اربد: مطالبات بحل مشكلة اكتظاظ الطلبة في الصفوف.. والتصدي للدروس الخصوصية
جو 24 : التقى وجهاء مدينة الحصن بلواء بني عبيد وعدد من الفعاليات الشعبية فيها في قاعة مدرسة خليل السالم الثانوية الشاملة للبنين مدير التربية والتعليم د.فواز التميمي وادارة ومعلمي المدرسة نوقشت خلاله عدة موضوعات تتعلق بواقع العملية التربوية في المنطقة واليات الارتقاء بالأداء الى مستوى طموح أهالي وأولياء أمور الطلبة لما للمدينة من تاريخ حافل يالمنجزات ومخرجات مدارسها عبر القيادات والرموز والمسؤولين وأصحاب المهن المختلفة على مستوى محافظة اربد والمملكة.والتي كان لها أدوارا مؤثرة في حراك الوطن الأردني.
وعرض وجهاء المدينة جملة من القضايا والأمور والأفكار والملاحظات الخاصة بواقع المدارس والطلبة تركزت حول موضوعات الاكتظاظ الطلابي وكثافة الطاقة الاستيعابية للشعب الصفية وأثر ذلك على مستويات التحصيل وحقوق الطلبة في الحصول على المعلومة بصورة امنة كذلك التسرب المدرسي والعلاقة ما بين الادارات المدرسية والمعلمين من جهة والطلبة والمجتمع من جانب اخر اضافة الى ضرورة حاجة المنطقة الى مزيد من المدارس لمواجهة الزيادة المستمرة في أعداد الطلبة. واقصاء ظاهرة الدروس الخصوصية.
من جهته اوضح مدير التربية والتعليم باننا نحتاج الى تفعيل نهج الشراكة الحقيقية ما بين المجتمع والمدرسة لارتباط مدارسنا بكل بيت أردني وعدم ترك المؤسسة التربوية وحيدة تتحمل المسؤولية ما يتطلب ان يشارك الجميع وممارسة مسؤولياتهم بما يححقق الأهداف المرجوة لجهة بناء واعداد وتأهيل طلبتنا وقد حصنوا علما ومعرفة ومنظومة قيم وسلوك وانتماء وارتباط بمدارسهم ووطنهم.مشيرا الى ان المديرية لم تألوا جهدا في البحث عن بدائل لمواجهة الاكتظاظ الناجم عن تزايد أعداد الطلبة المتواصل والأمر الذي يستوجب والحالة هذه تعاون مختلف الاطراف لتوفي وتامين البيئات المدرسية الامنة مقدما الشكر لمبادرة اللقاء بما يفتح الباب امام بحث ومناقشة كل ما يتصل بحال وحراك مدارسنا واستشراف أدوات التعاطي مع القضايا والمشكلات وايجاد الحلول المناسبة.
وبين رئيس مجلس تطوير شبكة مدارس الحصن د.عبد المجيد نصير الحاجة الى ان تكون لقاءاتنا واجتماعاتنا مبرمجة وفق أهداف واولويات ووضع الحلول والبدائل لتحقيق ولو الحد الأدنى من طموحات ومطالب واحتياجات المنطقة في ظل شح الامكانات وعدم توفر البنى التحتية الكافية للتعامل مع حجم زيادة الطلبة.
وبين ئيس قسم التخطيط في المديرية الدكتور وحيد العمري بأن المديرية تواجه تحديات كبيرة تتثمل بوصول كثير من الشعب الصفية في العديد من مدارس لواء بني عبيد ومدينة الحصن بخاصة الى الخط الاحمر حين يوجد في الشعبة الواحدة أكثر من 60 طالب أو طالبة كمدرسة ميسلون مثلا وكذا الوضع في مدارس ايدون التي توجد بها مدارس يصل عدد طلبتها الى فوق ال 1800 طالب وطالبة كمدرسة زينب بنت الرسول الثانوية للبنات ناهيك عن توافد الطلبة السوريين.
فيما أشار رئيس قسم التعليم العام الدكتور محمد غزلان الى غياب تواصل أولياء أمور الطلبة والمجتمع مع المدارس برغم ما يتوفر من برامج تؤكد على الشراكة والاتصال وأهمية متابعة الأهل لأبنائهم ما يمنحهم فرص التعرف على حراك وتحصيل هؤلاء الطلبة.
واوصى المجتمعون بضرورة التحرك لتأمين المرافق والبنى التحتية وزيادة التعاون ما بين مختلف الأطراف في منطقة الحصن وتاكيد وتعزيز الشراكة والانفتاح فيما حث مدير التربية والتعليم الحضور على توخي الدقة والتأكد من أية معلومة حول تعامل الادارات المدرسية والمعلمين مع الطلبة بما يحقق اجواء من الثقة والاحترام المتبادل والاطمئنان على وجود أبنائهم الطلبة في بيئة مدرسية امنة باعتبارهم أمانة ومسؤولية ولا يمكن بأي حال أن يكون شكل التعاطي مع حراكهم الا بصفة رعاية وحنان واهتمام.
وعرض وجهاء المدينة جملة من القضايا والأمور والأفكار والملاحظات الخاصة بواقع المدارس والطلبة تركزت حول موضوعات الاكتظاظ الطلابي وكثافة الطاقة الاستيعابية للشعب الصفية وأثر ذلك على مستويات التحصيل وحقوق الطلبة في الحصول على المعلومة بصورة امنة كذلك التسرب المدرسي والعلاقة ما بين الادارات المدرسية والمعلمين من جهة والطلبة والمجتمع من جانب اخر اضافة الى ضرورة حاجة المنطقة الى مزيد من المدارس لمواجهة الزيادة المستمرة في أعداد الطلبة. واقصاء ظاهرة الدروس الخصوصية.
من جهته اوضح مدير التربية والتعليم باننا نحتاج الى تفعيل نهج الشراكة الحقيقية ما بين المجتمع والمدرسة لارتباط مدارسنا بكل بيت أردني وعدم ترك المؤسسة التربوية وحيدة تتحمل المسؤولية ما يتطلب ان يشارك الجميع وممارسة مسؤولياتهم بما يححقق الأهداف المرجوة لجهة بناء واعداد وتأهيل طلبتنا وقد حصنوا علما ومعرفة ومنظومة قيم وسلوك وانتماء وارتباط بمدارسهم ووطنهم.مشيرا الى ان المديرية لم تألوا جهدا في البحث عن بدائل لمواجهة الاكتظاظ الناجم عن تزايد أعداد الطلبة المتواصل والأمر الذي يستوجب والحالة هذه تعاون مختلف الاطراف لتوفي وتامين البيئات المدرسية الامنة مقدما الشكر لمبادرة اللقاء بما يفتح الباب امام بحث ومناقشة كل ما يتصل بحال وحراك مدارسنا واستشراف أدوات التعاطي مع القضايا والمشكلات وايجاد الحلول المناسبة.
وبين رئيس مجلس تطوير شبكة مدارس الحصن د.عبد المجيد نصير الحاجة الى ان تكون لقاءاتنا واجتماعاتنا مبرمجة وفق أهداف واولويات ووضع الحلول والبدائل لتحقيق ولو الحد الأدنى من طموحات ومطالب واحتياجات المنطقة في ظل شح الامكانات وعدم توفر البنى التحتية الكافية للتعامل مع حجم زيادة الطلبة.
وبين ئيس قسم التخطيط في المديرية الدكتور وحيد العمري بأن المديرية تواجه تحديات كبيرة تتثمل بوصول كثير من الشعب الصفية في العديد من مدارس لواء بني عبيد ومدينة الحصن بخاصة الى الخط الاحمر حين يوجد في الشعبة الواحدة أكثر من 60 طالب أو طالبة كمدرسة ميسلون مثلا وكذا الوضع في مدارس ايدون التي توجد بها مدارس يصل عدد طلبتها الى فوق ال 1800 طالب وطالبة كمدرسة زينب بنت الرسول الثانوية للبنات ناهيك عن توافد الطلبة السوريين.
فيما أشار رئيس قسم التعليم العام الدكتور محمد غزلان الى غياب تواصل أولياء أمور الطلبة والمجتمع مع المدارس برغم ما يتوفر من برامج تؤكد على الشراكة والاتصال وأهمية متابعة الأهل لأبنائهم ما يمنحهم فرص التعرف على حراك وتحصيل هؤلاء الطلبة.
واوصى المجتمعون بضرورة التحرك لتأمين المرافق والبنى التحتية وزيادة التعاون ما بين مختلف الأطراف في منطقة الحصن وتاكيد وتعزيز الشراكة والانفتاح فيما حث مدير التربية والتعليم الحضور على توخي الدقة والتأكد من أية معلومة حول تعامل الادارات المدرسية والمعلمين مع الطلبة بما يحقق اجواء من الثقة والاحترام المتبادل والاطمئنان على وجود أبنائهم الطلبة في بيئة مدرسية امنة باعتبارهم أمانة ومسؤولية ولا يمكن بأي حال أن يكون شكل التعاطي مع حراكهم الا بصفة رعاية وحنان واهتمام.