الأجهزة الطبية .. فتيل الأزمات وشماعة الإخفاقات!
جو 24 : يظل الطاقم الطبي لأي فريق رياضي أحد الجنود المجهولة، يؤدي عملًا من الأهمية بمكان، ولكن يظل خلف الكاميرات، حتى أن بعض عشاق كرة القدم لا يعلمون إسم طبيب الفريق ومعاونيه، إلا عند حدوث أزمة ما.
ففي الأونة الأخيرة انتشرت بعض المشاكل والخلافات بين الطواقم الطبية لبعض الأندية الكبرى، ونشبت أزمات عديدة بينها وبين المدربين وهو ما أثار جدلًا كبيرًا بين الجماهير، وداخل صفوف اللاعبين أيضًا.
ووصلت بعض تلك الازمات إلى منعطف خطير، وصل إلى حد التراشق على وسائل الإعلام، وهو ما حدث بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي الانجليزي وطبيبة الفريق ايفا، تلك الأزمة التي أشعلت الأجواء داخل قلعة ستامفورد بريدج، ومرت بمراحل عديدة بدأت بقرار مورينيو بإستبعادها من جهاز الفريق، ثم قرار إعادتها مرة أخرى، ولجوئها إلى مقاضاته أمام المحاكم.
وعلق البعض نتائج البلوز المتردية على شماعة أزمة ايفا، حيث تسببت في تشتيت أذهان اللاعبين في بداية الموسم، ولم ينتهى هذا الأثر حتى يومنا الآن.
وبين جدران نادي ريال مدريد الاسباني نشبت أزمة مشابهة، ولكن في هذه المرة كانت بين الجهاز الطبي ولاعبي الميرنغي.
حيث أشارت صحيفة (ماركا) الإسبانية منذ بضعة أيام إلى تأزم الموقف بين لاعبي النادي الملكي وطاقم الفريق الطبي للحد الذي دفع قائد الفريق سيرجيو راموس إلى إجراء استفتاء بين اللاعبين والتصويت على إقالة الجهاز الطبي، على أن يرفع اللاعب نتيجة هذا الإستفتاء إلى رئيس النادي فلورينتينو بيريز.
تصرف راموس وزملائه جاء بعد سلسلة الإصابات التي ضربت صفوف الميرنغي منذ بداية الموسم وأثرت على أداء الفريق ونتائجه، وهو ما استدعى تدخلًا سريعًا من وجهة نظر اللاعب.
ولا ينسى أحد الازمة الكبرى التي اشعلت الأجواء داخل ملعب اليانز أرينا معقل العملاق البافاري بايرن ميونيخ في الموسم الماضي، عندما القى المدرب الاسباني بيب غوارديولا باللوم على جهاز الفريق الطبي وحمله المسئولية بعد تلقي الفريق لخسارة أمام بورتو البرتغالي في دوري ابطال أوروبا.
وعلل غوارديولا ذلك بأن طبيب الفريق هانز مولر ولفهارت لا يتواجد على مقاعد البدلاء في مباريات الفريق، وأن تعامل الجهاز الطبي مع لعنة الإصابات التي ضربت لاعب العملاق البافاري كان سيئًا جدًا، وهو ما أدى إلى تقديم الجهاز الطبي استقالته حينها، قبل أن تدخل الإدارة من أجل إصلاح الموقف .
ومؤخرًا اشتعلت أزمة بين الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم ونادي برشلونة الاسباني بعد تعرض النجم ليونيل ميسي إلى إصابة أمام لاس بالماس في الليغا أواخر سبتمبر الماضي.
إصابة ميسي أضرت بمصالح منتخب التانغو الذي يعاني من بداية سيئة في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2018، وتناثرت شائعات حول رغبة المدير الفني للتانغو تاتا مارتينو في اشراك ميسي في مواجهتي كولومبيا والبرازيل في التصفيات، وهو ما لاقى إعتراضًا حادًا من جانب إدارة النادي الكتالوني ومدربه لويس انريكي خوفًا على سلامة اللاعب وتفاقم إصابته إذا ما شارك في المباريات قبل أن يتعافى بنسبة 100 %.
أزمات الأجهزة الطبية أصبحت صداعًا يؤرق الأندية الكبرى خلال المواسم القليلة الأخيرة، خاصة أنها تؤثر على نتائج أي فريق سلبًا مثلما حدث مع بايرن ميونيخ في الموسم الماضي، وتشيلسي في الموسم الحالي، والآن يتكرر الأمر مع قطبي الليغا ريال مدريد وبرشلونة.
ففي الأونة الأخيرة انتشرت بعض المشاكل والخلافات بين الطواقم الطبية لبعض الأندية الكبرى، ونشبت أزمات عديدة بينها وبين المدربين وهو ما أثار جدلًا كبيرًا بين الجماهير، وداخل صفوف اللاعبين أيضًا.
ووصلت بعض تلك الازمات إلى منعطف خطير، وصل إلى حد التراشق على وسائل الإعلام، وهو ما حدث بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي الانجليزي وطبيبة الفريق ايفا، تلك الأزمة التي أشعلت الأجواء داخل قلعة ستامفورد بريدج، ومرت بمراحل عديدة بدأت بقرار مورينيو بإستبعادها من جهاز الفريق، ثم قرار إعادتها مرة أخرى، ولجوئها إلى مقاضاته أمام المحاكم.
وعلق البعض نتائج البلوز المتردية على شماعة أزمة ايفا، حيث تسببت في تشتيت أذهان اللاعبين في بداية الموسم، ولم ينتهى هذا الأثر حتى يومنا الآن.
وبين جدران نادي ريال مدريد الاسباني نشبت أزمة مشابهة، ولكن في هذه المرة كانت بين الجهاز الطبي ولاعبي الميرنغي.
حيث أشارت صحيفة (ماركا) الإسبانية منذ بضعة أيام إلى تأزم الموقف بين لاعبي النادي الملكي وطاقم الفريق الطبي للحد الذي دفع قائد الفريق سيرجيو راموس إلى إجراء استفتاء بين اللاعبين والتصويت على إقالة الجهاز الطبي، على أن يرفع اللاعب نتيجة هذا الإستفتاء إلى رئيس النادي فلورينتينو بيريز.
تصرف راموس وزملائه جاء بعد سلسلة الإصابات التي ضربت صفوف الميرنغي منذ بداية الموسم وأثرت على أداء الفريق ونتائجه، وهو ما استدعى تدخلًا سريعًا من وجهة نظر اللاعب.
ولا ينسى أحد الازمة الكبرى التي اشعلت الأجواء داخل ملعب اليانز أرينا معقل العملاق البافاري بايرن ميونيخ في الموسم الماضي، عندما القى المدرب الاسباني بيب غوارديولا باللوم على جهاز الفريق الطبي وحمله المسئولية بعد تلقي الفريق لخسارة أمام بورتو البرتغالي في دوري ابطال أوروبا.
وعلل غوارديولا ذلك بأن طبيب الفريق هانز مولر ولفهارت لا يتواجد على مقاعد البدلاء في مباريات الفريق، وأن تعامل الجهاز الطبي مع لعنة الإصابات التي ضربت لاعب العملاق البافاري كان سيئًا جدًا، وهو ما أدى إلى تقديم الجهاز الطبي استقالته حينها، قبل أن تدخل الإدارة من أجل إصلاح الموقف .
ومؤخرًا اشتعلت أزمة بين الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم ونادي برشلونة الاسباني بعد تعرض النجم ليونيل ميسي إلى إصابة أمام لاس بالماس في الليغا أواخر سبتمبر الماضي.
إصابة ميسي أضرت بمصالح منتخب التانغو الذي يعاني من بداية سيئة في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2018، وتناثرت شائعات حول رغبة المدير الفني للتانغو تاتا مارتينو في اشراك ميسي في مواجهتي كولومبيا والبرازيل في التصفيات، وهو ما لاقى إعتراضًا حادًا من جانب إدارة النادي الكتالوني ومدربه لويس انريكي خوفًا على سلامة اللاعب وتفاقم إصابته إذا ما شارك في المباريات قبل أن يتعافى بنسبة 100 %.
أزمات الأجهزة الطبية أصبحت صداعًا يؤرق الأندية الكبرى خلال المواسم القليلة الأخيرة، خاصة أنها تؤثر على نتائج أي فريق سلبًا مثلما حدث مع بايرن ميونيخ في الموسم الماضي، وتشيلسي في الموسم الحالي، والآن يتكرر الأمر مع قطبي الليغا ريال مدريد وبرشلونة.