الصحفية الهنغارية تقاضي ضحيتها اللاجئ السوري
جو 24 : قالت الصحفية الهنغارية التي التقطتها عدسات الكاميرات وهي تعرقل لاجئا سوريا يحمل ابنه أثناء محاولته عبور هنغاريا إلى دول اللجوء إنها ستقاضي ضحيتها بزعم تغييره لشهادته ضدها.
وأعلنت المصورة التلفزيونية الهنغارية بترا لازلو أيضا أنها ستقاضي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بزعم فشله بإزالة التهديدات الصادرة بحقها.
وكانت لازلو أثارت ضجة كبيرة عندما عرقلت اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن بينما كان يحمل ابنه ويحاول تجاوز الشرطة الهنغارية.
وبدت لازلو في الصور وهي تتعمد عرقلة عبد المحسن، وتركل فتاة أخرى أيضا في صور أخرى، بحسب ما ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية.
وإثر هذه الحوادث طردت لازلو من وظيفتها، بينما التحق عبد المحسن بفريق ريال مدريد مدربا بعيد وصوله إلى إسبانيا.
ووجهت للازلو أيضا تهما جنائية تتعلق بـ"انتهاك السلم".
وقالت لازلو لصحيفة روسية إنها ستقاضي عبد المحسن بسبب تغيير شهادته ضدها أثناء تحقيق الشرطة معها، مضيفة أنها ستقاضي موقع فيسبوك كذلك بزعم رفضه إزالة التهديدات الموجهة لها.
وأوضحت لازلو أن زوجها شجعها على رفع القضايا ضد عبد المحسن وموقع فيسبوك، مشيرة إلى أنه يريد أن يثبت "براءتها" وأن المسألة بالنسبة إليه "مسألة شرف".
وقالت محاولة استدرار العطف إنها اعتذرت عن الحادثة، لكنها مع ذلك صورت نفسها كضحية، وقالت إنها ليست من دون قلب ولا عنصرية ولا مصورة تركل الأطفال، وأنها لا تستحق ما حصل لها بعد الحادثة.
وأضافت "أنا أم بلا عمل لديها أطفال صغار، لكنها اتخذت قرارا خاطئا.. إنني أعتذر حقا".
وأعلنت المصورة التلفزيونية الهنغارية بترا لازلو أيضا أنها ستقاضي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بزعم فشله بإزالة التهديدات الصادرة بحقها.
وكانت لازلو أثارت ضجة كبيرة عندما عرقلت اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن بينما كان يحمل ابنه ويحاول تجاوز الشرطة الهنغارية.
وبدت لازلو في الصور وهي تتعمد عرقلة عبد المحسن، وتركل فتاة أخرى أيضا في صور أخرى، بحسب ما ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية.
وإثر هذه الحوادث طردت لازلو من وظيفتها، بينما التحق عبد المحسن بفريق ريال مدريد مدربا بعيد وصوله إلى إسبانيا.
ووجهت للازلو أيضا تهما جنائية تتعلق بـ"انتهاك السلم".
وقالت لازلو لصحيفة روسية إنها ستقاضي عبد المحسن بسبب تغيير شهادته ضدها أثناء تحقيق الشرطة معها، مضيفة أنها ستقاضي موقع فيسبوك كذلك بزعم رفضه إزالة التهديدات الموجهة لها.
وأوضحت لازلو أن زوجها شجعها على رفع القضايا ضد عبد المحسن وموقع فيسبوك، مشيرة إلى أنه يريد أن يثبت "براءتها" وأن المسألة بالنسبة إليه "مسألة شرف".
وقالت محاولة استدرار العطف إنها اعتذرت عن الحادثة، لكنها مع ذلك صورت نفسها كضحية، وقالت إنها ليست من دون قلب ولا عنصرية ولا مصورة تركل الأطفال، وأنها لا تستحق ما حصل لها بعد الحادثة.
وأضافت "أنا أم بلا عمل لديها أطفال صغار، لكنها اتخذت قرارا خاطئا.. إنني أعتذر حقا".