكويتية.
وتتلخص الواقعة في حادثة لم تشهدها المحاكم من قبل، والمتهمة فيها طبيبة كويتية تبلغ من العمر 55 عاماً، اتهمتها النيابة بأنها ضربت وعذبت المجني عليها (خادمتها) بجسم صلب ما تسبب بإصابتها بعاهة مستديمة وهي فقدان البصر في عينها اليسرى، وحجزتها اربع سنوات في منزلها بعد ان منعتها من الخروج، وما كشفه أفراد الشرطة في أوراق القضية من أن المتهمة كانت تعذب المجني عليها بشكل مستمر وشبه يومي، وهي معتادة على هذه التصرفات، خصوصا وأنه بعد البحث في سوابقها القضائية تبين أنه تم تسجيل قضية أخرى ضدها من خادمة أخرى عام 2007 وتحينت المجني عليها فرصة الهرب بعد أن أحضرت المتهمة خدما جددا لمنزلها، فقامت بنقل المجني عليها إلى مسكن شقيقتها فساعدتها ابنة الأخت على الهرب وأبلغت السلطات بما جرى لها.
قضائيا، حجزت محكمة الجنايات امس قضية الاعتداء وتعذيب الخادمة من قبل كفيلتها الى 4 نوفمبر للنطق بالحكم.
البيان